بعد هدف الـ6 ثوانٍ النمساوي.. تعرّف على أسرع الأهداف في تاريخ كرة القدم
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
سجل مهاجم منتخب النمسا لكرة القدم، كريستوف باومغارتنر، ولاعب الوسط الألماني فلوريان فيرتز، اثنين من أسرع الأهداف في تاريخ كرة القدم، خلال المواجهتين الوديتين أمام سلوفاكيا وفرنسا تواليا، السبت.
اللاعب النمساوي صاحب الـ 24 عاما، سجل هدفا مباغتا لفريقه بعد مرور 6 ثوان فقط من ركلة البداية، ليمنح فريقه التقدم في مباراة انتهت بهدفين نظيفين.
وبعد ركلة البداية مباشرة، راوغ مهاجم لايبزغ الألماني 3 لاعبين، وسدد كرة مفاجئة من مسافة 25 مترا سكنت شباك الحارس السلوفاكي.
وأوضح الاتحاد النمساوي لكرة القدم، أن الهدف هو الأسرع في تاريخ المباريات الدولية، معادلا بذلك الرقم القياسي السباق المسجل باسم اللاعب الألماني المعتزل، لوكاس بودولسكي، الذي سجله في شباك الإكوادور في مايو 2013.
وفي مباراة أخرى أقيمت في مدينة ليون، سجل لاعب باير ليفركوزن الألماني، فيرتز، هدفا بعد 8.5 ثوان فقط من انطلاق المباراة ضد الديوك.
السبت 23 مارس: ليلة تحطيم الأرقام القياسية الدولية
???????? بومغارتنر - أسرع هدف في تاريخ كرة القدم الدولية (6.3 ثوان)
???????? فيرتس - ثالث أسرع هدف في تاريخ كرة القدم الدولية (8 ثوان)
أيهما الأجمل ???? #مباراة_ودية pic.twitter.com/mVHX162DkT
وتلقى فيرتز تمريرة من لاعب الوسط العائد من الاعتزال، توني كروس، وسدد على المرمى مسجلا هدف الفريق الألماني.
أسرع الأهداف في تاريخ كرة القدم:يمتلك اللاعب التركي، هاكان شوكور، الرقم القياسي المسجل بأسرع هدف في تاريخ بطولات كأس العالم، وذلك بعد 10.8 ثواني من انطلاق مباراة بلاده ضد كوريا الجنوبية في كأس العالم عام 2002.
وفي كأس العالم عام 1962، سجل لاعب تشيكوسلوفاكيا، فاتسلاف ماسيك، في مرمى المكسيك بعد مرور 16 ثانية، أما اللاعب الألماني إرنست لينر، فتمكن من هز شباك النمسا بعد مرور 25 ثانية في نسخة كأس العالم 1934.
وفي كأس العالم 1982، سجل اللاعب الإنكليزي، برايان روبسون، هدفا في مرمى فرنسا بعد مرور 27 ثانية.
كما سجل الأميركي، كلينت ديمسي، هدفا في مرمى غانا، بعد مرور 29 ثانية فقط في نسخة كأس العالم 2014.
أما على مستوى بطولات الدوريات الأوروبية الأقوى، فإن أسرع هدف في تاريخ الدوري الإنكليزي فمن نصيب لاعب نادي نادي ساوثهامبتون، شين لونغ، بعدما سجل في شباك واتفورد في موسم 2018-2019 بعد 7.69 ثانية فقط.
وفي الدوري الإسباني، يحتفظ اللاعب، جوزيبي يورينتي، بالرقم القياسي لأسرع هدف منذ سجل بعد 7.8 ثانية لصالح فريقه بلد الوليد في شباك إسبانيول، يوم 20 يناير 2008.
ويحمل اللاعبان كريم بلعربي وكيفن فولاند الرقم القياسي، لتسجيلهما هدفا بعد 9 ثوان فقط، حيث سجل الأول لصالح ليفركوزن في شباك دورتموند عام 2014، ولحقه فولاند بالتسجيل لصالح هوفنهاينم في شباك بايرن ميونخ عام 2015.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی تاریخ کرة القدم أسرع هدف فی تاریخ کأس العالم بعد مرور فی شباک
إقرأ أيضاً:
الكرة الذهبية لترامب!
لم يترك رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتينو، مديحا، يمكن أن يقال لإنسان، على وجه الأرض، إلا وقاله، في شخص الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حتى خشينا أن يورّثه، أو يمنحه الكرة الذهبية، وكأس العالم، ويغادر القاعة، كما غادر رؤساء وزعماء بعد أن منحوا الرئيس الأمريكي القرابين من حرّ مالهم… عفوا أموال شعوبهم.
الرجل المشرف على تنظيم منافسة كأس العالم، نسي “الكرة” و”القدم”، وأكد بما لا يدع مجالا للشك، أن اللعبة الشعبية، ليست خليطا من السياسة، بل إنها السياسة نفسها. فقد أمضى الرجل على بياض، عندما تم إقصاء روسيا من عالم كرة القدم، بحجة تدخلها في أوكرانيا، وظل صامتا أمام ما حدث في بلاد فلسطين، بالرغم من أن غزة فقدت العشرات من لاعبي الكرة، قتلا بالآلة الحربية الصهيونية بدعم من صديقه ترامب، وأكثر من ذلك، أطلّ علينا والعالم بأسره ينتظر قرعة كأس العالم، بحديث بُهتان في السياسة فقط، شاكرا الرئيس الأمريكي، الذي جعل العالم آمنا وقادرا على التفرج ولعب كرة القدم في سلام وأمان، بعد أن أطفأ النيران الملتهبة في بلاد الهند والعُرب، بل وأطفأها حتى قبل أن تلتهب في بلاد أخرى.. آه نعم، هو قالها هكذا.
سيكون من الصعب في المستقبل القريب أن نصدق أن الرياضة بشكل عام لا تُسيّس، وأن قُرعة منافساتها، لا قرع فيها لطبول السياسة والحرب، وأن أي مظلوم في عالمها سيُنصف وأن الأقرب للتتويج هو الأنزه والأشرف، ولو طلب دونالد ترامب الفوز، بالكأس التي ستقام على أرضه وأرض كندا والمكسيك، لنالها، ولكن الرجل العجوز، مازال زاهدا في امتلاك كأس العالم لكرة القدم، لأن شغفه بالمال والذهب، أنساه نفسه، ما بالك لعبة يتقاذفها “الأغبياء” بالنسبة إليه بأقدامهم وعقولهم.
والغريب، أن ترامب في كلمته الموجزة، ذكر الأعمال والأموال وما كاد يذكر الكرة، التي رآها وسيلة اقتصادية وتجارية هامة جدا وفقط.
الولايات المتحدة الأمريكية، في زمن جيمي كارتر ورونالد ريغان، هي أول من أقحم الرياضة في السياسة
الولايات المتحدة الأمريكية، في زمن جيمي كارتر ورونالد ريغان، هي أول من أقحم الرياضة في السياسة، عندما كافحت ونجحت في منع العديد من الدول الأوروبية من المشاركة في الألعاب الأولمبية التي جرت في موسكو سنة 1980، بحجة تدخل السوفيات في بلاد جمال الدين الأفغاني، وهي الآن تسيّس اللعبة الشعبية ثم تربطها بعالم المال والأعمال، وعلى الفن والموهبة والتشويق.. ألف سلام.
ستبقى في ذاكرة عشاق لعبة كرة القدم، تلك الأهداف الساحرة والألعاب الفنية التي سجلها وأبدعها بيليه وفالديراما ومارادونا وصالح عصاد، وستبقى في الذاكرة، تلك المباريات الخالدة، التي تقطر متعة، وتلك الجماهير الفرحة بجنون وبراءة أيضا، قبل أن تصل الكرة إلى أقدام دونالد ترامب بتمريرة حاسمة من رفيقه جياني إنفانتينو، فيسجل بها أهدافا كلها في مرمى المنافسة الشريفة ومتعة لعبة كرة القدم.
الدستور الأردنية