أمير المنطقة الشرقية يدشن حملة "تراحمنا له أثر"
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
دشّن الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، حملة "تراحمنا له أثر" التي تنفذها اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم بالمنطقة الشرقية.
وثمن أمير المنطقة الشرقية الدور الذي تقوم به اللجنة، مشيداً بتعاون أفراد المجتمع في المنطقة من رجال أعمال ومؤسسات وشركات للتفاعل مع حملة "تراحمنا له أثر" خلال شهر رمضان المبارك، وتفعيل دورهم المجتمعي في مساعدة المعسرين ولمّ شمل هؤلاء الأسر وعائلهم في ظل الدعم والاهتمام من القيادة الحكيمة لخدمة أبناء الوطن في شتى المجالات.
بدوره قدم الخالدي لسمو أمير المنطقة الشرقية شرحاً عن أهداف الحملة التي تسعى إلى حث أبناء المنطقة ودعوتهم للإسهام في دعم برامج وأنشطة اللجنة , للقيام بمهامها في تحقيق الاستقرار المادي والنفسي والاجتماعي للسجناء والمفرج عنهم وأسرهم , وتغطية الاحتياجات الضرورية في مسار الرعاية الأساسية والعناية الأسرية وتنمية القدرات، وتقديم الدعم المادي والعيني وكذلك النفسي والتماس احتياجات أسر النزلاء وترسيخ مبادئ التكافل الاجتماعي في هذا الوطن المبارك وأبناء المجتمع المعطاء.
حضر التدشين وكيل إمارة المنطقة الشرقية تركي التميمي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أمیر المنطقة الشرقیة
إقرأ أيضاً:
الشرقية تختتم فعاليات حملة الـ 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة
اختتمت محافظة الشرقية فعاليات حملة الـ 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة بتنظيم ندوة توعوية موسعة استهدفت مسؤولي وحدات تكافؤ الفرص بمختلف مراكز ومدن المحافظة، وذلك في إطار دعم الجهود الوطنية الهادفة إلى حماية المرأة وتعزيز دورها في المجتمع.
وجاءت الفعالية تنفيذًا لتوجيهات المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، الذي أكد أهمية تكثيف البرامج والأنشطة التوعوية الموجهة لمناهضة العنف، مشددًا على أن حماية المرأة وصون حقوقها تمثلان ركيزتين أساسيتين في الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030.
وأشار المحافظ إلى أن المرأة شريك رئيسي في عملية البناء والتنمية، وأن تمكينها اجتماعيًا واقتصاديًا وثقافيًا مسؤولية مجتمعية ووطنية، الأمر الذي يستلزم استمرار حملات التوعية وتوسيع أنشطة الدعم النفسي والقانوني الموجهة للسيدات والفتيات.
وأكد أن المحافظة توفر كل أشكال الدعم لوحدات تكافؤ الفرص للقيام بدورها في نشر ثقافة مناهضة العنف والتمييز.
وفي هذا الإطار، أوضحت غادة زاهر رئيس وحدة تكافؤ الفرص بالديوان العام أن وحدات تكافؤ الفرص بمراكز ومدن الشرقية نظمت 18 ندوة توعوية متخصصة حول أضرار العنف المجتمعي ضد المرأة، وذلك بالتزامن مع انطلاق حملة الـ16 يوم التي تُعقد سنويًا خلال الفترة من 25 نوفمبر، اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، وحتى 10 ديسمبر، اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
وأشارت إلى أن هذه الفعاليات تأتي لدعم الجهود الرامية إلى وضع حد للعنف ضد النساء والفتيات، وتعزيز الوعي المجتمعي بخطورة الظاهرة.
وأضافت أن الندوات نُفذت بالتنسيق مع جهات متعددة، شملت المجلس القومي للمرأة ومديريات الأوقاف والصحة والتربية والتعليم، إضافة إلى الأزهر الشريف والكنيسة القبطية ومنطقة آثار الشرقية.
وتضمنت الفعاليات مناقشة قضايا متنوعة، منها أشكال العنف ضد المرأة، والتنمر، ومخاطر الزواج المبكر، ودور المؤسسات الطبية والأمنية في تقديم الدعم للضحايا، فضلًا عن تناول أهمية التوعية بخطر الابتزاز الإلكتروني، واستعراض التشريعات التي تحمي المرأة من مختلف أشكال العنف.
كما تناولت الندوات إبراز دور المرأة في مصر القديمة ومكانتها في المجتمع، إضافة إلى جهود المجلس القومي للمرأة في تلقي شكاوى العنف والتعامل الفوري معها.
وتم كذلك توضيح المخاطر الاجتماعية والنفسية للعنف الأسري، وأهمية التوعية الأسرية في دعم قيم الاحترام المتبادل.
وفي ختام الفعاليات، نظمت وحدة تكافؤ الفرص بالديوان العام ندوة بعنوان "مناهضة العنف ضد المرأة" بقاعة الاجتماعات بالمجلس الشعبي المحلي، استهدفت مسؤولي وحدات تكافؤ الفرص بالمدن والوحدات المحلية.
وشارك في الندوة عايدة عطية مقررة فرع المجلس القومي للمرأة، والدكتور ناجي فوزي أستاذ الطب النفسي بكلية الطب جامعة الزقازيق، والشيماء محمد إبراهيم واعظة بمديرية الأوقاف.
وتناولت الندوة عددًا من المحاور الأساسية، أبرزها التأكيد على رفض العنف بكافة صوره، ودور الأسرة في تنشئة أطفال يحترمون حقوق الفتيات، وأهمية تقديم الدعم النفسي للسيدات ضحايا العنف، والتشجيع على التردد على مراكز المشورة الزوجية والأسرية.
كما تم استعراض دور وحدات تكافؤ الفرص في نشر الوعي بخطورة العنف، والتأكيد على أهمية الخط الساخن لنجدة الطفل (16000) وخط نجدة المرأة (15115) لضمان سرعة التدخل في حالات الطوارئ.