صائدو الأشباح يتصدر إيرادات شباك التذاكر في أسبوعه الأول
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
شق فيلم "صائدو الأشباح: الإمبراطورية المجمدة" (Ghostbusters: Frozen Empire) طريقه إلى قمة شباك التذاكر في أميركا الشمالية نهاية الأسبوع الفائت، محققا إيرادات تقرب من 45.2 مليون دولار، في ما وصفه أحد المحللين بأنه "انطلاقة فريدة ومثيرة للإعجاب".
وقال المحلل ديفيد غروس إن "4 سلاسل أفلام كوميدية أخرى فقط في آخر 27 عاما استمرت لـ5 أجزاء"، في حين حقق أحدث أجزاء "صائدو الأشباح" من إنتاج سوني مبيعات على شباك التذاكر "فاقت بكثير المعدل بالنسبة لهذا النوع".
ومع ذلك، لا يزال أمام "الإمبراطورية المجمدة" طريقا طويلة لتحقيق الربحية بميزانية قدرها 100 مليون دولار.
وشارك في تأليف الفيلم جيسون ريتمان، الذي أخرج والده إيفان ريتمان فيلم "صائدو الأشباح" (Ghostbusters) الأصلي عام 1984. ويجمع الفيلم فريقا جديدا من "صائدي الأشباح" (بول راد وكاري كون) مع أعضاء من الطاقم الأساسي (بيل موراي ودان أيكرويد وإرني هدسون).
وفي الوقت نفسه، نجح فيلم الخيال العلمي "كثيب: الجزء الثاني" (Dune: Part Two) من إنتاج وارنر براذرز، الذي تدور قصته حول الحرب والصمود في كوكب مغطى بالرمال غير صالح للعيش، في احتلال المركز الثاني مجددا، محققا ما يُقدّر بنحو 17.6 مليون دولار على شباك التذاكر بين الجمعة والأحد.
وحصد العمل حتى الآن إيرادات تبلغ 233.3 مليون دولار في الولايات المتحدة وكندا، و341 مليون دولار على المستوى العالمي، حسب أرقام شركة "إكزبيتر ريليشنز" المتخصصة.
وفي المركز الثالث، بتراجع مركزين عن عطلة نهاية الأسبوع الماضية، حل فيلم الكوميديا والفنون القتالية "كونغ فو باندا 4" (Kung Fu Panda 4) من إنتاج "يونيفرسال" و"دريم ووركس أنيميشن"، مع عائدات بلغت 16.8 مليون دولار.
وتلاه "طاهر" (Immaculate)، وهو فيلم رعب نفسي جديد من إنتاج أستوديوهات "نيون" المستقلة وبطولة سيدني سويني، في المركز الرابع بإيرادات بلغت 5.4 ملايين دولار.
وجاء في المركز الخامس فيلم "الملك آرثر" (Arthur the King) من إنتاج شركة "لاينزغيت"، محققا إيرادات بلغت 4.4 ملايين دولار. ويؤدي مارك والبيرغ في هذا العمل دور مغامر يصادق كلبا ضالا مصابا.
وفي ما يلي ترتيب الأفلام العشرة الأولى على شباك التذاكر في صالات السينما الأميركية الشمالية:
"صائدو الأشباح: الإمبراطورية المجمدة" (Ghostbusters: Frozen Empire) – 45.2 مليون دولار "كثيب: الجزء الثاني" (Dune: Part Two) – 17.6 مليون دولار "كونغ فو باندا 4" (Kung Fu Panda 4) – 16.8 مليون دولار "طاهر" (Immaculate) – 5.4 ملايين دولار "الملك آرثر" (Arthur the King) – 4.4 ملايين دولار "في وقت متأخر من الليل مع الشيطان" (Late Night With the Devil) – 2.8 مليون دولار "خيالي" (Imaginary) – 2.8 مليون دولار "حب أكاذيب نزيف" (Love Lies Bleeding) – 1.6 مليون دولار. "كابريني" (Cabrini) – 1.4 مليون دولار "بوب مارلي: حب واحد" (Bob Marley: One Love) – 1.1 مليون دولارالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات ملایین دولار شباک التذاکر ملیون دولار من إنتاج
إقرأ أيضاً:
إكسون موبيل تستهدف نمو أرباح بقيمة 25 مليار دولار وتسريع إنتاج النفط والغاز حتى 2030
أعلنت شركة "إكسون موبيل"، أكبر منتج للنفط في الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، أنها تستهدف تحقيق نمو في الأرباح بقيمة 25 مليار دولار خلال الفترة من 2024 إلى 2030، مع زيادة إنتاج النفط والغاز، اعتمادا على الأصول المربحة في جيانا وحوض بيرميان.
ويمثل هذا التوقع زيادة قدرها 5 مليارات دولار عن خطتها السابقة، في حين ستحافظ الشركة على مستهدفات الإنفاق السنوي عند مستوى يتراوح بين 28 و33 مليار دولار سنويا حتى عام 2030، بحسب ما نقلته شبكة "يو إس نيوز" الأمريكية.
وأوضحت إكسون أن خطتها المؤسسية المحدثة تعكس جهودها لخفض التكاليف وزيادة الأرباح حتى في فترات تقلب أسعار النفط، مشيرة إلى أن تركيزها على أنشطة المنبع يشمل أيضا توسيع أعمال الغاز الطبيعي المسال.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة دارين وودز، في تصريحات معدة سلفا قبل عرض تقديمي للمستثمرين: "نحن أكثر ربحية مما كنا عليه قبل 5 سنوات، ونتوقع أن يستمر ذلك، حيث إن المزايا التي تمكنا من تحقيقها تضعنا في موقع يسمح لنا باغتنام فرص أكبر خلال السنوات المقبلة".
ومن المتوقع أن يصل إنتاج المنبع إلى 5.5 ملايين برميل مكافئ نفطي يوميا بحلول 2030، مقارنة بتوقع سابق عند 5.4 ملايين برميل مكافئ يوميا، وسيسهم حوض بيرميان، أكبر حقل نفطي في الولايات المتحدة، في هذا النمو، حيث قالت إكسون إنها ستزيد الإنتاج هناك إلى 2.5 مليون برميل مكافئ يوميا، ارتفاعا من الهدف السابق البالغ 2.3 مليون، ومن المنتظر أن تنمو أرباح أنشطة المنبع بأكثر من 14 مليار دولار حتى نهاية العقد مقارنة بعام 2024.
وأشارت الشركة إلى أنها تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لتوجيه مسارات الحفر، ما يساعدها على خفض التكاليف عبر مختلف العمليات، لافتة إلى أن تكلفة الإمداد في حوض بيرميان من المتوقع أن تبلغ نحو 30 دولارا للبرميل، بانخفاض قدره 5 دولارات عن التقديرات السابقة.
كما تستهدف إكسون تحقيق نمو في التدفقات النقدية بقيمة 35 مليار دولار بحلول 2030 مقارنة بعام 2024، وهو ما يمثل زيادة قدرها 5 مليارات دولار عن توقعاتها السابقة.
وفي السياق نفسه، رفعت إكسون مستهدفات خطتها لخفض التكاليف بمقدار ملياري دولار، وتتوقع الآن الوصول إلى تخفيضات بقيمة 20 مليار دولار بحلول عام 2030.