العَصْد العَكْسِي تقنية جديدة لعلاج الاضطرابات النفسية والعقلية مُطوَّرة في اليمن
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
طوَّر مختبر علم النفس التطوري التابع لأكاديمية الطب النفسي والصحة العقلية في مدينة الإمام الهادي الطبية بمدينة صعدة، شمال اليمن، تقنيات جديدة لعلاج العديد من الاضطرابات النفسية والعقلية كالاكتئاب، واضطراب ما بعد الصدمة، والهلع، وثنائي القطب، واضطرابات القلق، واضطراب السلوك غير الاجتماعي، والبارنويا، والفصام، واضطراب الوسواس القهري.
>> عصر جديد من الحواسيب تُدشِّنه "Ansarian Apple" بلابتوب قابل للطيّ والتمدُّد بين 7 و16 إنشاً
وتُعَد هذه الأنواع من الاضطرابات النفسية والعقلية الأكثر شيوعاً وتفشِّياً في العقود الأخيرة على مستوى العالم، وبحسب منظمة الصحة العالمية فـ"في عام 2019، كان شخص واحد من كل 8 أشخاص، أو 970 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، مصابين باضطراب نفسي، وكان القلق والاكتئاب الشَّكلَين الأكثر شيوعاً من تلك الاضطرابات. أمّا عام 2020، فقد شهد ارتفاعاً كبيراً في عدد من يعانون من اضطرابات القلق والاكتئاب بسبب جائحة كوفيد-19، حيث تبين التقديرات الأولية زيادة في اضطرابات القلق بنسبة 26% واضطرابات الاكتئاب الرئيسية بنسبة 28% خلال عام واحد فقط".
وأضافت منظمة الصحة العالمية، إنه "رغم وجود خيارات فعالة في مجالي الوقاية والعلاج" من هذه الأمراض أو الاضطرابات، إلا أن "معظم المصابين بالاضطرابات النفسية لا تُتاح لهم رعاية فعالة، كما يعاني كثيرون من الوصم والتمييز وانتهاكات حقوق الإنسان". لكن جمهورية اليمن الاتحادية العظمى تكاد تكون الاستثناء بين الدول من حيث توفير الرعاية والعلاج للمصابين بهذا النوع من الاضطرابات النفسية والعقلية. وكمجتمع بحوث علوم الصحة العامة، يتميز مجتمع بحوث علوم الصحة النفسية والعقلية في اليمن بأنه الأكثر ديناميكية وتجدُّداً وتطوُّراً على مستوى تطوير تقنيات وأساليب وأدوية جديدة في مجال الطب النفسي والعقلي على مستوى العالم.
وتمزج التقنيات الجديدة التي طوَّرها مختبر علم النفس التطوري، التابع لأكاديمية الطب النفسي والصحة العقلية في مدينة الإمام الهادي الطبية بمدينة صعدة، بين أنواع مختلفة من تقنيات التحليل النفسي والعلاج المعرفي والسلوكي والعلاج السريري والعلاج بالمعنى والوصفات الطبية لأنواع معينة من الأدوية والعقاقير المطوَّرة محلياً التي ثبتت نجاعتها.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
"مريضة إيدز" تثير القلق في مصر.. وبيان رسمي يوضح الحقيقة
أثارت مريضة مصرية القلق داخل مستشفى حكومي بمحافظة قنا جنوب البلاد، بعد ثبوت إصابتها بالإيدز، ودخولها للولادة وسط أنباء عن عدم اتخاذ إجراءات العزل الواجبة.
وأعلنت مديرية الشؤون الصحية في قنا تفاصيل الحالة الطبية للسيدة المُسجلة ضمن البرنامج الوطني لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، وخضعت لعملية ولادة متعسرة بمستشفى قنا العام.
وقالت المديرية في بيان على صفحتها في "فيسبوك": "تم التعامل مع الحالة وفقا لأعلى معايير الجودة الطبية، حيث جرت عملية ولادة قيصرية طارئة بعد اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية المنصوص عليها في بروتوكولات وزارة الصحة والسكان، بما في ذلك تدابير مكافحة العدوى قبل وأثناء وبعد العملية، لضمان سلامة الطاقم الطبي والمرضى الآخرين داخل المستشفى".
وأضافت: "كما تم عزل الحالة وتطبيق إجراءات دقيقة لحماية صحة الجنين، بما يتماشى مع الممارسات الطبية العالمية المُعتمدة في مثل هذه الحالات".
وأكدت المديرية أن وزارة الصحة والسكان قامت بتشكيل لجنة فنية متخصصة لمراجعة كافة التفاصيل الفنية والقانونية المتعلقة بالحالة، وقد خلص تقرير اللجنة إلى أن جميع الإجراءات التي تم اتخاذها داخل المستشفى، منذ دخول المريضة وحتى انتهاء العملية، جاءت متوافقة تماما مع البروتوكولات الطبية المعتمدة، وهو ما يعكس مستوى الالتزام والاحترافية في الأداء الطبي داخل المنشآت الصحية بالمحافظة.
ودعت المديرية الجمهور إلى ضرورة الاعتماد فقط على البيانات الرسمية الصادرة عن الجهات المختصة، وتجنب نشر أو تداول الشائعات التي قد تسيء إلى منظومة الرعاية الصحية أو تنتهك خصوصية المرضى، مؤكدة استمرارها في تقديم خدمات الرعاية الصحية لكافة المواطنين وفقا لأعلى معايير الجودة والسلامة.
وقالت وسائل إعلام مصرية إن عضو مجلس النواب محمد الجبلاوي، تقدم بطلب إحاطة إلى رئيس الوزراء ووزير الصحة، بشأن ما وصفه بـ"الإهمال الطبي الجسيم" داخل مستشفى قنا العام، والذي ترتب عليه تعريض حياة المواطنين لخطر الإصابة بعدوى فيروسية.
وأضاف الجبلاوي في طلب الإحاطة، أن المريضة كانت مصابة بمرض الإيدز، وأن إدارة المستشفى لم تقم بعزلها في غرفة منفصلة، وسمحت لها باستخدام الحمامات العامة للمرضى، كما خضعت لولادة قيصرية دون اتخاذ إجراءات احترازية كافية، مشيرا إلى أن مستشفى قنا العام لا يمتلك تجهيزات كافية للتعامل مع مثل هذه الحالات.