"وول ستريت جورنال": فشل الهجوم المضاد أدى لفقدان قوات كييف ثقتها باستعادة المناطق التي خسرتها
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية اليوم الاثنين، أن فشل الهجوم المضاد أدى لإضعاف الثقة لدى الأوكرانيين في قدرتهم على استعادة الأراضي التي فقدوا السيطرة عليها.
وجاء في منشور الصحيفة: "إن فشل الهجوم الأوكراني المضاد العام الماضي، والذي تكبدت فيه كييف عشرات الآلاف من قواتها، أدى إلى إضعاف ثقة الأوكرانيين في استعادة الأراضي التي فقدوا السيطرة عليها، حيث يرون أن قوتهم البشرية تتضاءل".
وبحسب المنشور، إلى جانب شح الذخيرة، يعد نقص الجنود في الجيش الأوكراني أكبر مشكلة تواجهها كييف اليوم.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست"، في وقت سابق، إن القوات الأوكرانية تعاني من نقص حاد في قذائف المدفعية على خط المواجهة، ما يثير المخاوف إلى متى يمكن لقوات كييف الصمود في مواقعها.
وتتكبد قوات كييف يوميا خسائر فادحة في الأرواح والمعدات العسكرية، فيما تعزز القوات الروسية مواقعها وتحصن خطوط دفاعاتها على مختلف الجبهات.
وقد تلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أوروبية كبرى.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، أن إمداد الغرب لكييف بالأسلحة والمال والمرتزقة والمستشارين العسكريين الأجانب، لن يساعدها على هزيمة القوات الروسية.
وتواصل القوات المسلحة الروسية منذ 24 فبراير 2022، تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا، والقضاء على التهديدات الموجهة إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين في إقليم دونباس، الذين تعرضوا على مدار 8 سنوات للاضطهاد من قبل نظام كييف.
المصدر: "نوفوستي"+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الاتحاد الأوروبي دونباس
إقرأ أيضاً:
الوفد الأوكراني يلتقي مسؤولين أمريكيين في فلوريدا لمناقشة إطار إنهاء الحرب الروسية
تركز المحادثات على تفاصيل مسودة إطار لإنهاء الحرب، بعد أن قامت الولايات المتحدة بتقليص مسودة أولية اعتبرت متساهلة جدًا مع روسيا وفقًا لانتقادات من كييف وأوروبا. ومن المقرر أن يسافر ويتكوف إلى موسكو الأسبوع المقبل لمتابعة المباحثات.
تستعد أوكرانيا للجلوس مع مسؤولين أمريكيين في فلوريدا لمناقشة مقترحات واشنطن لإنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا، في وقت تواجه فيه كييف ضغوطًا عسكرية وسياسية متصاعدة.
ومن المتوقع أن يجلس وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف، وصهر الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر، مع وفد أوكراني رفيع المستوى يوم الأحد، قبل أن تتجه المباحثات الأمريكية لاحقًا إلى موسكو لإجراء محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وشهدت أوكرانيا خلال عطلة نهاية الأسبوع هجمات دامية، أسفرت عن مقتل ستة أشخاص وإصابة العشرات. وتعرضت أطراف كييف لهجوم بطائرة مسيرة أسفر عن مقتل شخص وإصابة 11 آخرين.
كما أعلن مصدر أمني أوكراني أن بلاده نفذت هجمات بطائرات مسيرة على ناقلتين نفطيتين قبالة السواحل التركية، يشتبه في أنهما كانت تنقلان نفطًا روسيًا خاضعًا للعقوبات.
وتركز المحادثات على تفاصيل مسودة إطار لإنهاء الحرب، بعد أن قامت الولايات المتحدة بتقليص مسودة أولية اعتبرت متساهلة جدًا مع روسيا وفقًا لانتقادات من كييف وأوروبا. ومن المقرر أن يسافر ويتكوف إلى موسكو الأسبوع المقبل لمتابعة المباحثات.
وكانت الخطة الأمريكية الأصلية من 28 نقطة قد دعت أوكرانيا إلى الانسحاب من مناطقها في دونباس الشرقية، وتقليص حجم الجيش، وعدم الانضمام إلى الناتو، مع اعتراف ضمني أمريكي بسيطرة روسيا على دونيتسك ولوهانسك وقرم.
لكن خلال مفاوضات في سويسرا الأسبوع الماضي، تم تعديل الخطة بشكل كبير، حيث أكدت كييف وحلفاؤها الأوروبيون أن الخطوط الأمامية الحالية يجب أن تكون أساس أي نقاش حول الحدود، وأن أي اعتراف بالأراضي المحتلة من قبل روسيا غير مقبول، وأن لأوكرانيا الحرية الكاملة في قراراتها بشأن الانضمام للناتو أو الاتحاد الأوروبي.
Related ضغوط أميركية وتنازلات "ثقيلة" لصالح روسيا.. تفاصيل مسودة خطة ترامب لإنهاء حرب أوكرانياوسط رفض أوكراني للتخلي عن بعض الأراضي.. روسيا تبحث الخطة الأميركية للسلامآلاف في التشيك يعيدون تمثيل انتصار نابليون بأوسترليتز على روسيا والنمساويأتي الاجتماع في وقت تواجه فيه الحكومة الأوكرانية اضطرابات سياسية، إذ استقال رئيس مكتب الرئيس زيلينسكي أندري ييرماك بعد تفتيش شقته من قبل مسؤولي مكافحة الفساد، وكان ييرماك المفاوض الرئيسي مع واشنطن.
ويضم الوفد الأوكراني في فلوريدا: أندري هناتوف، رئيس القوات المسلحة، وأندري سيبيها، وزير الخارجية، وروسْتيم أوميروف، رئيس مجلس الأمن.
وتتعرض أوكرانيا لضغوط متزايدة من واشنطن للموافقة على شروط أي اتفاق، بينما تحقق روسيا مكاسب تدريجية على الجبهات، وتستمر الانقطاعات الكهربائية لساعات يوميًا نتيجة القصف المستمر لشبكة الطاقة.
وقال الرئيس زيلينسكي في خطاب له الأسبوع الماضي: "نمر بواحدة من أصعب لحظات تاريخنا، لكنني لن أخون بلدي". في حين تتزايد التحذيرات من أن "السلام المستعجل سيؤدي إلى هزيمة مدمرة وفقدان الاستقلال"، مشددًا على أهمية "الضمانات الأمنية الفعالة".
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بزيلينسكي في باريس يوم الإثنين، حيث أكد وزير الخارجية الفرنسي جان-نوييل بارو أن "السلام ممكن إذا تخلى بوتين عن أمله في إعادة الإمبراطورية السوفيتية عبر إخضاع أوكرانيا، وإلا فإن العقوبات الأوروبية والدعم المكثف لأوكرانيا سيستمر".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة