حراس أمن المجمعات التجارية بتبوك .. همة عالية تتضاعف في رمضان لمراقبة الأسواق
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
المناطق_واس
يكتب منسوبو الحراسات الأمنية في القطاعات الأهلية بمنطقة تبوك في شهر رمضان المبارك؛ أروع القصص في التفاني بأعمال الحماية داخل الأسواق والمجمعات التجارية، ويقضون أوقاتاً طويلة دون كلل أو ملل وهم صائمون في مراقبة الأسواق وخدمة مرتاديها.
“واس” وقفت على المشاهد المُشرقة التي تجسد الهمة العالية لدى حراس أمن المراكز التجارية بأحد المجمعات بالمنطقة، وحاورتهم حول أعمالهم في شهر رمضان المبارك، حيث أكد حارس الأمن ماجد البلوي بأنه لافرق بين الأيام العادية وأيام شهر رمضان، من حيث العمل على مراقبة السوق والتعامل مع الحالات الطارئة فيه -لاقدر الله-، من خلال توزيع المهام ، وتأديتها بدقة عالية، مشيراً إلى أنه وزملائه لا يرون في الصيام عائقاً عن آداء أعمالهم، حيث تعد ساعات العمل مناسبة جداً مقارنة بفترة الصيام.
وشاركه زميله محمد العسيري الرأي بالتأكيد على أنه رغم رغبة الجميع في الإفطار مع أسرهم إلا أن الواجب وإيمانهم بدورهم المهم يخفف عنهم، خاصة عند سماعهم لدعوة صادقة من قلب أحدهم بأن يعينهم الله على آداء أعمالهم ويوفقهم في هذا الشهر الكريم لما فيه كل خير.
من جهته، قال المشرف الأمني نهار العنزي: “إن لشهر رمضان المبارك طابعه الخاص عملياً، ونحن نجتهد في التيسير على منسوبينا قدر الإمكان، بتفعيل نظام الورديات فيما بينهم، وتقليل ساعات الدوام حسب المتبع في نظام وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، كما أننا نعمل على أن تكون البيئة الوظيفية لدينا جاذبة وغير مجهده”، مبيناً أن مايميز حراس أمن المجمعات التجارية هو يقضتهم العالية، وحرصهم الدقيق، ومعرفتهم بآلية التعامل مع رواد المحال داخل المجمعات التجارية والأسواق.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: تبوك رمضان المجمعات التجاریة شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
537 مستوطناً و460 آخرين يقتحمون باحات المسجد الأقصى المبارك
شهدت باحات المسجد الأقصى المبارك اليوم الثلاثاء موجة جديدة من الاقتحامات الواسعة نفذها مئات المستوطنين تحت حماية مشددة من قوات شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في إطار التصعيد المتواصل الذي يستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في الحرم القدسي الشريف.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس إن 537 مستوطناً اقتحموا باحات المسجد من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات متتالية، بحراسة مكثفة من عناصر الشرطة الإسرائيلية الذين انتشروا بكثافة داخل باحات الأقصى وفي محيطه، فيما اقتحم نحو 460 آخرين المكان تحت مسمى “السياحة”، في محاولة مكشوفة لشرعنة الوجود الاستيطاني داخل أقدس مقدسات المسلمين في فلسطين.
وخلال الاقتحامات، أدى عدد من المستوطنين صلوات تلمودية واستفزازات علنية في المنطقة الشرقية من المسجد، في انتهاك صارخ لحرمة المكان ومشاعر المسلمين في فلسطين والعالم الإسلامي.
في المقابل، منع الاحتلال المصلين من دخول المسجد في ساعات الصباح، وضيق على النساء والشبان عند أبوابه.
وتأتي هذه الاقتحامات ضمن سياسة ممنهجة تنتهجها حكومة الاحتلال اليمينية برئاسة بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، والتي تهدف إلى فرض تقسيم زماني ومكاني للأقصى، على غرار ما حدث في الحرم الإبراهيمي بالخليل.
وحذرت وزارة الأوقاف الفلسطينية من أن استمرار هذه الاعتداءات يهدد بتفجير الأوضاع في القدس والضفة الغربية، مؤكدة أن المسجد الأقصى “خط أحمر” لا يقبل القسمة أو المساومة، وأن المساس به هو اعتداء على عقيدة أكثر من مليار ونصف مسلم حول العالم.