انفلات أمني يرفع معدلات الجريمة.. قتل مواطن داخل شقته في سيئون
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
تشهد مدينة سيئون، وباقي مديريات وادي حضرموت الخاضعة لسيطرة قوات المنطقة العسكرية الأولى الموالية للإخوان، انفلاتاً أمنياً مريعاً أدى إلى ارتفاع معدلات الجريمة التي يتم تقييد معظمها ضد مجهولين.
جريمة تشهدها سئيون، عقب الإعلان عن مقتل شخص من خارج محافظة حضرموت داخل شقته في المدينة التي تشهد انتشاراً أمنياً وعسكرياً تحت مسمى "خطة انتشار لتأمين شهر رمضان".
وبحسب مصادر محلية، تعرض مواطن من محافظة عمران يدعى صادق يحيى الغريبي، إلى عملية قتل، السبت، برصاص أحد المسلحين داخل شقته، موضحة أن الجاني تمكن من الفرار عقب تنفيذ جريمته التي لم تعرف دوافعها حتى اللحظة.
وفقاً لمسؤولين في جهاز الشرطة المحلية، فإن الجاني من أبناء منطقة القتيل، وتم تعميم اسم المتهم على جميع النقاط الأمنية في وادي حضرموت إلا أنه تمكن من الخروج إلى مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية والعودة إلى المحافظة التي ينتمي إليها "عمران".
على صعيد متصل، أكد مدير عام الأمن والشرطة بمحافظة حضرموت الوادي والصحراء العميد الركن عبدالله سالمين بن حبيش استمرار الحملات الأمنية في ضبط المشبوهين والمطلوبين أمنياً. وشدد، خلال اجتماع أمني بسيئون، على سرعة رفع البلاغات الجنائية وما يرافقها من إجراءات عند حدوث أي جرائم أو حوادث تقع في المديريات.
الاجتماع، الذي كُرس لمناقشة مستوى تنفيذ الخطة الأمنية لشهر رمضان، أكد على رفع الحس الأمني وخاصة في أوقات الخلو الأمني في أوقات الصباح الباكر وبعد منتصف الليل. ونوه العميد بن حبيش إلى جهود شرطة السير والوحدات الأمنية المشاركة في تنفيذ الخطة الأمنية بتكثيف الانتشار الأمني والمروري لتأمين الأسواق العامة وتنظيم حركة السير.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
تعزيز أمني واسع في طرابلس.. الداخلية تكثّف انتشارها وتباشر تقييم الأضرار
في إطار تنفيذ الخطة الأمنية الموضوعة، كثّفت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية من انتشارها الأمني داخل العاصمة طرابلس، حيث واصلت دوريات الإدارة العامة للدعم المركزي، إلى جانب المكونات الأمنية التابعة للوزارة، التمركز في عدد من النقاط الحيوية، شملت التقاطعات الرئيسية والمرافق العامة، بهدف تعزيز الأمن والاستقرار مع رفع الجاهزية الميدانية.
وفي خطوة نوعية، وبالتنسيق مع النيابة العامة، باشر فريق متخصص من إدارة المختبرات والأدلة الجنائية، إلى جانب فريق التفتيش الأمني وتفكيك المتفجرات بجهاز المباحث الجنائية، أعماله في حصر وتقييم الأضرار بالمواقع المتضررة، تمهيدًا لإعداد تقرير فني شامل يضمن الدقة وسرعة الإنجاز.
كما تواصلت جهود رجال المرور بالتعاون مع قسم شرطة النجدة داخل بلدية أبوسليم، في إطار تعزيز الانضباط المروري وتسهيل حركة السير، مع تحسين آليات الاستجابة الفورية للطوارئ.
وأكدت وزارة الداخلية التزامها التام بمواصلة العمل وفق أعلى معايير الانضباط والجاهزية، بما يسهم في ترسيخ الأمن وفرض القانون وخلق بيئة مستقرة وآمنة للمواطنين.