وزير التعليم العالي: فوز باحث مصري بجائزة اليونسكو - غينيا الاستوائية الدولية
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أعلن الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، فوز الدكتور محمد علي فرج الأستاذ بقسم العقاقير بكلية الصيدلة بجامعة القاهرة، "بجائزة اليونسكو- غينيا الاستوائية الدولية للبحث في علوم الحياة لعام 2023" في إصدارها الثامن، والتي أُنشِئت من قبل المجلس التنفيذي لليونسكو، والمُمولة من حكومة جُمهورية غينيا الاستوائية.
ومن جهته، أكد الدكتور شريف صالح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمُشرف على اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، أن الدكتور محمد علي فرج هو أستاذ بكلية الصيدلة جامعة القاهرة منذ عام ٢٠١٩ وقد حصل على العديد من الجوائز الدولية، ويشغل مدير تحرير مجلة جامعة القاهرة للأبحاث المتقدمة، ونجح في أدراجها بقواعد بيانات مرموقة ساعدت على تحسين تصنيف المجلة، فضلاً عن إشرافه على العديد من الرسائل العلمية، وهو مُختص في علم التمثيل الغذائي وأحد رواد هذا المجال في إفريقيا، مشيرًا إلى أنه نجح في تقييم التغيرات في تكوين المستقلب الموجود داخل الخلية أو الكائن الحي أو الأنسجة.
وأوضح المُشرف على اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو أنه سيتم عقد احتفالية خلال شهر أبريل القادم لتكريم الفائزين بهذه الجائزة وذلك على هامش المنتدى الإقليمي الإفريقي العاشر للتنمية المُستدامة، مشيرًا إلى أن اللجنة الوطنية ولجنة العلوم الطبيعية والتكنولوجيا التي تعُد إحدى اللجان النوعية التابعة للجنة الوطنية، قامت بدورها بترشيح الباحث لمنظمة اليونسكو لنيل هذه الجائزة والتي تهدف إلى تكريم وتعزيز المشاريع والأنشطة المُقدمة من الأفراد والمُؤسسات والمنظمات غير الحكومية العاملة في مجال علوم الحياة؛ بهدف تحسين نوعية الحياة البشرية، وتشجيع البحث، فضلاً عن تعزيز التعاون بين الباحثين، وشبكات مراكز التميز في علوم الحياة، مُنوهًا إلى أن قيمة الجائزة تقدر ب 350.000 دولار أمريكي، تُقسم بين الفائزين.
كما ذكرت منظمة اليونسكو أن الدكتور محمد فرج قام بتطوير منصة استقلابية هي الأولى من نوعها، والتي تُمكن العلماء من مُراقبة المركبات المُتطايرة المُنبعثة من الميكروبات للتطبيقات الطبية والزراعية.
وأشارت اليونسكو إلى أن الباحث المصري الفائز بهذه الجائزة نجح في اكتشاف الكيماويات الزراعية باستخدام عمليات التمثيل الغذائي في تحديد عوامل المُكافحة الحيوية الجديدة من بكتيريا التربة التي يمكن أن تعزز نمو النبات، بالإضافة إلى اهتمامه بتحليل الأدوية العشبية لإثبات فعاليتها ودراسة تفاعلها مع جسم الإنسان.
جدير بالذكر أنه تم اختيار الفائزين في هذه الجائزة من قبل المدير العام لليونسكو على أساس التقييمات والتوصيات المُقدمة إليه من قبل لجنة تحكيم دولية، ممن قدموا مُساهمة بحثية كبيرة في علوم الحياة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور شريف صالح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات الدكتور محمد علي التعليم العالي والبحث العلمي التعليم العالي اللجنة الوطنیة التعلیم العالی الدکتور محمد علوم الحیاة إلى أن
إقرأ أيضاً:
مهم من التعليم العالي لطلبة التوجيهي
#سواليف
قال مدير #وحدة_تنسيق_القبول_الموحد، مهند الخطيب، إن معظم الاستفسارات التي ترد إلى الوحدة في الوقت الحالي تتعلق بتصنيف #طلبة_الثانوية_العامة ضمن فئتي “السنة الحالية” و”السنوات السابقة”، وذلك لتحديد من يحق له #التنافس على كامل المقاعد الجامعية ومن يتنافس على نسبة محدودة منها
وأوضح الخطيب ، الثلاثاء، أن #تصنيف_الطلبة يتم بناءً على أربع حالات رئيسية، الأولى تشمل الطالب الذي أنهى متطلبات النجاح في امتحان الثانوية العامة الأردنية لأول مرة هذا العام، وحقق نسبة لا تقل عن 50 بالمئة في جميع المواد، ومعدلاً عاماً لا يقل عن 65 بالمئة، حيث يُعتبر من طلبة السنة الحالية ويحق له التنافس على 100 بالمئة من المقاعد، بحسب بترا.
أما الحالة الثانية تتعلق بالطالب الذي نجح في الثانوية العامة في سنوات سابقة، ثم أعاد بعض المواد بهدف رفع معدله، وهذا الطالب يُصنَّف ضمن “طلبة السنوات السابقة” ويتنافس فقط على نسبة 5 بالمئة من المقاعد فيما الثالثة تخص الطالب الذي نجح لأول مرة في الدورة التكميلية الماضية، ثم أعاد بعض المواد في الدورة الصيفية الحالية، وهنا يعتمد تصنيفه على الشهادة التي يستخدمها عند تقديم طلب القبول، فإذا قدّم بناءً على نتائج الدورة التكميلية يُعتبر من السنة الحالية، أما إذا استخدم نتائج الدورة الصيفية بعد الإعادة، فيُصنَّف ضمن السنوات السابقة. وأكد الخطيب أهمية إدخال رقم الجلوس والدورة بدقة واختيار الشهادة التي يرغب المنافسة على أساسها
وفي الحالة الرابعة، أوضح الخطيب أن الطالب الذي أعاد جميع مواد الثانوية العامة أو غيّر فرع دراسته، يُعتبر من طلبة السنة الحالية، ويحق له التنافس على جميع المقاعد بنسبة 100 بالمئة