عاد اسم مفسر الأحلام وسيم يوسف إلى الواجهة مجددًا بعد إعلانه السبت، 23 مارس، إصابته بمرض السرطان.
اقرأ ايضاًوقال يوسف في فيديو جرى تداوله في منصات التواصل الاجتماعي وهو يرد على اتصال أحد الأشخاص كان يطمئن على صحته ونتيجة الفحوص التي أجراها مؤخرًا، ليرد عليه بالقول: “لا والله سرطان".
وعندما حاول المتصل تهدئة يوسف، ليرد عليه بالقول: "الأمور طيبة، الحمد الله، والله عز وجل من رحمته أن يتلينا بالأوجاع والمراض، حتى نعلم يقيناً أن الدنيا ليست لنا، وأننا زوار".
وتابع قائلًا:" الزائر طال أمده أم قصر، لا بد أن يركب طائرة ترجعه إلى وطنه، ونحن وطننا السماء، نصفنا روح ونصفنا من طين، فإذا تهالك الطين بالأمراض والأوجاع تحن الروح إلى سمائها".
الداعية وسيم يوسف يعلن إصابته بالسرطان pic.twitter.com/d2BcIhG4Eg
— خبرني Khaberni (@khaberni) March 23, 2024 اختفاء وسيم يوسفالجدير ذكره أن وسيم يوسف كان قد اختفى عن الظهور والتغريد على حسابه في موقع "إكس"، والخروج ببرنامجه الإعلامي المذاع على قناة أبوظبي منذ أكثر من عامين.
وانتشرت حينها الكثير من الأقاويل، التي لم تستند إلى تصريح شخصي منه، مفادها بأن سبب غيابه عن الشاشة والتغريد هو خلافه مع قائد شرطة دبي السابق ضاحي خلفان، ورجال دين ومثقفين سعوديين، بسبب تشكيكه في صحيح البخاري.
وفي 23 يناير 2022، عاد يوسف للتغريد عبر منصة “إكس” قائلًا: "اللهم احفظ وطني الإمارات"، دون أن يُوضح سبب اختفائه.
وفي يناير 2024، ظهر يوسف، الذي قيل بأنه تخلى عن الجنسية الأردنية بعد حصوله على الجنسية الإماراتية، في مقطع فيديو وهو يهاجم كل من يؤيد أو يناصر أو يدعم أو يدعو لإنشاء الدولة الدينية ووصفهم بـ"حثالة الأمم" داعيًا لتأسيس دولة مدنية لتحقيق نهضة للشعوب العربية.
عاجل : وسيم يوسف : يجب على حثالة الأمم من رجال الدين المسلمين أن يبتعدوا عن الحكم والسياسة، وأفضل حل لحكم الدول اليوم هو المدنية التي تخدم المواطن بغض النظر عن دينه pic.twitter.com/ZGOrEggXvU
اقرأ ايضاًوقال يوسف في فيديو حظي بانتشار واسع: “أنتم تتقاتلون فيما بينكم على منابر، وتكفرون بعضكم بالفتاوى، فكيف تريدون أن تتفقوا على وطن يا حثالة الأمم.. إلا منم رحم ربي".
وتابع: “أفضل حل لأن تنهض المدنية هو بأن تكون بعيدة عن أي أيديولوجية دينية، لأنه إذا حكمت الطائفة (أ) فهي ستنتقم من الطائفتين (ب) و (ج)، وسيتقاتلون فيما بينهم إلى يوم الدين، ويكون الضحية الوطن والمواطن".
وأردف يقول: "في الدولة المدينة الجميع سواء أمام القانون، فالجميع يعامل على أساس القانون لا على أساس الملّة، وستقدم لي الخدمات لأني مواطن في الدولة لا على أساس ديني أو عقيدتي".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: وسيم يوسف وسیم یوسف
إقرأ أيضاً:
قرار أميركي "بلا أساس" بشأن أوكرانيا.. وهيغسيث في موقف محرج
كشفت تقارير صحفية أن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث قرر وقف شحنة مساعدات عسكرية متفق عليها إلى أوكرانيا، بسبب "مخاوف لا أساس لها" بشأن نفاد مخزونات الأسلحة الأميركية.
وكان من المقرر إرسال دفعة من صواريخ الدفاع الجوي وذخائر دقيقة أخرى إلى أوكرانيا، لمساعدتها في حربها المستمرة مع روسيا، علما أن الولايات المتحدة وعدت بتقديم هذه المساعدات خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن، العام الماضي.
لكن وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) أوقفت الشحنة، حيث أفادت شبكة "إن بي سي" الإخبارية أن القرار اتخذه هيغسيث وحده.
وأفادت "إن بي سي" أن هيغسيث أوقف الإمدادات العسكرية الأميركية لأوكرانيا في 3 مناسبات، ويعتقد أن تدخله الأخير جاء بسبب مخاوف من نفاد مخزون الأسلحة الأميركي بشكل مفرط.
وعندما سأل أحد الصحفيين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، عن تعليق الشحنة الأخيرة إلى أوكرانيا، قال إن القرار كان ضروريا لأن "بايدن أفرغ بلدنا بالكامل، وأعطاهم أسلحة، وعلينا التأكد من أن لدينا ما يكفي لأنفسنا".
والأسبوع الماضي قال متحدث باسم البيت الأبيض إن القرار "اتخذ لوضع مصالح أميركا في المقام الأول، بعد مراجعة وزارة الدفاع للدعم والمساعدة العسكرية التي نقدمها لدول أخرى حول العالم".
وقال المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل، للصحفيين، الأربعاء: "تجرى مراجعة القدرات هذه لضمان توافق المساعدات العسكرية الأميركية مع أولوياتنا الدفاعية".
وأضاف بارنيل: "نعتبر هذه خطوة عملية ومنطقية نحو وضع إطار عمل لتقييم الذخائر المرسلة ووجهتها".
لكن بدا وكأن المتحدث يؤكد عدم وجود نقص في الأسلحة للقوات الأميركية حاليا، عندما قال: "ليكن معلوما أن جيشنا يمتلك كل ما يحتاجه لتنفيذ أي مهمة، في أي مكان وفي أي وقت، في جميع أنحاء العالم".
وفاجأ القرار أعضاء الكونغرس، وكذلك أوكرانيا وحلفاء الولايات المتحدة الأوروبيين، وقال الديمقراطيون إنه لا يوجد دليل على انخفاض مخزونات الأسلحة الأميركية.
وقال آدم سميث، وهو عضو ديمقراطي بارز في لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، لشبكة "إن بي سي": "لم نصل إلى أدنى مستوى من حيث المخزونات، مما كنا عليه خلال السنوات الثلاث والنصف من الصراع في أوكرانيا".
وأضاف سميث أن موظفيه "اطلعوا على الأرقام" المتعلقة بإمدادات الأسلحة، وأنه لا يوجد مبرر لتعليق المساعدات لأوكرانيا.
وتشمل الأسلحة المؤجلة عشرات صواريخ "باتريوت" الاعتراضية القادرة على الدفاع ضد الهجمات الصاروخية الروسية، بالإضافة إلى مدافع "هاوتزر" وأنظمة صاروخية أخرى.
وصعدت روسيا مؤخرا قصفها للمدن الأوكرانية، مستخدمة الصواريخ والطائرات المسيّرة، وصرح نائب أوكراني بارز الأسبوع الماضي أن التأخير في الحصول على المساعدة لصد هذه الهجمات "مؤلم".
وقال عضو لجنة الدفاع في البرلمان الأوكراني فيدير فينيسلافسكي، وفقا لرويترز: "هذا القرار مزعج للغاية بالنسبة لنا. إنه مؤلم ويأتي على خلفية الهجمات الإرهابية التي تشنها روسيا ضد أوكرانيا".
ولم تجب وزارة الدفاع الأميركية على طلب للتعليق على تعليق المساعدات.