صدى البلد:
2025-06-08@07:52:49 GMT

سيمون هاريس أصغر رئيس وزراء في أيرلندا

تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT

تستعد أيرلندا لتشهد تحولًا كبيرًا بين الأجيال في القيادة، حيث من المقرر أن يصبح سايمون هاريس، وزير التعليم العالي الحالي، أصغر رئيس وزراء للبلاد بعد الاستقالة غير المتوقعة لتاويشيتش ليو فارادكار.

وفقا لما نشرته الجارديان، برز هاريس، البالغ من العمر 37 عامًا، كمرشح وحيد لمنصب القيادة داخل حزب فاين جايل بعد إغلاق باب الترشيحات يوم الأحد.

ومن المقرر أن يتم تعيينه رسميًا في 9 أبريل، بالتزامن مع استئناف البرلمان الأيرلندي عمله بعد عطلة عيد الفصح.

وفي كلمته أمام أعضاء الحزب في مؤتمر اختيار في أثلون، مقاطعة ويستميث، أوجز هاريس رؤيته لفاين جايل، مؤكدا على القيم الأساسية مثل إعطاء الأولوية للتوظيف، ودعم القانون والنظام، ودعم القطاع الزراعي. وأعرب عن امتنانه لإتاحة الفرصة له لقيادة الحزب، مؤكدا التزامه بمبادئه، ولاقى ترحيبا حارا من الحضور.

ومن المتوقع أن تتولى هيذر همفريز، وزيرة الحماية الاجتماعية، دور نائب زعيم الحزب داخل الحزب، مما يعكس تركيز فاين جايل على التمثيل المتنوع.

ويأتي صعود هاريس إلى منصب رئيس الوزراء وسط تطورات سياسية مستمرة، بما في ذلك تكهنات حول تعديلات وزارية محتملة. وفي حين أن هاريس لم يشر إلى تغييرات محددة داخل صفوف فاين جايل، إلا أن هناك توقعات بإجراء تعديلات، خاصة فيما يتعلق بالوزراء الذين قد لا يسعون لإعادة انتخابهم.

وجاءت استقالة فارادكار بسبب اعترافه بأوجه القصور التي ارتكبتها الحكومة في الاستفتاءات الأخيرة التي استهدفت تعديلات دستورية تتعلق بقضايا المرأة والأسرة. هاريس، المعروف بمهاراته في الاتصال الفعال وأدواره الوزارية السابقة، في وضع يسمح له بقيادة فاين جايل خلال فترة انتقالية وإعادة التركيز.

على الرغم من تأخر فاين جايل وفيانا فايل خلف الشين فين في استطلاعات الرأي الأخيرة، فمن المتوقع أن يعطي هاريس الأولوية لتنشيط برنامج حزبه ومعالجة المخاوف الرئيسية مثل الإسكان، بدلاً من الاستجابة للدعوات الفورية لإجراء انتخابات عامة.

وبينما تستعد أيرلندا لقيادة جديدة تحت قيادة هاريس، يظل المشهد السياسي ديناميكيًا، حيث يدعو حزب الشين فين إلى إجراء انتخابات مبكرة بينما يدعو فاين جايل وفيانا فايل إلى إكمال فترة ولاية الحكومة الحالية.

يمثل صعود سايمون هاريس إلى دور رئيس الوزراء لحظة محورية في السياسة الأيرلندية، مما يشير إلى تحول نحو جيل أصغر من القيادة ويمهد الطريق لإصلاحات سياسية محتملة واستراتيجيات انتخابية في الأشهر المقبلة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

"عائلة شمس"... سيمون تُحيي شمس الأمل من قلب الزلزال

 

في زمن تتسارع فيه الخطى وتتداخل فيه الأصوات وتختلط فيه الملامح، يبقى للفن الصادق بصمته الخاصة… الفن اللي بيخرج من وجع حقيقي، وتجربة صادقة، ومشوار طويل محفوف بالتعب والصبر والوعي. منشور بسيط كتبته الفنانة سيمون على صفحتها الرسمية، يمكن يكون مرّ على البعض مرور الكرام، لكنه في الحقيقة يحمل أبعاد أعمق بكثير من مجرد استعادة ذكرى فنية. منشور عن "عائلة شمس"، ذلك المسلسل الذي مرّ مرور الكبار، وعَبَر بأفكار ومفاهيم إنسانية وفنية لا تموت.

بسطر واحد، قالت سيمون: "من أجمل أدواري والمعاني والأفكار اللي داخل المسلسل… الإصرار على النجاح رغم الزلزال وتوابعه."
ومن هنا تبدأ الحكاية.




 

بين الزلزال والمعجزة... وُلدت شمس

في مسلسل "عائلة شمس"، جسدت الفنانة سيمون شخصية تُعد من أكثر الشخصيات عمقًا وتركيبًا على المستوى الإنساني والفني: فتاة مصرية تُدعى شمس، يضربها الزمان بكل قسوته، تمرّ بكارثة الزلزال، بكل ما يحمل من معانٍ مادية ونفسية، لكنّها ترفض أن تكون ضحية. تقف من تحت الركام، تحوّل الفقدان إلى دافع، وتحوّل الرعب إلى شجاعة، لتشق طريقها نحو قمة النجاح العلمي، وتصبح أول طبيبة مصرية متخصصة في جراحة المخ والأعصاب، بل وتسافر للخارج، تُكمل تعليمها، وتعود أقوى مما كانت.

الحكاية دي مش مجرد خط درامي تقليدي، لكنها إسقاط عميق على واقع عاشه ملايين المصريين بعد زلزال 1992، لما فقدت البيوت استقرارها، والناس فقدت أمانها، وكتير فقدوا أحلامهم ومستقبلهم. لكن "شمس" ما فقدتش غير الخوف... وبعده، عرفت تحب الحياة من تاني.

 

سيمون... صوت المرأة اللي بتتحدى الألم وتخلق المعجزة

منشور سيمون عن المسلسل ماكانش مجرد استرجاع لعمل قديم، لكنه كان بمثابة رسالة إلى جمهورها، وإلى كل امرأة بتعافر في صمت. شخصية "شمس" كانت نقطة تحول مهمة في مشوارها، لأنها ما اكتفتش بس بإتقان الدور، لكنها عاشت الحالة بكل تفاصيلها. وده بيوضح ليه قالت إن الدور ده من "أجمل أدوارها"... لأنه مش مجرد تمثيل، لكنه اقتراب خطير من جرح إنساني كبير، تم تحويله بذكاء درامي إلى انتصار داخلي.

سيمون دايمًا كانت بتختار أعمالها بعناية، مش بتجري ورا الصخب ولا التريند، لكنها دايمًا بتدور على "المعنى"، حتى لو على حساب البريق اللحظي. وفي مسلسل زي "عائلة شمس"، قدرت تقدم نموذج للمرأة القوية، المثقفة، اللى بتحب أهلها، وبتحمل مسئولية بلدها، وفى نفس الوقت بتحافظ على نقاءها الداخلي وكرامتها.


 

كواليس من ذهب... ومزيج فني لا يُنسى

ما ينفعش نذكر "عائلة شمس" من غير ما نتكلم عن العمالقة اللي شاركوا في تشكيل روح العمل. الفنان جميل راتب، بأداؤه الهادئ العميق، كان بمثابة حجر الأساس في البناء الفني، ومحمود قابيل، بحضوره القوي والكاريزما الدافئة، شكّل توازنًا مثاليًا بين العقل والعاطفة. العمل من تأليف كرم النجار، اللي لطالما امتاز بقلمه المختلف وقدرته على الحفر داخل النفس البشرية، ومن إخراج رضا النجار، اللي صنع من الكادرات حكايات، ومن الإضاءة شخصيات.

المسلسل مش بس اعتمد على الأداء القوي، لكنه كمان اشتغل على رسائل متشابكة عن فقدان الوطن، والحلم، والهوية، وعن البحث عن شمس جديدة بعد ظلام طويل.


 

"الدكتورة شمس"... ما بين الدراما والواقع

مشهد سيمون وهي بتواجه أهلها، بتحمي قرارها، وبتصمم تكمل تعليمها في الخارج، هو مشهد يستحق الوقوف أمامه طويلًا. لأنه مش مجرد حوار مكتوب، لكنه نبض حقيقي لوجدان ست مصرية شايفة طريقها بوضوح، رغم الزلزال اللي حصل تحت رجليها. سيمون وقتها ما اكتفتش بالأداء، لكنها أعادت تعريف "المرأة المصرية" على الشاشة، مش باعتبارها ضحية ولا تابعة، لكن باعتبارها قائد، وطبيبة، ومقاتلة ناعمة.

شخصية شمس مكانتش بتنتصر عشان المسلسل يخلص نهاية سعيدة… لأ. كانت بتنتصر علشان تثبت لكل واحدة فينا، إن الشروخ النفسية مش نهاية الحكاية، وإن الزلزال ممكن يهد البيت، بس مش هيهد العزيمة.


 

من الفن للواقع... سيمون بتخاطب القلوب

منشورها الأخير مش بيسترجع ذكرى بس، لكنه بمثابة دعوة لكل واحدة شايفة نفسها منهارة أو فقدت الأمل… إن تقف من جديد. سيمون حطّت إيدها على فكرة جوهرية جدًا:أن الفن الحقيقي مش بس للمتعة، لكن كمان للشفا، للتذكير، وللتحريض على الحياة.

لما كتبت: "الإصرار على النجاح رغم الزلزال وتوابعه"،
كأنها بتقولنا: الزلزال مش دايم، إنما شمسك الشخصية، ممكن تطلع من الركام وتغلب الليل، بشرط تؤمني بيها.




 

الخاتمة... شمس تشرق في قلوبنا من تاني

في وقت بقى فيه الفن أحيانًا خفيف بلا روح، أو صادم بلا معنى، بتجي سيمون بمنشور بسيط، تفتح باب الحنين، وتفكرنا إن فيه أعمال كانت حقيقية... أعمال لما نتفرج عليها تاني، نحس إننا بنكتشف نفسنا من أول وجديد.

"عائلة شمس" مش مجرد مسلسل، وشخصية "الدكتورة شمس" مش مجرد دور… ده درس من دروس الحياة، وراية أمل مرفوعة في وش الزمن، وسيمون كانت ومازالت واحدة من القلائل اللي يقدروا يرفعوها بصدق.

مقالات مشابهة

  • أصغر متحدث رسمي في سوريا.. من هو الطفل الذي عينته وزارة الاتصالات؟
  • "عائلة شمس"... سيمون تُحيي شمس الأمل من قلب الزلزال
  • رئيس وزراء السودان: الحرب في طريقها للنهاية والجيش يحقق التقدم
  • السيسي يتلقى اتصالاً من رئيس وزراء باكستان لتهنئته بعيد الأضحى
  • السيسي يتلقى اتصالًا من رئيس وزراء باكستان للتهنئة بعيد الأضحى ويؤكد تعزيز التعاون بين البلدين
  • الرئيس السيسي يتلقى اتصالا من رئيس وزراء باكستان للتهنئة بعيد الأضحى
  • كامالا هاريس تحتفل وتشارك في مسيرة دعم المثليين
  • لماذا يتجنب السيسي مكالمات رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر؟
  • رئيس وزراء باكستان يصل جدة لأداء مناسك العمرة
  • رئيس مجلس الوزراء يهنئ رئيسة وزراء الدنمارك