القومي للطفل يكرم مجدي نجيب ضمن برنامج "أهلا رمضان" بالحديقة الثقافية ..الليلة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة، وإشراف أد.هشام عزمي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، يستمر المركز القومي لثقافة الطفل برئاسة الكاتب محمد ناصف فى إقامة برنامج ليالي "أهلا رمضان" بالحديقة الثقافية للأطفال بإدارة الباحثة ولاء محمد، حيث يتضمن برنامج الاثنين ١٥ رمضان الموافق ٢٥ مارس، تكريم مسيرة الفنان "مجدي نجيب"، وذلك بحضور نجله أحمد مجدي نجيب، والكاتب محمد ناصف رئيس المركز، والشاعر سعيد حامد.
الفنان مجدي نجيب من مواليد عام ١٩٣٦، وتوفى عام ٢٠٢٤، لمع في أواسط الخمسينات من القرن الماضي كشاعر وفنان تشكيلي، حيث عرف بأنه شاعر الألوان، وقد جمع بين موهبتى الشعر والفن التشكيلى حيث قدم عدة معارض تشكيلية كان آخرها معرضا بعنوان "شبابيك" وأقيم في جاليري قرطبة العام الماضي، وزينت لوحاته العديد من أغلفة الكتب، كما أبدع في مجال الإخراج الفني للكتب والمجلات، وفي عام ١٩٨٩ أعلنت وزارة الثقافة فوزه في مسابقة أجمل غلاف للطفل عن كتاب "حكايات ولد فلسطيني" الصادر عن مؤسسة دار الهلال.
وقد عمل منذ بداية الستينيات في عدد من مجالات الأطفال، من بينها "كروان" و"ميكي"، كما أن له العديد من الإبداعات الأدبية المكتوبة للأطفال، منها المنشور في سلسلة كتب الهلال للأولاد والبنات التابعة لمؤسسة دار الهلال، ومنها مذكرات الولد الشاطر، حكايات فوق القمر، الصعود إلى كوكب الكلاب، ومن أهم إبداعاته المميزة التي جمع فيها بين الرسم والكتابة كتاب "كراسة الحكايات" وهو قصص بسيطة مزج فيها بين موهبتي التأليف والرسم للأطفال.
كما كتب أشعارا وأغاني للأطفال، وألف عددا من الأغنيات للعديد من المطربين الكبار، ومن أبرز دواوينه الشعرية "صهد الشتا" ١٩٦٤- "ليالي الزمن المنسي" ١٩٧٤- "مقاطع من أغنية الرصاص" ١٩٧٦- "ممكن" ١٩٩٦ - "الوصايا" ١٩٩٧، كما صدرت له رواية واحدة هي "ولد وأربع بنات" عام ٢٠٠٠.
جدير بالذكر أن مجدي نجيب قد حصل في عام ٢٠٠٣ على جائزة سوزان مبارك لأدب الطفل عن كتابه "انتحار قلم رصاص".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ثقافة الطفل اهلا رمضان الاعلى للثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني الكاتب محمد ناصف المجلس الأعلى للثقافة مجدی نجیب
إقرأ أيضاً:
محمد رمضان ينعى ضحايا حريق سنترال رمسيس: اللهم ارحمهم وصبر قلوب أحبابهم
حرص الفنان محمد رمضان على تقديم واجب العزاء في ضحايا الحريق المروع الذي اندلع داخل سنترال رمسيس
ونشر رمضان عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك قائلًا:
???? «اللهم ارحمهم وصبّر قلوب أحبابهم... ببالغ الحزن أتقدّم بخالص التعازي في شهداء الحريق من أبطال الشركة المصرية للاتصالات الذين فقدوا أرواحهم أثناء أداء واجبهم، متضامنًا مع أسر الضحايا، ومقدّرًا جهود رجال الإنقاذ والحماية المدنية. وندعو الله أن يرحم المتوفين ويلهم أهلهم الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.»
اندلاع حريق هائل في مبنى سنترال رمسيس مساء الإثنين الموافق ٧ يوليو، وتحديدًا بالطابق السابع، وهو ما أدى إلى حالة من الهلع والفوضى في محيط الموقع، خاصةً مع تصاعد ألسنة اللهب والأدخنة الكثيفة التي غطّت سماء المنطقة.
ويُعد هذا المبنى أحد أهم مراكز البنية التحتية لقطاع الاتصالات والإنترنت في العاصمة المصرية، حيث ترتبط به شبكات مركزية تؤثر على مناطق واسعة في القاهرة والجيزة.
التحقيقات الأولية أفادت بأن سبب الحريق يرجع إلى ماس كهربائي في إحدى غرف أجهزة الاتصالات، ما أدى إلى اشتعال النيران بسرعة وامتدادها إلى باقي الطابق
وقد تسبب هذا في توقف خدمات الإنترنت الأرضي والمحمول في عدد كبير من المناطق، فضلًا عن تعطل خدمات حيوية مثل ماكينات الصراف الآلي وخدمة “إنستا باي” للتحويلات البنكية، نتيجة اعتمادها المباشر على الشبكة الأرضية المرتبطة بالبنك المركزي المصري.
ورغم الدفع بعدد كبير من سيارات الإطفاء، فإن صعوبة السيطرة على النيران بسبب ارتفاع المبنى وكثافة الدخان، تسببت في استمرار عمليات الإطفاء والتبريد حتى صباح اليوم التالي.
وأدى الحادث إلى وفاة أربعة من موظفي الشركة المصرية للاتصالات، بعد أن حاصرتهم النيران داخل مكاتبهم وتعذر إنقاذهم، وقد تم العثورعلى جثامينهم متفحمة بالكامل.
والضحايا هم: وائل مرزوق، محمد طلعت، محمد الدرس، وأحمد رجب، وقد صرحت الجهات المعنية بدفنهم فور انتهاء الإجراءات الرسمية.
كما أُصيب نحو ٣٩ شخصًا آخرين، بينهم سبعة من رجال الشرطة والدفاع المدني، معظمهم باختناقات وجروح نتيجة استنشاق الأدخنة ومحاولات الإنقاذ.
وتم نقل المصابين إلى عدد من المستشفيات منها الدمرداش، القبطي، المنيرة، الهلال، وصيدناوي، في حين تم إسعاف آخرين في موقع الحادث دون الحاجة للنقل.