انتشال جثة غريق من نهر النيل في أوسيم
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
انتشل رجال الإنقاذ النهري بالإدارة العامة للحماية المدنية جثة غريق من مياه نهر النيل بدائرة مركز أوسيم، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة.
تلقت غرفة عمليات النجدة بالجيزة، بلاغا يفيد وجود غريق في نهر النيل بدائرة مركز أوسيم، وعلي الفور انتقلت الأجهزة الأمنية مدعومة بقوات الإنقاذ النهري لمكان البلاغ، وتم انتشال الجثة، وجري نقلها إلى المستشفى تحت تصرف النيابة العامة، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة تجاه الواقعة، لتباشر النيابة التحقيق.
قضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في التجمع الخامس، برئاسة المستشار حمدي الشنوفي، بإحالة أوراق متهم للمفتي لاتهامه في بقتل ربة منزل فى البساتين.
صدر الحكم، برئاسة المستشار حمدي الشنوفي وعضوية المستشارين طارق أبو عيدة وخالد عبد الغفار النجار.
كشفت أوراق القضية، أن المتهم محمد س. ٤٠ سنة، عامل، لأنه في يوم ٩ / ٤ / ٢٠٢٣ بدائرة قسم " البساتين " محافظة القاهرة، قتل المجنى عليها سلوى السيد، عمدا مع سبق الإصرار ، بان عقد العزم على قتلها و اعد لذلك أداة مفتاح انجليزي، ثم سعى اليها بمسكنها و ما ان ظفر بها حتى انهال عليها ضرباً على راسها بتلك الأداة سالفة البيان واستل سلاح ابيض سكين متعدياً عليها به قاصداً قتلها فاحدث بها الاصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها ، وقد وقد تقدمت جناية القتل العمد واقترنت بها جناية أخرى وهى انه في ذات الزمان والمكان، احرز بقصد التعاطى جوهراً مخدراً "الترامادول" في غير الأحوال المصرح بها قانوناً.
كشفت أوراق القضية، ان المتهم بذات الزمان والمكان سرق المبلغ المالى المبين وصفاً وقيمة بالتحقيقات و المملوك للمجنى عليها سالفة البيان، وكان القصد من ارتكاب جناية القتل العمد المسبوق بالاصرار عليه هو ارتكاب جريمة السرقة، كما انه احرز أداة و سلاح ابيض " مفتاح حديدى و سكين " بدون مسوغ قانوني او ضرورة حرفية أو شخصية وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
أوضح، الشاهد الأول عبد الرحمن بيومى، انه حال تواجده بمسكن الشاهد الثاني تنامى إلى مسامعه صوت استغاثة من مسكن المجنى فتوجه إلى مسكن الأخيرة فوجد باب المسكن مغلقا وبالطرق عليه لم يستجب احد فتوجه الى سطح العقار محاولة منه للدلوف للعقار من خلال احد النوافذ الا انه لم يتمكن من ذلك فاخبره الطفل يوسف عادل مصطفى ان الشاهد الثاني تمكن من فتح باب مسكن المجنى عليها فتوجه إلى المسكن وابصر المجنى عليها مسجيه على ظهرها بها إصابات محاطة بالدماء حال تواجد الشهود من الثاني حتى الخامس.
أضاف، الشاهد الثالث محمد رضوان ٢٩ سنة، انه حال تواجده بمسكنه تنامى الى سمعه الطرق على باب مسكنه فوجد الشهود السابق والتالى بيانهم يطلبون منه نجدة المجنى عليها فتوجه الى مسكنها وابصرها مسجيه على ظهرها بها إصابات محاطة بالدماء.
وأكد مجري التحريات، احمد طارق، مقدم شرطة ورئيس مباحث قسم شرطة البساتين، ان تحرياته السرية دلته الى ان المتهم يمر بضائقة مالية شديدة ، فاختمرت في ذهنه فكرة سرقة المجنى عليها وقتلها حتى لا يكتشف امره مصطحبا أداة - مفتاح حديدي اخفاه بطيات ملابسه وتوجه الى مسكن المجنى عليها وطلب منها الدلوف الى دورة مياه مسكنها فغافلها وانهال عليها بالاداة سالفة البيان محدثاً ما بها من إصابات واستل سلاح ابيض سكين وتعدى عليها ليتيقن وفاتها وتمكن عقب ذلك من سرقة مبلغ مالي كان بحافظة خاصة بالمجنى عليها وتمكن من الهرب وأضاف انه تمكن من ضبط المتهم وضبط المبلغ المالى والمعطف الذى كان يرتديه وقت ارتكابه للواقعة والذي بمواجهته اقر بارتكابه للواقعة وعزى قصده من قتل وسرقة المجنى عليها.
وثبت بتقارير الطب الشرعي أن المجنى عليها : مصابة يجرح مشرزم الحواف يقع بيمين الجبهة يظهر من خلاله عظام الجمجمة المفتتة وخروج أجزاء من المخ حوله عدة جروح مشرزمة الحواف متعددة الأوضاع منتشرة بالجبهة ، وكذا جرح قطعى غائر مستوى الحواف اعلى منتصف العنق ، وان تلك الإصابات هي إصابات حيوية حديثة فالاصابة التي بالراس هي رضية حدثت من المصادمة بجسم صلب وجائزة الحدوث من الأداة المرسلة وقد أحدثت في مجملها كسور في عظام الجمجمة.
وثبت بتقرير المعمل الكيماوى : ان العينه الخاصة بالمتهم المرسله تحتوي علي الترامادول المدرج بالجدول الأول من قانون المخدرات، كما ثبت بتقرير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية : تطابق آثار الدماء المرفوعة من على نصل السكين المعثور عليه بمسرح الواقعة مع البصمة الوراثية للمجنى عليها .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جثة الإنقاذ النهري نهر النيل أوسيم إنتشال الجثة المجنى علیها
إقرأ أيضاً:
الإعدام لمتهم والمؤبد لآخر لاتهامهما بقتل شاب وسرقته فى الإسكندرية
قضت محكمة جنايات الإسكندرية برئاسة المستشار جمال زغلول البغدادى رئيس المحكمة، وعضوية كل من المستشار إيهاب سلامة شاهين والمستشار عمر أحمد فتحى والمستشار محمد جميل خلف الله، والمستشار محمد أسامة زبيب وكيل النائب العام، وسكرتير المحكمة مينا مجدى، بمعاقبة كل من "ع.م.ع" بالإعدام شنقا ومعاقبة المتهم "ع.م.ع" بالسجن المؤبد وألزمتهم بالمصاريف الجنائية وإحالة الدعوى المدنية للدائرة المختصة، لاتهامهما بقتل المجنى عليه "ا.ف.ف" وسرقته.
تعود أحداث القضية المقيدة برقم 32690 لسنة 2024 جنايات قسم شرطة الرمل ثان عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية إخطارا من ضباط قسم شرطة الرمل ثان يفيد بقيام المتهمين بقتل المجنى عليه بغرض السرقة بدائرة القسم.
تبين من التحقيقات قيام كل من "ع.م.ع" طالب و"ع.م.ع" عامل، بقتل المجنى عليه "ا.ف.ف" بقصد سرقة أمواله ومتعلقاته كرها عنه، وذلك حال تواجدهما أعلى سطح أحد المساجد، حيث إنهما ما إن شاهدا المجني عليه، حال تحدثه بالهاتف المحمول، حتى اختمر فى ذهنما سويا قتله وسرقة هاتفه المحمول ومتعلقاته، فأعدا حجرا كبير الحجم ووضعاها على حافة سطح المسجد وانتظرا حتى جلوس المجنى عليه ملاصقا للجدار الخاص بالمسجد مستندا عليه ظهره فحمل المتهم الأول الحجر وأسقطه على رأس المجنى عليه قاصدين من ذلك قتله والاستيلاء على متعلقاته ونزلا لمكان تواجد جثمان المتوفى فوجداه غارقا فى دمائه، فاستوليا على الهاتف المحمول وأمواله واقتسماها فيما بينهما وكذلك بطاقة الرقم القومى خاصته، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق التى قررت إحالتهما إلى محكمة جنايات الإسكندرية التي أصدرت حكمها.
مشاركة