هجمات موسكو الإرهابية ضربة قوية لبوتين في بداية ولايته الخامسة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
هزت روسيا واحدة من أسوأ الهجمات الإرهابية في تاريخها، حيث أسفر هجوم على مجمع كروكوس سيتي هال في ضواحي موسكو عن مقتل 152 شخصًا وإصابة العشرات، واعتقال 11 شخصًا متورطين في تنفيذه، وذلك بعد أسبوع من فوز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بولاية رئاسية خامسة، يأتي ذلك وسط مخاوف من وقوع المزيد من الهجمات، تم تشديد الإجراءات الأمنية في مراكز النقل الرئيسية في جميع أنحاء روسيا، وتم تأجيل الحفلات العامة والأحداث الرياضية.
كما تم اليوم الإبلاغ عن وجود قنبلتين، إحداهما على متن طائرة في مطار شيريميتيفو بموسكو، ما تسبب في تأخير رحلة من موسكو إلى يريفان، وإلقاء القبض على المسافرة التي أبلغت عن وجود قنبلة في حقيبتها، وفي سان بطرسبرج، أخلى الأمن الروسي مركزًا تجاريًا بعد بلاغ عن وجود قنبلة.
الهجمات الإرهابية وحالة الهلع التي أصابت الداخل الروسي، تعد ضربة قوية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي لم يهنأ باكتساحه الانتخابات الرئاسية، إذ إن هذا ليس الاستقرار والأمن الذي صوت من أجله الروس لصالح رئيسهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هجمات موسكو الإرهابية ضربة قوية بوتين بداية ولاية الخامسة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكشف تراجعاً في هجمات إيران
صراحة نيوز- قال مسؤول عسكري إسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إن الهجمات الإيرانية الأخيرة تُعدّ الأخف حتى الآن، إلا أنه حذّر من أن طهران قد تواصل ضرباتها في الأيام المقبلة.
وأضاف في تصريحات لشبكة NBC الأميركية: “ما حدث لا يعني أن التهديد قد زال، ما زلنا نتوقع ليالٍ صعبة وهجمات محتملة تستهدف المدنيين في إسرائيل”.
وأشار إلى أن الانخفاض في وتيرة الهجمات يعود إلى نجاح الجيش الإسرائيلي في تحييد جزء كبير من القدرات الهجومية الإيرانية خلال الساعات الأولى من الحملة التي شنّها ضد طهران.
من جانبها، أفادت سلطات الطوارئ الإسرائيلية بعدم تسجيل أي وفيات بين المدنيين لأول مرة منذ بدء الهجمات المتبادلة، رغم إصابة صاروخ لمحطة حافلات شمال تل أبيب دون وقوع إصابات.
وكشف المسؤول العسكري أن إيران أطلقت حتى الآن 400 صاروخ باليستي ومئات الطائرات المسيّرة على إسرائيل ضمن هجومها الانتقامي.
وأوضح أن العمليات الإسرائيلية الأخيرة استهدفت مركز قيادة في “قلب طهران”، كان يدير العمليات القتالية، وأسفرت عن مقتل رئيس أركان “زمن الحرب” علي شادماني، الذي تولى منصبه قبل 4 أيام فقط خلفًا للواء غلام علي رشيد، الذي قُتل في الضربة الإسرائيلية الأولى على إيران.