يعيش المقيمون في المملكة خلال شهر رمضان المبارك أجواءً روحانية مملؤة بالسكينة والطمأنينة في ظل ما يجدونه من اهتمام وعناية سواءً من مؤسسات الدولة أو القطاعات المنتسبين لها أو من أبناء المجتمع السعودي الذي تميز بالألفة والتكاتف.

وفي هذا الجانب ألتقى مراسل "واس" مدرب اللياقة في نادي العين الرياضي لكرة القدم التونسي حمزة ميساوي الذي يعمل في هذا المجال منذ أكثر من تسع سنوات تنقل خلالها بين عدد من أندية المملكة ومناطقها المختلفة التي حقق خلالها العديد من الإنجازات، حيث وجد خلالها الراحة والتعامل الجميل من أبناء المملكة وأنه لم يشعر بالغربة وكأنه يعيش في بلده.


وعن صيام رمضان في المملكة عبر المدرب ميساوي عن ارتياحه لصيام شهر رمضان المبارك في منطقة الباحة التي تتميز بالأجواء الجميلة وما تشهده من أمطار ومناظر خلابة، مشيراً إلى تميز الشهر الكريم بطابعه الخاص سواءً في الأسواق أو المأكولات الشعبية والأماكن العامة والحدائق التي تكتسي بروحانية الشهر الفضيل وتزهر فيها الحياة.

وبين أن المجتمع في منطقة الباحة وفي الكثير من مناطق المملكة التي قام بزيارتها تربطهم روابط اجتماعي وثقافية والكثير من العادات والتقاليد مثل الكرم وحسن الاستقبال والتعامل الحسن .

وحول قضاء أوقاته في شهر رمضان المبارك بين ميساوي ، أنه بعد الانتهاء من برنامج عمله المحدد ، يحرص على قضاء باقي الوقت مع أسرته والخروج للإفطار في مواقع مختلفة كالحدائق العامة أو المتنزهات، خاصة مع اعتدال الأجواء في الباحة، مضيفاً أن هناك العديد من الأكلات الشعبية التونسية التي لا تكاد تغيب عن مائدة الإفطار طوال شهر رمضان مثل طبق " البريك "، " حساء الفريك " وأكلت " الكسكسي " وسلطة مشوية و شربة شعير و خبز الملاوي وغيرها من المآكولات والأطباق مثل السنبوسة والمكرونة والمعجنات والحلا.

وفي ختام اللقاء أبدى المدرب التونسي حمزة ميساوي أعجابه بمايشاهده من تكامل وتعاون بين أفراد المجتمع السعودي وظاهرة الإفطار الجماعي و تعدد أفعال الخير عبر المنصات الرسمية المختلفة، إلى جانب مجالات العمل التطوعي التي تدل على الترابط والتقارب، وعادات تتكرر في كل عام دلالة على التلاحم وبذل الخير .

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: شهر رمضان شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

بوليتيكو: “إسرائيل تشعر بالخطر بعد صمت واشنطن حيال الصواريخ اليمنية”

وأشارت المجلة إلى أن “اليمنيين أطلقوا، مساء الخميس، صاروخًا باليستيًا جديدًا باتجاه الأراضي المحتلة، في سادس محاولة هجومية خلال أسبوع واحد فقط”.

وبحسب بوليتيكو، تكشف هذه الهجمات المتواصلة كيف تم استبعاد “إسرائيل” من اتفاق وقف إطلاق النار، في سابقة اعتبرها مراقبون أمريكيون وإسرائيليون تعبيرًا صريحًا عن تراجع الأولوية الإسرائيلية في أجندة السياسة الخارجية الأمريكية، الأمر الذي قد يضع إدارة ترامب تحت ضغوط إضافية إذا ما استمرت هجمات أنصار الله في التصاعد.

ونقلت المجلة عن مسؤول سابق في إدارة ترامب، عمل على ملفات الشرق الأوسط، قوله إن “إسرائيل ليست بمنأى عن سياسة أمريكا أولاً”، وأضاف أن “المفاوضات كانت قائمة على هذا المبدأ، وبالتالي لم يكن من ضمن شروطها حماية أمن “إسرائيل” من ضربات اليمنيين”.

وفي سياق متصل، أشارت المجلة أن منظمات صهيونية أبدت انزعاجها من استبعاد كيان العدو من الاتفاق، حيث صرح بليز ميسزال، من المعهد اليهودي للأمن القومي، بأن ما جرى يعكس وجود خلافات بين الولايات المتحدة وإسرائيل”.

لكن مصادر داخل إدارة ترامب، شملت مسؤولين سابقين وحاليين، دافعت عن الاتفاق، وقالت للمجلة إن الإدارة رأت أن “اليمنيين لن يوقفوا الهجمات على “إسرائيل”، سواء تضمّن الاتفاق ذلك أم لا، وفضلت وقف استنزاف الموارد العسكرية الأمريكية في صراع لا نهاية له، معتبرة أن تحويل الموارد نحو معالجة الأسباب الجذرية للهجمات أكثر جدوى، بما في ذلك السعي إلى تهدئة شاملة في غزة”.

وذكرت المجلة أن اليمنيين علّقوا هجماتهم الصاروخية لفترة قصيرة خلال وقف إطلاق النار بين “إسرائيل” وحماس في يناير، لكنهم استأنفوا عملياتهم في مارس/آذار، بالتزامن مع عودة العدو إلى تكثيف عدوانه على قطاع غزة.

وقال المسؤول السابق في إدارة ترامب للمجلة إن “اليمنيين سيواصلون ضرباتهم لتأكيد حضورهم في محور المقاومة ضد إسرائيل”، مضيفًا أن “كل المحاولات العسكرية لإسكاتهم خلال السنوات العشر الماضية فشلت”. وتوقعت المجلة، نقلاً عن محللين أمريكيين، أن يؤدي استمرار الهجمات إلى تعزيز مكانة اليمن، سواء من حيث الهيبة العسكرية أو القدرة على استقطاب دعم شعبي وميداني جديد.

وفي تعليق من جون ألترمان، الباحث في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، أكد أن اليمنيين لا يُظهرون فقط قدرتهم على تحدي الولايات المتحدة وكيان العدو الاسرائيلي، بل أيضًا على مواصلة الضغط عبر الميدان رغم التحالفات المعادية، مضيفًا أن هذا يمنحهم ما وصفه بـ”مصداقية هائلة”.

وبحسب مراقبين، فإن الإشارة العلنية إلى تجاهل الموقف الإسرائيلي في اتفاق وقف إطلاق النار، تكشف عن مرحلة جديدة من التراجع الاستراتيجي الذي يعانيه كيان العدو، في ظل تقدم محور المقاومة عسكريًا وسياسيًا، من غزة إلى صنعاء

مقالات مشابهة

  • تسارع نمو القطاع الخاص غير النفطي في المملكة خلال مايو
  • «الشؤون الإسلامية» بالباحة: تهيئة 437 جامعًا ومصلى لإقامة صلاة عيد الأضحى
  • شرطة أبوظبي تعزز الجاهزية والاستباقية في عيد الأضحى المبارك
  • توقعات الأبراج وحظك اليوم الإثنين 2 يونيو 2025
  • أهالي الباحة يستعيدون ذكريات “الشبرية” بموسم الحج
  • بوريطة: الموقف الذي عبرت عنه المملكة المتحدة بشأن قضية الصحراء المغربية سيعزز الدينامية التي يعرفها هذا الملف
  • بوليتيكو: “إسرائيل تشعر بالخطر بعد صمت واشنطن حيال الصواريخ اليمنية”
  • عدد أيام إجازة عيد الأضحى المبارك 2025 للموظفين بالحكومة والقطاع الخاص
  • الباحة تحتضن أكبر مدينة بن في الشرق الأوسط .. فيديو
  • وفاة عبد العزيز الكرعاني أبرز “نجوم رمضان” بمساجد المملكة