معالي سعيد الطاير: سعادة المتعاملين على رأس قائمة أولوياتنا في هيئة كهرباء ومياه دبي
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
حققت هيئة كهرباء ومياه دبي نتائج عالمية في العديد من مؤشرات سعادة المتعاملين ففي عام 2023، بلغ مؤشر السعادة اللحظي عن خدمات الهيئة، والذي تتولى قياسه هيئة دبي الرقمية، 98.3%. وبلغت نسبة سعادة المتعاملين من أصحاب الهمم عن خدمات الهيئة 97.48%، كما بلغت نسبة سعادة المتعاملين التي يقيسها برنامج دبي للتميز الحكومي، والتي تم الإعلان عنها في شهر يناير من العام الجاري، 96.
وأكد معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، أن الهيئة تضع سعادة المتعاملين على رأس قائمة أولوياتها، مشيراً إلى أن ميثاق سعادة المتعاملين في الهيئة يهدف إلى تعزيز إشراك المعنيين من خلال تبني أفضل الممارسات وتوفير حلول مبتكرة وذكية تحقق سعادتهم. كما أكد معاليه حرص الهيئة على تعزيز تجربة المتعاملين من خلال خدمات رقمية متطورة متاحة على مدار الساعة عبر العديد من القنوات والمنصات الرقمية، إضافة إلى مواصلة توفير خدمات الكهرباء والمياه وفق أعلى معايير الجودة والتوافرية والاعتمادية والكفاءة. وأسهمت جهود الهيئة في تحقيق أقل نسبة انقطاع للكهرباء على مستوى العالم، حيث سجلت دبي خلال عام 2023 متوسط 1.06 دقيقة انقطاع فقط لكل مشترك على مدى عام كامل، مقارنة مع 15 دقيقة لدى نخبة من شركات الكهرباء في دول الاتحاد الأوروبي.
خدمات ذات قيمة مضافة
إضافة إلى الخدمات الرقمية المبتكرة التي تسهم في تسهيل حياة المتعاملين مثل تشغيل وتحويل وإيقاف الكهرباء والمياه ودفع الفواتير، وخدمات الشاحن الأخضر للمركبات الكهربائية، وغيرها، توفر الهيئة خدمات ذات قيمة مضافة تسهم في تعزيز كفاءة استهلاك الكهرباء والمياه ومن بينها خدمة “إشعار باستهلاك مرتفع للمياه” والتي تندرج ضمن مبادرة “الحياة الذكية”، لمساعدة المتعاملين على اكتشاف أية تسريبات في توصيلات المياه بعد العداد؛ حيث يتم إرسال إشعارات آنية للمتعامل في حال اكتشاف نظام العدادات الذكية أي ارتفاع غير معتاد في الاستهلاك، ليسارع إلى فحص التوصيلات الداخلية، وإصلاح أية تسريبات داخلية بالاستعانة بفني متخصص للحد من هدر المياه.
كما تتضمن مبادرة “الحياة الذكية” عدة خصائص منها لوحة بيانات “الحياة الذكية” التي تتيح للمتعاملين مراقبة استهلاكهم والحصول على تقارير استهلاك سنوية وشهرية ويومية؛ كما تتضمن المبادرة برنامج “نهجي المستدام” لمقارنة الاستهلاك مع استهلاك المنازل المماثلة ذات الكفاءة العالية في منطقتهم؛ وخاصية “خارج المنزل” التي تتيح استلام تقارير يومية أو أسبوعية عبر البريد الإلكتروني، خلال فترة تفعيل الخدمة أثناء التواجد خارج المنزل أو أثناء السفر. بالإضافة إلى ذلك تقدم الهيئة لمتعامليها من خلال “متجر ديوا” باقة واسعة من العروض والخصومات الحصرية بالتعاون مع العديد من شركات القطاعين الحكومي والخاص، لتشجيعهم على اتباع نمط حياة ذكي ومستدام، ومساعدتهم على تحويل منازلهم إلى منازل ذكية.
إضافة إلى ذلك، تعمل الهيئة على إثراء خدماتها بتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وكانت الهيئة أول مؤسسة خدماتية على مستوى العالم وأول مؤسسة حكومية في دولة الإمارات العربية المتحدة تستخدم تقنية تشات جي بي تي لتحسين خدماتها وتعزيز تجربة المتعاملين، وذلك عبر موقعها الإلكتروني وموظفھا الافتراضي “رماس”.
قنوات متعددة للتواصل
حرصاً منها على تعزيز الشفافية والاستفادة من الملاحظات لتحقيق أفضل النتائج وإسعاد المتعاملين، تعتمد الهيئة قنوات متعددة للتواصل مع المتعاملين والجمهور بشكل عام، تشمل منصة (04)، المنصة الموحدة للتواصل بين حكومة دبي ومتعامليها، والموقع الإلكتروني والتطبيق الذكي للهيئة، واستطلاعات الـرأي ومجموعات التركيز، ومختبرات الإبداع وغيرها.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء والطاقة المتجددة يقضي ثالث ايام عيد الاضحى المبارك مع العاملين فى محطة توليد كهرباء ابو قير الجديدة بمحافظة الاسكندرية
واصل الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة جولاته الميدانية خلال فترة عيد الأضحى المبارك، لمتابعة سير العمل وضمان جودة التغذية الكهربائية وتأمين استقرار الشبكة الموحدة واستمرارية التيار الكهربائي، وقام بزيارة تفقدية إلى مركز تحكم شرق الإسكندرية، تابع خلالها مؤشرات الزيادة فى الطلب على الطاقة وارتفاع الأحمال وزيادة استهلاك الكهرباء على مدار الأسابيع الماضية، والتى شهدت ارتفاعًا فى درجات الحرارة.
تابع الدكتور محمود عصمت استقرار الشبكة الكهربائية على مستوى التوزيع، واستعرض الإجراءات التى تمت من خلال الخطة العاجلة التى جرى تنفيذها على مدار الشهور الماضية، لتحسين كفاءة التشغيل وخفض الفقد والتصدي لظاهرة التعدي على التيار الكهربائي وتأمين النقاط الساخنة على مستوى شبكات التوزيع فى محافظة الاسكندرية، ومردود خطة خفض الفقد والتصدي لسرقات الكهرباء على استقرار الشبكة الموحدة، والاستعدادات الخاصة لفصل الصيف فى نطاق المحافظة والتعامل مع ارتفاع الأحمال خلال وقت الذروة وغيرها من الإجراءات لتأمين تغذية كهربائية مستقرة مع بدء توافد المواطنين إلى المحافظة خلال الإجازة الصيفية.
تفقد الدكتور محمود عصمت، مركز التحكم، واستعرض الحمل الكلي لمنطقة شرق الإسكندرية من خلال الشاشة اللحظية المرتبطة بالمركز، وامتدت الجولة التفقدية إلى مقر تلقى بلاغات الأعطال بالفرع ومتابعة البلاغات الواردة وأوامر الشغل وكيفية التعامل معها والتواصل مع المشتركين، وتسجيل العطل فور تلقي البلاغ وقياس الوقت الذى يستغرقه تقديم الخدمة، واطمئن على كفاءة الأطقم العاملة وقدرتها على الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة المستخدمة، وتحقيق المستهدف من استخدامها، خاصة فيما يتعلق بكفاءة النظام وقدرته على استيعاب الموزعات الجديدة، واستمع الدكتور عصمت، إلى شرح تفصيلي من المهندس إيهاب الفقي رئيس شركة الإسكندرية لتوزيع الكهرباء حول نظام التحكم في شبكة شرق الإسكندرية بعد تطويره، موضحًا أن المركز يشرف على 32 موزعًا، و10 محطات، بالإضافة إلى 300 حجرة ذكية، و300 حجرة مبين اتجاه الأعطال، وكذلك كيفية تنفيذ المناورات عبر الحجرات الذكية المرتبطة بالمركز، وآلية ربط الموزعات الجديدة بمنظومة التحكم واختبارها باستخدام نظام الجودة (QAS) قبل تطبيقها في نظام التشغيل الفعلي.
أدار الدكتور محمود عصمت حوارا مع الأطقم العاملة بحضور عدد من رؤساء القطاعات ومديري العموم حول استيعاب أنماط التشغيل المستخدمة وتنفيذها، وتطبيق معايير الجودة للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وقدم التهنئة للعاملين بمناسبة عيد الأضحى، مشيرا إلى برنامج عمل الوزارة وتبنى سياسة تحسين معدلات استهلاك الوقود، والاعتماد على استخدام الوحدات الأعلى كفاءة، والاستعداد الدائم لمجابهة الحالات الطارئة والمتابعة المستمرة لحالة المهمات بالشبكة القومية وسرعة اكتشاف الأعطال لإصلاحها، وكيفية استباق حدوث العطل والمتابعة اللحظية للبيانات ورصد تغيرها لسرعة التصرف في الحالات الطارئة للحفاظ على استقرار الشبكة.
قال الدكتور محمود عصمت، أن شركات توزيع الكهرباء هى واجهة القطاع وحلقة الوصل مع المشتركين ومتلقي الخدمات الكهربائية، وعليهم مسئولية إبراز الجهود المبذولة على مستوى الإنتاج والنقل من خلال التواصل مع المواطنين والاستجابة السريعة للبلاغات وجودة الخدمات المقدمة، موضحا أن دور مراكز التحكم فى الشبكة يزداد أهمية فى ظل ظروف التشغيل الحالية، التى يتم فيها العمل من خلال نمطا تشغيليا جديدا يراعي خفض استهلاك الوقود وتوفير احتياجات الشبكة من الطاقة الكهربائية، ومجابهة الأحمال العالية، والمناورة بالوحدات لرفع وخفض قدرة التوليد بالشبكة، ومتابعة الأحمال والنقاط الساخنة، وذلك فى إطار برنامج التشغيل الاقتصادي وتحسين معدلات الأداء.