الداودي يستعرض المسودة الأولى من دليل الهوية البصرية لمحافظة قنا
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
عقد اللواء أشرف الداودى، محافظ قنا، صباح اليوم اجتماعا موسعاً لاستعراض المسودة الأولى من الدليل الاسترشادي للهوية البصرية لمحافظة قنا، تضمن عرض محاور وأهداف الهوية البصرية، وعروض توضيحية للمسودة الأولى المقترحة.
جاء ذلك بحضور الدكتور حازم عمر، نائب محافظ قنا ، وحسام حمودة، السكرتير العام، و محمد صلاح أبو كريشة، السكرتير العام المساعد، والدكتور محمد كمال، منسق الهوية البصرية بالمحافظة، ووكلاء الوزارات المعنية ورؤساء الوحدات المحلية لمراكز المحافظة، وعدد من أساتذة الجامعة وممثلي مؤسسات المجتمع المدنى.
استعرض محافظ قنا، خلال الاجتماع محاور وأهداف الهوية البصرية، فضلا عن منهجية وآليات العمل على إعداد الدليل وتنفيذ الهوية البصرية، كما تم مناقشة دور كل جهة من الجهات المشاركة والاستماع للمقترحات والأفكار والاستفسارات من الجهات المعنية، ثم عرض لدور المشاركة المجتمعية وأراء المواطنين في الشعار المقترح، واختيار مكان ينفذ به الهوية البصرية سواء بمدينة قنا أو إحدى المراكز.
وتم عرض توضيحي للمسودة الأولى من دليل الهوية البصرية في الأجزاء الهامة والحيوية من المدينة عاصمة كل محافظة" ميدان رئيسي - مدخل المدينة - منطقة الكورنيش – إلخ"، بالإضافة لعرض توضيحي لمنظومة المخلفات الصلبة وطرق التشغيل وتوزيع الحاويات والمعدات المستخدمة، تلاه عرض توضيحي من مدير مديرية الزراعة للأشجار المستخدمة في الميادين العامة والشوارع والطرقات من قبل مديرية الزراعة .
وأوضح محافظ قنا، بأن الهوية البصرية تشمل الميادين العامة وواجهات العمارات السكنية الأرصفة والأسواق والإعلانات وواجهات المحال التجارية، وأكشاك الكهرباء ومراكز الشرطة والمدارس، مؤكداً ضرورة تحديد آليات التنفيذ المحلية لتطبيق الهوية البصرية بالمحافظة، أخذاً في الاعتبار الإطار الأشمل للهوية الثقافية لمحافظة قنا والانتهاء من المقترح في أقرب وقت حتى يتسنى العرض على مجموعة العمل.
اجتماع الهوية البصرية بقناالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا الهوية البصرية دليل الهوية البصرية الكورنيش الميادين العامة محافظ قنا
إقرأ أيضاً:
البيان الختامي لمؤتمر “حل الدولتين”: الحرب والاحتلال والنزوح لن تفضي إلى السلام
البلاد (نيويورك)
أكد المشاركون في مؤتمر “حل الدولتين” الذي انعقد في مدينة نيويورك، على ضرورة إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي من خلال تنفيذ حل الدولتين، باعتباره المسار الوحيد لتحقيق السلام وتلبية التطلعات المشروعة لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين. وجاء في مسودة البيان الختامي للمؤتمر أن الحرب، والاحتلال، والنزوح لا يمكن أن تفضي إلى السلام، مشددين على أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل، هو أساس الاستقرار.
وأشار المشاركون إلى التزامهم باتخاذ خطوات ملموسة وضمن جدول زمني محدد لتنفيذ حل الدولتين، مع تحديد 15 شهرًا كإطار زمني لتحقيق هذا الهدف. كما شددت المسودة على أهمية “تأمين اليوم التالي” للفلسطينيين والإسرائيليين، محذرة من أن غياب الحل سيؤدي إلى تعميق الصراع وتعقيد فرص السلام.
وفي ما يتعلق بالحرب الجارية في غزة، دعا المؤتمر إلى إنهائها فورًا، وجرى التوافق على اتخاذ إجراءات جماعية عاجلة لوقف القتال وضمان تدفق المساعدات الإنسانية. وطالبت المسودة بضرورة تقديم مساعدات إنسانية فورية ودون عوائق لسكان القطاع، مع التأكيد على رفض استخدام التجويع كوسيلة من وسائل الحرب.
وأدانت المسودة هجمات حركة حماس في السابع من أكتوبر، وكذلك الهجمات الإسرائيلية التي تستهدف المدنيين، مؤكدة أن أخذ الرهائن محظور بموجب القانون الدولي. كما طالبت بالإفراج الفوري عن جميع الأسرى، وإنهاء سيطرة حركة حماس على قطاع غزة، باعتبار ذلك خطوة أساسية نحو استعادة الأمن وتهيئة الأجواء للحل السياسي.
وأكد البيان أن ما تم التوصل إليه يعكس إجماعًا دوليًا متزايدًا على ضرورة التحرك العاجل والفعّال لتطبيق حل الدولتين، وإرساء قواعد العدالة والسلام في منطقة لطالما عانت من التوتر والصراع.