البرادعي يحذر من قمع الشعب.. يؤدي لتقزيم الدولة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
حذر نائب الرئيس المصري السابق، محمد البرادعي، من مغبة "قمع الشعب"، دون أن يذكر اسم دولة أو نظام سياسي بعينه.
وقال البرادعي في منشور على منصة "إكس"، "في مفهوم الدولة: الدولة هي شعب يمارس السيادة على أرضه وعلى مقدراته".
فى مفهوم الدولة:
الدولة هى شعب يمارس السيادة على أرضه وعلى مقدراته
تستمد الدولة قوتها من قوة شعبها
قمع الشعب وتهميشه يؤدي إلى تقزيم الدولة — Mohamed ElBaradei (@ElBaradei) March 24, 2024
وأضاف، "تستمد الدولة قوتها من قوة شعبها"، محذرا من أن "قمع الشعب وتهميشه يؤدي إلى تقزيم الدولة".
وفي كانون الأول/ديسمبر الماضي، استفسر نائب الرئيس المصري السابق، محمد البرادعي، بخصوص الأسباب الداعية إلى إجراء "انتخابات ديمقراطية" وسط ما وصفه بـ"غياب حرية التعبير والإعلام الحر وغيرها من ركائز الديمقراطية، وذلك أثناء إجراء الانتخابات الرئاسية في مصر".
وأوضح البرادعي عبر تغريدة له، في حسابه على منصة "إكس"، "في غياب حرية التعبير، في غياب أحزاب سياسية قوية، في غياب مجتمع مدني مستقل، في غياب إعلام حر في غياب التوازن والرقابة بين السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية؛ في غياب كل ركائز الديمقراطية، لماذا تصر الكثير من الأنظمة على إجراء انتخابات "ديمقراطية" وهم يعلمون والعالم يعلم أنها أنظمة لا صلة لها بالديمقراطية؟".
فى غياب حرية التعبير ، فى غياب احزاب سياسية قوية ، فى غياب مجتمع مدني مستقل، فى غياب اعلام حر ؛ فى غياب التوازن والرقابة بين السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية ؛ فى غياب كل ركائز الديمقراطية ، لماذا تصر الكثير من الانظمه على اجراء انتخابات "ديموقراطية " وهم يعلمون والعالم… — Mohamed ElBaradei (@ElBaradei) December 14, 2023
وأضاف نائب الرئيس المصري السابق، بالقول: "يطرح هذا السؤال منذ زمن طويل"؛ فيما استفسر أحد المُتفاعلين مع تغريدته: "سؤال آخر أهم، لم يتعامل "المجتمع الدولي" مع تلك الأنظمة؟ أليس المجتمع الدولي هو حامي حمى الديمقراطية والحريات؟".
ويتزامن حديث البرادعي مع أزمات متفاقمة تثقل كاهل المصريين، بالإضافة لحالة القمع السياسي والتضييق على حرية التعبير في ظل نظام السيسي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصري البرادعي حرية التعبير القمع نظام السيسي مصر البرادعي حرية التعبير القمع نظام السيسي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حریة التعبیر قمع الشعب فى غیاب فی غیاب
إقرأ أيضاً:
سوريا.. إعلان موعد أول انتخابات برلمانية بعد الأسد
القاهرة (زمان التركية)ــ من المقرر أن تُجرى انتخابات برلمانية في سوريا في سبتمبر/أيلول. وستكون هذه الانتخابات الأولى التي تُجرى في البلاد منذ الإطاحة بنظام البعث الذي دام 61 عامًا، وسقوط الرئيس بشار الأسد.
وصرح رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب محمد طه أحمد لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن الانتخابات ستجرى في الفترة من 15 إلى 20 أيلول/سبتمبر المقبل.
وتم زيادة عدد المقاعد البرلمانية إلى 210، ومن بين 210 مقاعد في البرلمان، سيُعيّن الرئيس الانتقالي أحمد الشرع ثلثها. أما المقاعد المتبقية، فسيتم تحديدها بالاقتراع الشعبي.
وأعلن أن عدد مقاعد مجلس الشعب الذي سيضم ممثلين عن 14 محافظة، سيرتفع من 150 إلى 210 مقاعد.
صرّح محمد طه الأحمد، رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب، لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا): “سيتم زيادة عدد مقاعد مجلس الشعب من 150 إلى 210 مقاعد. وبموجب اللائحة الجديدة، سيُعاد تحديد تمثيل المحافظات في المجلس وفقًا لتعداد عام 2011. علاوة على ذلك، سيُعيّن الرئيس 70 من هؤلاء الأعضاء”.
وفي تصريح لـ”الرأي” حول رزنامة الانتخابات، أوضح الأحمد أنه بعد توقيع مرسوم نظام الانتخابات المؤقت سيتم تحديد اللجان الفرعية خلال أسبوع، وستقوم هذه اللجان بانتخاب هيئة الانتخابات خلال 15 يوما.
موعد الانتخابات في سورياوأوضح الأحمد أن عملية الترشيح ستبدأ بعد تحديد اللجان، ومن المقرر إجراء الانتخابات في الفترة من 15 إلى 20 سبتمبر/أيلول المقبل، وأن هناك جهوداً تبذل لضمان أن لا تقل نسبة مشاركة المرأة في الهيئات الانتخابية عن 20%.
وأوضح الأحمد أن العملية الانتخابية ستتم تحت إشراف وتنسيق المفوضية العليا للانتخابات، مضيفاً “سيتم ضمان قوائم المرشحين وحق الاعتراض على النتائج في الانتخابات التي سيراقبها مراقبون دوليون”.
يتزامن إعلان جدول الانتخابات مع فترة من الانتقادات الحادة والخلافات الموجهة للإدارة الجديدة في دمشق. ويُعد هذا النقاش الانتخابي جديرًا بالملاحظة لأنه جاء بعد اندلاع التوترات الطائفية في محافظة السويداء جنوب سوريا مطلع يوليو/تموز. قُتل المئات في الاشتباكات التي اندلعت بعد هجوم قبائل عربية بدوية على السويداء، وهي منطقة ذات أغلبية دوزية، وواجهت البلاد موجة جديدة من عدم الاستقرار في مرحلة ما بعد الحرب الأهلية.
قصفت إسرائيل مرارًا قوات الجيش السوري المنتشرة في المنطقة. وبينما حاولت قوات الحكومة السورية التدخل، أشارت تقارير عن انحيازها للعشائر العربية وارتكابها انتهاكات لحقوق الإنسان في السويداء إلى أن الوضع ما زال بعيدًا عن السيطرة. ووفقًا للتقارير، أقدمت بعض القوات المسلحة الموالية للحكومة على قتل مدنيين دروز، وحرق منازلهم، ونهب ممتلكاتهم.
ردًا على ذلك، شنّت إسرائيل غارات جوية على قوات الحكومة السورية ووزارة الدفاع في دمشق. وادعت إسرائيل أن هذه الهجمات نُفّذت لحماية الطائفة الدرزية.
Tags: الانتخابات السوريةالانتخابات في سورياموعد الانتخابات في سوريا