العمدة الجديدة لمدينة الرباط توجه الشكر لزعيم الأحرار وتمد اليد إلى المعارضة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
جرى اليوم الإثنين، انتخاب المستشارة الجماعية فتيحة المودني، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، بالأغلبية، رئيسة للمجلس الجماعي لمدينة الرباط خلفا لأسماء أغلالو المستقيلة من منصبها، حيث حصلت على 66 صوتا من 81.
وفي تصريح للصحافة، بمناسبة إنتخابها عمدة للعاصمة الرباط، قال فتيحة المودني، “أشكر عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار الذي منحني التزكية والثقة لتولي هذا المنصب وأشكره على دعمه للمرأة لتولي مناصب المسؤولية .
وأكدت العمدة الجديدة للرباط، فتيحة المودني، أن المكتب المسير للعاصمة مقبل على تحديات كبرى وتظاهرات دولية تستدعي التنسيق.
وقالت المودني، في كلمتها بعد إعلان توليها المنصب خلال جلسة الانتخاب التي احتضنها مقر ولاية الرباط-سلا-القنيطرة اليوم الاثنين 25 مارس 2024، “نحن كأعضاء للمجلس أغلبية ومعارضة سنشتغل يدا في يد”، مضيفة أن “المجلس بجميع مكوناته يجب أن يرتقي بالعاصمة لتضاهي العواصم الدولية”.
وتابعت “يجب أن نشتغل على التنسيق وتدبير الأوراش الكبرى التي تشرف عليها السلطات المحلية تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الأحرار الفلسطينية: مقتل العميل أبو شباب رسالة للعدو الصهيوني بفشل مخططاته الخبيثة
الثورة نت/
اعتبرت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم الجمعة، مقتل العميل الهالك ياسر أبوشباب في قطاع غزة، رسالة إلى العدو الصهيوني الفاشي، بفشل مخططاته الخبيثة ببث الفتنة والاقتتال الداخلي وشرخ الوحدة في المجتمع الفلسطيني.
وقالت الحركة، في بيان اطلعت عليه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إن مصرع العميل أبو شباب، رسالة إلى كل العملاء، الذين ظنوا أنهم في منأى عن يد العدالة، وأنهم في حماية المحتل الصهيوني، بأن مصيركم مصير الهالك أبو شباب، وما هي إلى مسألة وقت، وتطالكم يد المقاومة، وستكون يداً غليظة تضرب من حديد.
وأضافت: “نهنئ شعبنا الفلسطيني بسقوط ومقتل العميل الهالك ياسر أبو شباب، وبعض من عصابته المرتزقة، والذين قادوا الكثير من العمليات الإجرامية ضد شعبنا، من رصد لرجال المقاومة وقتلهم وتسليمهم للعدو الصهيوني، وإحداث الفوضى، وسرقة المساعدات وقتل أبناء شعبنا جوعاً بالنيابة عن المحتل، وخلق حالة من الفلتان الأمني داخل القطاع”.
وتابعت: “لقد شكل الهالك وعصابته، الخاصرة الرخوة، والخنجر المسموم، الذي غرسه العدو الصهيوني في ظهر المقاومة وشعبنا الفلسطيني”.
وأكدت حركة الأحرار، للشعب الفلسطيني وكل من راهن على فصائل المقاومة، أنها ستظل وفية للقضية الفلسطينية وعدالتها، وإن مقاومة الاحتلال عقائدية، ومستمرة، وولادة، حتى دحره عن أرض فلسطين وتحريرها واستعادة المسرى والأسرى.