انتهى النصف الأول من دراما رمضان 2024، وتستعد العديد من المسلسلات لطرح حلقاتها الأخيرة بعدما انتشرت موضة مسلسلات الـ 15 حلقة. 

 

من أبرز الأعمال التي نالت إشادات خلال الأسبوعين الماضيين مسلسلات صلة رحم وأشغال شقة ومسار إجباري التي شهدت قصصا مهمة وأداء تمثيليا قويا. 

 

وقالت الناقدة ماجدة موريس إن مسلسلي مسار إجباري وصلة رحم من أفضل الأعمال التي شاهدتها خلال النصف الأول من شهر رمضان.

 

 

كما أشادت ماجدة موريس بمسلسلي سر إلهي وعتبات البهجة موضحة أنها أعمال هامة وتشهد آداء تمثيليا قويا من أبطالها. 

 

وأوضحت ماجدة موريس أن أغلب المسلسلات تشهد أجيالا من الممثلين الجدد الذين يقدمون آداء تمثيليا جيدا، موضحة:" يحيى الفخراني مهم وابنه كمان في المسلسل تمثيله مبشر". 

 

واستطردت قائلة:" يحيى الفخراني بيقدم أفضل تمثيل النجوم الكبار وإلى جانبه الفنان صلاح عبد الله.. لكن بالنسبة للشباب عصام عمر وأحمد داش قدموا أدوارا رائعة في مسار إجباري وشالوا المسلسل". 

 

وأشادت ماجدة موريس بمسلسل صلة رحم الذي يعرض فكرة قوية ومهمة، موضحة:"  إياد نصار عامل دور مجنون ومقدمه بشكل قوي ومزج بين الحلم الشخصي وبين إنه قضية عامة.. وأسماء أبو اليزيد من الجيل الجديد المبشر". 

 

كما أثنت على آداء الفنانة صابرين وبسمة في مسلسل مسار إجباري، وروجينا ونهى عابدين في سر إلهي.

 

فيما قال الناقد طارق الشناوي إن الوقت مبكرا لحسم الأفضل في دراما رمضان 2024 لكن هناك بعد الأعمال المتميزة حتى الآن. 

 

ووصف الناقد طارق الشناوي مسلسل أشغال شاقة بأنه عمل متميز، لإن الكتابة فيه مختلفة وخارجة عن الصندوق، وشهدت أحداثه لمحات إبداعية من الكوميديا غير التقليدية. 

 

وأثنى أيضا في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد، على شيرين وخالد دياب في تأليف وإخراج مسلسل أشغال شقة الذي قدموا من خلاله مواقف جادة أدت إلى الضحك. 

 

وعلى مستوى التمثيل قدم هشام ماجد وأسماء جلال جدية في التمثل، ويضاف لهما مصطفى غريب الذي اقترب هذا العام  من الجمهور وهو كوميديان قادم بقوة للساحة الفنية. 

 

أما أفضل ممثل حتى الآن فاختار الناقد طارق الشناوي إياد نصار في مسلسل صلة رحم، ومعه أسماء أبو اليزيد ويسرا اللوزي بطلتي العمل.  

 

واستطرد في الإشادة بآداء سلمى أبو ضيف في مسلسل "أعلى نسبة مشاهدة"، وصبا مبارك في لحظة غضب. 

 

وتحدث الفنان طارق الشناوي عن جودة صناعة مسلسل الحشاشين من حيث التصوير حسين عسر، والموسيقى التصويرية أمين أبو حافة، والإخراج بيتر ميمي موضحا:"عامل شغل هايل وصعب وفيه طاقة إبداعية عالية جدا".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دراما رمضان أشغال شقة الناقدة ماجدة موريس الفنانة صابرين الفنان صلاح عبد الله صلة رحم طارق الشناوی ماجدة موریس صلة رحم

إقرأ أيضاً:

النسخة الأفضل من منتخب الأردن تتحدى تاريخا من التفوق العراقي في كأس العرب

ستكون مباراة دور الثمانية من بطولة كأس العرب لكرة القدم، بين الأردن والعراق، فرصة مواتية للمنتخب الأردني من أجل استغلال أفضليته والحالة الفنية العالية التي يعيشها في السنوات الأخيرة، من أجل كسر تاريخ من التفوق العراقي في المواجهات المباشرة بينهما.

ويتقابل منتخبا الأردن والعراق مساء غد الجمعة في دور الثمانية من البطولة التي تستضيفها قطر حتى 18 ديسمبر الحالي، حيث قدم المنتخب الأردني بقيادة مدربه المغربي جمال سلامي أداء مميزا ونتائج مذهلة جعلته المنتخب الوحيد في المجموعات الأربعة للبطولة الذي يتأهل بالعلامة الكاملة في صدارة الترتيب.

حقق النشامى الفوز على الإمارات 2 / 1 في مستهل مشوار البطولة، ثم على الكويت 3 / 1، وحتى أمام منتخب مصر عندما لعبت الأردن بالصف الثاني من اللاعبين عقب ضمان التأهل، لم يغب الفوز أيضا، بل كان الأكبر بنتيجة 3 / صفر.

وساهمت العروض الأردنية القوية في أن يكون هذا المنتخب مرشحا فوق العادة لنيل اللقب العربي لاسيما أنه وصيف النسخة الماضية من بطولة كأس آسيا، بينما يواجه منافسوه الأبرز بعض النواقص الفنية مثل المغرب والجزائر والسعودية، جعلتهم يتعرضون لعثرات في مشوار البطولة.

وأمام المنتخب العراقي يأمل الأردن في محاولة تغيير التاريخ الذي ينحاز بشكل واضح للعراق، بواقع 21 انتصار و8 هزائم و5 تعادلات فقط.

وينشد المنتخب الأردني انتصاره التاسع على العراق، في جميع المناسبات التي التقيا فيها، علما بأن المنتخبين تقابلا في تصفيات كأس العالم وحسم التعادل صفر / صفر المباراة الأولى، بينما فاز منتخب العراق 1 / صفر في الثانية.

لكن المواجهة الإقصائية التي لا تقبل القسمة على اثنين في دور الثمانية لكأس العرب، تعيد إلى أذهان الأردن التفوق على العراق 3 / 2 في دور الـ16 من بطولة كأس آسيا 2023.

وأصبح المدرب المغربي جمال سلامي، الذي يسير بثبات على درب مواطنه الحسين عموتة الذي قاد الأردن لنهائي تاريخي في كأس آسيا، أمام حيرة فنية بشأن العناصر التي يختارها لمواجهة العراق خاصة مع تألق الصف الثاني من اللاعبين ضد مصر على غرار محمد أبو حشيش وعدي الفاخوري وغيرهم، مع وجود عناصر لا غنى عنها مثل يزن النعيمات وعلي علوان.

في المقابل فإن الأسترالي جراهام أرنولد مدرب العراق يدرك جيدا أن التاريخ وحده ليس كافيا لأن يعول عليه المنتخب في سبيل تحقيق تفوق جديد على الأردن.

ومثلما تأهل المنتخب الأردني لأول مرة تاريخيا إلى نهائيات كأس العالم، فإن المنتخب العراقي بات على أعتاب التأهل للمونديال، وتنتظره مرحلة الملحق في مارس المقبل، ليكون ذلك إنجازا ملموسا للمدرب الأسترالي الذي يعتمد مدرسة الواقعية في الأداء ويعرف جيدا قدرات لاعبيه وظهرت بصماته سريعا مع المنتخب.

وفي المباراة الأخيرة بدور المجموعات ضد الجزائر، ورغم النقص العددي منذ الدقيقة 5 لطرد حسين علي، أظهر المنتخب العراقي شخصية قوية، وكان ندا بـ 10 لاعبين للجزائر.

ويأمل أرنولد في استمرار تألق نجومه على غرار أيمن حسين ومهند علي وعلي جاسم وأمجد عطوان، ولن يجد المدرب الأسترالي فرصة أفضل من كأس العرب كدفعة معنوية وفنية قوية للاعبيه قبل الملحق المونديالي.

مقالات مشابهة

  • ماجدة خير الله: منى زكي قدمت شخصية أم كلثوم برؤية مختلفة
  • توماس مولر ينقلب على رونالدو: بلا نقاش.. ميسي الأفضل في التاريخ!
  • محمود الزنفلي يشيد بتجربة الأهلي ويثني على الشناوي ومحمد بسام
  • النائب نصار القيسي يدعو الحكومة للانتباه للوجدان الأردني
  • «الحب والحرب» في رمضان 2026.. إياد نصار ومنة شلبي يوثقان معاناة أهل غزة بعد 7 أكتوبر
  • إياد نصار يتناول أحداث غزة في مسلسل "الحب والحرب"
  • النسخة الأفضل من منتخب الأردن تتحدى تاريخا من التفوق العراقي
  • النسخة الأفضل من منتخب الأردن تتحدى تاريخا من التفوق العراقي في كأس العرب
  • ماجدة خير الله: فيلم الست قفزه فنيه للمخرج مروان حامد .. ومني زكي عملاقة
  • الزنفلي يشيد بمحمد الشناوي وتجربته داخل الأهلي