رفعوا علم فلسطين.. أهالي المطرية يجهزون أكبر مائدة إفطار في رمضان
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
حرص شباب أهالي المطربة علي رفع علم فلسطين دعما القضية الفلسطينية خلال تجهيزهم لأكبر مائدة إفطار جماعي في مشهد مبهج جدا ويؤكد علي دعم الأشقاء في فلسطين.
وحرص أهالي منطقة المطرية، كعادتهم السنوية، على تنظيم حفل إفطار سنوي يجمع الكل على مائدة واحدة، اليوم الموافق 15 رمضان.
وحرص الجميع على التجهيز لحفل الإفطار بدءا من أمس بإعداد الأنوار والزينة بشكل مبهج، بينما تولت النساء داخل بيوتها تحضير أشهى الأكلات.
مائدة إفطار "عزبة حمادة" بالمطرية ترصد حكاية تمتد طوال 8 سنوات حيث قدم أهالي عزبة حمادة بحي المطرية إفطار جماعي يجذب أكثر من 1500 صائم تمتلئ بهم شوارع الحي الضيقة، ما جعله يكتسب خصوصية تختلف عن أي إفطار جماعي آخر في أي حي آخر
وينطلق إفطار المطرية الجماعي في 15 رمضان كل عام، ويشارك في تجهيز الفطار سكان المنطقة ويتم توزيع الأدوار علي عشرات الشباب والسيدات من سكان الحي، ويشترك أيضا كبار السن في تجهيز هذا الفطار الكبير ويتم تمويل هذا الفطار من جميع سكان المنطقة ليخرج في افضل صوره له.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
شتاء قاس يزيد معاناة سكان غزة.. القاهرة الإخبارية تكشف التفاصيل
قال بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من دير البلح في غزة، إن فصل الشتاء الذي كان يمثل موسمًا محببًا لسكان القطاع قبل الحرب، بات اليوم عبئًا ثقيلًا عليهم، خاصة في ظل الدمار الهائل الذي خلّفه العدوان الإسرائيلي، موضحا أن آلاف العائلات الفلسطينية تعيش داخل مراكز وخيام الإيواء المنتشرة في محافظات القطاع، حيث لم تعد هذه الخيام قادرة على حماية السكان من الأمطار والمنخفضات الجوية المتلاحقة، ما أدى إلى غرق الفُرُش والغطايا والوسائد وكل مستلزمات الحياة اليومية، وترك العديد منهم في العراء تحت وطأة الطقس القاسي.
زاهي حواس: لا يوجد أي دليل أن الكائنات الفضائية قامت ببناء الأهرامات حقيقة تخصيص منطقة بالتبين لإيواء الكلاب الضالة.. الزراعة تكشف التفاصيلوأضاف جبر، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامي كريم حاتم، أن تأثيرات المنخفض الجوي لم تتوقف عند غرق مخيمات النازحين، بل امتدت إلى انهيار عشرات المنازل التي تعرضت سابقًا للدمار أو الضعف بسبب القصف، مشيرًا إلى أن ما لا يقل عن 16 منزلًا سقطت خلال اليومين الماضيين بفعل الأمطار الغزيرة والرياح القوية، ما أدى إلى استشهاد 16 فلسطينيًا، بينهم نساء وأطفال. كما تسببت السيول وجرف التربة في تدمير عدد من المخيمات التي تؤوي نازحين في مختلف مناطق قطاع غزة، الأمر الذي فاقم معاناة آلاف الأسر التي فقدت المأوى ولا تجد بديلًا يحميها من الطقس العاصف.
وأكد مراسل القاهرة الإخبارية أن التقديرات تشير إلى انحسار المنخفض الجوي الحالي مع حلول يوم الغد، إلا أن حالة القلق لا تزال مسيطرة على السكان، في ظل التحذيرات من موجة مطرية جديدة من المتوقع أن تضرب القطاع يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين.
وشدد على أن الوضع الإنساني للنازحين يزداد سوءًا مع كل منخفض جديد، في ظل غياب مقومات الحماية الأساسية، واستمرار الظروف الميدانية الصعبة التي تجعل من فصل الشتاء مصدر خطر يومي على مئات الآلاف من المدنيين في غزة.