«5» دوريات أفريقية توافق على استضافة الهلال والمريخ
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
قال نائب رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم نريد مشاركة فرق أخرى بخلاف فريقي الهلال والمريخ لأن ذلك يصب في مصلحة المنتخبات الوطنية
التغيير: بورتسودان
كشف أسامة عطا المنان، نائب رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم عن موافقات تلقاها الاتحاد من خمس اتحادات إفريقية لمشاركة الفرق السودانية في دورياتها بسبب وقف النشاط الرياضي في السودان.
وقال عطا المنان: تلقينا موافقات من ليبيا وغانا وتنزانيا وكينا واوغندا.. ونحن نريد مشاركة فرق أخرى بخلاف فريقي الهلال والمريخ لأن ذلك يصب في مصلحة المنتخبات الوطنية، وفقا لصحيفة “الكوتش” الإلكترونية.
وبحسب المتابعات فان إدارة الهلال تركز على الدوري التنزاني وشرعت فعليًا في ترتيبات هذا الأمر، وذلك لقوة الدوري فنيّا بتواجد فرق أمثال “يانغا” و”سيمبا| و”عزام|، كما إن الهلال سيستضيف مبارياته في دوري أبطال أفريقيا الموسم المقبل في العاصمة دار السلام.
بينما ما زالت الرؤية غير واضحة لفريق المريخ؛ إدارة النادي الأحمر تبحث عن دوري يوفّر الاستضافة الكاملة للفريق من حيث الإقامة والتنقل، ويبدو الدوري الليبي الأقرب لمشاركة المريخ.
وتوقف الدوري المحلي في السودان منذ اندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع في الخامس عشر من أبريل 2023.
الوسومالدوري السوداني السودان الهلال والمريخ حرب السودان كرة القدم
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الدوري السوداني السودان الهلال والمريخ حرب السودان كرة القدم
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: انسحاب الجيش السوداني من هجليج يعني الاستعداد لهجوم مضاد
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن المعارك في السودان تدور اليوم على المراكز الإقليمية الخاصة، بعد سقوط الفاشر (عاصمة ولاية شمال دارفور) وبابنوسة (غرب كردفان) بيد قوات الدعم السريع، مؤكدا أن الهدف هو السيطرة على ولاية النيل الأبيض لفصل شرق السودان عن غربه.
وفي تعليقه على إعلان الجيش السوداني أنه انسحب تكتيكيا من هجليج بغرب كردفان بالمعدات والآليات إلى دولة جنوب السودان، أوضح العميد حنا أن الانسحاب التكتيكي يعني أيضا الاستعداد عسكريا للهجوم المضاد في مرحلة لاحقة.
وكان مصدر في الجيش السوداني قال للجزيرة إن الجيش انسحب من حقل هجليج لتجنيب حقول النفط الخراب والتدمير. كما ذكرت مصادر عسكرية للجزيرة أن القوة المنسحبة من بابنوسة وهجليج سيتم ترحيلها إلى ولاية النيل الأبيض المحاذية لدولة جنوب السودان.
ووصف منطقة هجليج بالمهمة لكونها غنية بثروة نفطية وفيها الذهب أيضا، ولأنها تفتح الباب باتجاه كادوقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان، ما يعني أن قوات الدعم السريع تسعى للسيطرة على العائدات وعلى مساحات واسعة من الأراضي.
وقال الخبير العسكري والإستراتيجي -في تحليله للمشهد العسكري بالسودان- إن الجيش السوداني يقاتل بطريقة تقليدية، في حين يقاتل الدعم السريع على طريقة العصابات والمليشيات.
مرتزقةمن جهة أخرى، يرى الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا أن مشاركة المرتزقة القادمين من كولومبيا في القتال بالسودان ليس بالأمر الجديد، فقد ساهم هؤلاء في سقوط مدينة الفاشر بيد قوات الدعم السريع.
واعتبر حنا أن هؤلاء المرتزقة يأتون كخبراء ولديهم خبرة قتالية خاصة في قتال العصابات وقتال المدن.
وفرضت الولايات المتحدة -اليوم الثلاثاء- عقوبات على جهات اتهمتها بتأجيج الحرب في السودان، مستهدفة ما وصفتها بشبكة عابرة للحدود تُجند عسكريين كولومبيين سابقين وتدرب جنودا بينهم أطفال للقتال في صفوف قوات الدعم السريع.
إعلانوذكرت وزارة الخزانة الأميركية -في بيان- أنها فرضت عقوبات على 4 أفراد و4 كيانات ضمن الشبكة، التي قالت إنها تتألف في معظمها من مواطنين وشركات كولومبية.