اليوم السابع:
2025-05-11@23:55:13 GMT

بدون متهم.. 5 جثث فى دقائق.. سر مذبحة الرحاب

تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT

بدون متهم.. 5 جثث فى دقائق.. سر مذبحة الرحاب

لكل جريمة متهم يقوم بها مهما صغرت أو كبرت، لكن في حقيقة الأمر أن هناك بعض القضايا خالفت هذه القاعدة ووقعت الجريمة ولم يٌكشف عن الجاني أو المتهم.

حلقات جديد يقدمها "اليوم السابع" على مدار 30 يوما في شهر رمضان الكريم، يناقش فيها أبرز القضايا التي قيدت " ضد مجهول" ولم يستدل فيها على متهم رغم مرور أعوام عديدة على ارتكابها.


-مذبحة الرحاب

في 5 مايو 2018 وقعت جريمة بشعة فيما يطلق عليها "مذبحة الرحاب".

استيقظ أهالى مدينة الرحاب على جريمة مفجعة أثارت غضب وحفيظة الجميع، بعد العثور على 5 جثث لأب وزوجته وأبنائه الثلاثة داخل الفيلا الخاصة بهم بمدينة الرحاب.

عثرت قوات الأمن على جثامين 5 أشخاص من أسرة واحدة بمدينة الرحاب، وساد الغموض وتغيرت مسارات التحقيقات من أقوال الشهود إلى تحريات الأمن وتقارير الطب الشرعى. وكشفت التحقيقات أن الأب "عماد سعد"، كان يتلقى الاتصالات ويرد عبر تطبيق "واتس آب" حتى الثالثة عصرًا من يوم الحادث، إلا أنه توقف عن الرد فجأة قبل أن يغلق هاتفه فى الرابعة عصرًا من يوم الحادث.

ووضعت النيابة احتمالين، أولهما الشبهة الجنائية، وثانيهما أن تكون الحادثة انتحار، كما أوضح تقرير الطب الشرعى أن افتراضية الانتحار هى الأغلب فى تلك الجريمة، إلا أن أقارب وأصدقاء الأسرة أكدوا أن الأب يستحيل أن يقتل زوجته وأبناءه، وأن الحادث مدبر وهناك شبهة جنائية بالوقعة.







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: بدون متهم اخبار الحوادث

إقرأ أيضاً:

حين يُهمل القلب مسؤولية الروح

في زمن تتصارع فيه الأولويات وتتبدل فيه القيم، بات من المؤلم أن نرى آباءً وأمهاتٍ ينسحبون من أعظم أدوارهم في الحياة وهي رعاية أبنائهم. هؤلاء الذين جاؤوا إلى الدنيا ضعفاء لا حيلة لهم، فتحوا أعينهم ليجدوا سندهم الأول قد تخلّى عنهم، إما طواعية، أو بحجة الظروف، أو سعياً خلف حياة جديدة، أو نزوة وانجراف وراء شهوات ورغبات وأنانيه تجعلك تفقد أسمي معاني الإنسانيه وهي الضمير

الزواج.. مسؤولية لا نزوة

الزواج ليس محطة للمتعة المؤقتة، بل رحلة طويلة تتطلب التضحيات من كلا الطرفين. قرار الإنجاب ليس لحظة عابرة بل ميثاق أخلاقي عظيم، يفرض على الأب والأم أن يكونا الحصن والملجأ والسند والحضن الدافيء الموجود بإستمرار. فالأسرة ليست مجرد منزل، بل شعور بالأمان، بالانتماء، بالحب والرعاية، فحين يرحل الأب تبدأ الحكاية المؤلمة، نجد كثير من الأطفال يستيقظون على واقع مفزع: الأب قرر الرحيل، ترك البيت، تزوج من أخرى، أنشأ عائلة جديدة، ونسي أن له أبناء يحتاجون منه أكثر من المال.. .يحتاجونه هو. وفي غيابه، لا يُولد فقط الفراغ بل جرح لا يندمل

تبريرات لا تمحو الجريمة

يتذرّع بعض الآباء أو الأمهات بأنهم «حاولوا» أو أن «الطرف الآخر صعب»، لكن الحقيقة أن كل تبرير لا يغير من واقع الألم شيئاً، فهل يستوي من يرعى، بمن يتخلى؟ وهل يُعذر من يترك قلب طفله ينكسر تحت وقع الغياب؟

قال تعالى: «يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ»، وقال أيضًا: «كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته»، فأثر الإهمال ندوب لا ترى بالعين ولكن تستقر وتزرع في القلب، فما الذي يحدث للطفل حين يغيب أحد الوالدين دون مسؤولية؟ قلق دائم، فقدان الشعور بالأمان، تشتت عاطفي، اضطرابات سلوكية ونفسية قد تستمر حتى البلوغ، شعور بالنقص وفقدان الثقة بالنفس، وعندما يكبر الطفل، يكبر معه السؤال الذي لا يجد له إجابة: لماذا تُركت؟ لماذا لم أكن كافياً لتبقى بجواري؟

أبناء تحت رعاية.. وأبناء تحت رماد الغياب

الفرق شاسع بين طفل نشأ في حضن أم وأب يمنحانه الحب، والدعم، والحماية، وبين آخر تعلم الحياة وهو يبحث عن ذاته في الفراغ، الأول واثق، آمن، قادر على تكوين أسرته بسلام، والثاني، تائه، يهرب من العلاقات، أو يعيد نفس دائرة الألم مع أولاده مستقبلا، لذا عودوا قبل أن يُغلق الباب لاشيء يعوضهم في الحياه عن وجع الترك.

التخلي عن الأبناء ليس فقط تقصيراً.. .بل جريمة أخلاقية ونفسية.

إن كنتم قد اخترتم أن تأتوا بأطفال إلى هذا العالم، فاختاروا أيضاً أن تبقوا، أن تضحوا، أن تحتضنوا. فكل يوم يمر دون دعمكم لهم، هو شق في أرواحهم لا يُرمم بسهولة، فالزواج والإنجاب ليسا قرارين عابرين، بل أعظم مسؤولية يُحاسب الإنسان عليها في الدنيا والآخرة. فعودوا إلى دوركم قبل أن تُكتب أسماؤكم في قلوب أبنائكم كغائبين لا يُغفر لهم الغياب، وتأتي الصورة الأخرى للظلم والقهر.. التمييز بين الأبناء نار لا تطفأ حين ينشأ الأب بيتا جديدا ويبدأ في منح أولادة الجدد ما حرم منه أولاده الأوائل تظهر التفرقه كالسيف علي قلب الطفل المهمل يري عدلا يوزع علي غيرة فيشعر في لحظه انه غريب في الحياة، فتبدأ رحلة معاناتة الداخلية، فيشعر بالظلم والإحتقار للذات وقد يتحول إلى كراهية داخلية دفينة، حيث نجد الطفل الذي ذاق مرارة التفرقه يصبح مشوها غير قادر علي الحب ومنح العطاء بسهولة دائم الشك في نوايا الأخرين متألم من مرارة مقارنة نفسة دائما بغيرة، ولا ننسي قول الرسول الكريم «اتقوا الله وأعدلوا بين أولادكم» صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلا عدل ولا استقرار دون أنصاف الأبناء جميعهم التمييز حين يزرع الانكسار في قلب الابن، فنجد التمييز بين الأبناء ليس مجرد سلوك خاطيء بل جريمة مكتملة الأركان تترك خلفها جرحا لا يرى يستمر معه طوال العمر، فإن الابن حين يشعر بأنه المنسي، المهمش، المحروم من نظرة فخر أو حضن أب تخلى عنه بكامل إرادته يصاب بخلل عاطفي خطير ويكبر مشوة مكسور يشعر بانطواء شديد أو تمرد صاخب، فكلمة من القلب، احذروا التفرقه وعدم العدل.

اقرأ أيضاًمؤسس «أمهات مصر»: أولياء الأمور والمدرسة مسؤلون عن حماية وتوعية الأبناء

التضامن تطلق مبادرة «أحلام الأجيال» لدمج أنشطة كبار السن والأبناء بمؤسسات الرعاية

خبيرة أسرية عن والدة الطفل ياسين: مثال يحتذى به في الحماية والدفاع عن حق الأبناء

مقالات مشابهة

  • سقوط طالبة من الدور الثاني بمدرسة في بشتيل وتعليم الجيزة تجري التحقيقات
  • حكم مثير يبطل محضراً بسبب تفتيش هاتف متهم بدون إذن قضائي
  • جنايات سوهاج تسدل ستارها على قضية مذبحة العتامنة
  • بتهمة خدش الحياء والتشبه بالنساء.. إحالة التيك توكر زين للمحكمة الاقتصادية
  • بعد توقيف شخص يُقدّم الرشاوى... لائحة كرمال عندقت: ننتظر نتائج التحقيقات
  • هذا ما كشفته التحقيقات الإسرائيلية بشأن إخفاقات 7 أكتوبر
  • جنايات المنصورة...تأجيل قضية مذبحة المعصرة لجلسة 14 مايو
  • حين يُهمل القلب مسؤولية الروح
  • توقيف 3 سوريين داخل سيارة رباعية الدفع في مارينا الضبية.. هذا ما كشفته التحقيقات بشأنهم (صور)
  • التحقيقات: المتهم بإنشاء كيان تعليمى وهمى أقنع ضحاياه بالعمل فى شركات كبرى