حقيقة مغادرة محمود داهود معسكر منتخب سوريا (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
كشف الاتحاد السوري لكرة القدم، حقيقة مغادرة محمود داهود، لاعب فريق شتوتغارت الألماني لكرة القدم، من معسكر منتخب سوريا، المقام حاليا بمدينة الدمام السعودية.
وشهدت قائمة سوريا الأخيرة تواجد العديد من الأسماء الجديدة على رأسها داهود، الذي تم الإعلان عن تمثيله للمنتخب السوري قبل أيام قليلة.
ويستعد منتخب سوريا لمواجهة منتخب ميانمار اليوم الثلاثاء، وذلك ضمن الجولة الرابعة من التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى نهائيات بطولة كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.
وقال عماد الأميري مدير المكتب الإعلامي في اتحاد كرة القدم، في تصريحات إذاعية، مساء يوم الاثنين، إن داهود متواجد مع بعثة منتخب سوريا في السعودية.
ونفى الأميري ما تردد عن مغادرة داهود لمعسكر الفريق، مؤكدا أن كل ما تم تداوله بهذا الشأن غير صحيح، وأن الجميع جاهز لمباراة الثلاثاء.
❤️????
من استقبال نسورنا محمود داهود
و عمر خريبين ????????????♥️ pic.twitter.com/WecuE5w4PZ
وتداول نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي أنباء عن رغبة داهود بمغادرة المعسكر بسبب "استيائه من نوع التدريبات"، بالإضافة لطلب معاملته بطريقة مختلفة عن باقي اللاعبين.
يذكر أن منتخب سوريا سقط في فخ التعادل أمام ميانمار (1-1) في المباراة التي جمعتهما يوم الخميس الماضي، على ملعب ثوفونا.
ويحتل المنتخب السوري المركز الثاني في المجموعة الثانية برصيد 4 نقاط، متأخرا بفارق 5 نقاط عن نظيره الياباني صاحب الصدارة.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المنتخب السوري كأس آسيا كأس العالم منتخب سوریا
إقرأ أيضاً:
مصادر: لبنان يسلم ضابطا سوريا منشقا لنظام الأسد
في السابع والعشرين من شهر مايو الماضي داهمت دورية من مخابرات الجيش اللبناني خيمة الضابط المنشق عن نظام الأسد، عبد الله الزهوري الموجودة في منطقة عرسال وبعدما اقتادته إلى جهة مجهولة ووصل خبر لأقربائه قبل أيام يفيد "بتسليمه إلى الجانب السوري"، مما يعرض حياته للخطر.
الضابط برتبة "نقيب" وينحدر من منطقة القصير بريف حمص وسط البلاد، التي سيطرت عليها قوات الأسد مطلع أحداث الثورة السورية، بدعم وإسناد من "حزب الله" اللبناني.
وقال مصدران مقربان من الزهوري (طلبا عدم ذكر أسمائهما لأسباب أمنية) لموقع "الحرة" إنه ومنذ دخوله إلى لبنان أقام مع زوجته وأبنائه داخل خيمة في "مخيم الملعب" بعرسال.
واتجه خلال السنوات الماضية إلى العمل بمهن الإنشاءات و"قص الحجر" لكسب العيش، مؤكدين أنه كان مبتعدا ومعتزلا لأي نشاط عسكري أو سياسي.
وأضافا أنه وصلهم خبر قبل أيام يفيد بإقدام مخابرات الجيش اللبناني على تسليمه لأفرع أمن النظام السوري، دون أن يتم تمريره إلى لـ"جهاز الأمن العام" المسؤول عن الأجانب في البلاد.
وتواصل موقع "الحرة" مع رئيس مكتب الإعلام في مديرية المخابرات بلبنان، العقيد مصباح خليل للحصول على تعليق بشأن حادثة اعتقال الزهوري، ولم يتلق ردا حتى ساعة نشر هذا التقرير.
وبينما أكدت مسؤولة ملف المعتقلين في "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، نور الخطيب حادثة اعتقال الضابط المنشق أشارت لموقع "الحرة" إلى أن مصيره ما يزال مجهولا، ولم يتأكدوا حتى الآن من حادثة تسليمه للنظام.
وتحدث بذات السياق أيضا مدير "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، رامي عبد الرحمن، حيث أكد اعتقال الزهوري في السابع من شهر مايو الماضي، وقال لموقع "الحرة" إنهم يواصلون التحقق من أنباء تسلميه لأفرع نظام الأسد.
والزهوري مسجل لدى مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
وزوجته مسجلة أيضا لدى الوكالة الأممية مع أبنائه الأربعة بحسب وثيقة أرسلها أحد أقربائه لموقع "الحرة".
وقالت "هيومن رايتس ووتش" في تقرير لها في أبريل 2024، إنه في الأشهر الأخيرة احتجزت السلطات اللبنانية سوريين تعسفيا وعذبتهم وأعادتهم قسرا إلى سوريا، وبينهم نشطاء في المعارضة ومنشقون عن الجيش السوري.
ووثقت المنظمة الحقوقية بين يناير ومارس 2024 إقدام "الجيش اللبناني" و"المديرية العامة للأمن العام" وهو جهاز الأمن اللبناني المشرف على دخول الأجانب وإقامتهم، على الإعادة القسرية بحق منشق عن الجيش السوري وناشط معارض.
وفي قضية منفصلة، احتجزت مخابرات الجيش اللبناني لفترة وجيزة وعذبت رجلا سوريا، زُعم مشاركته في مظاهرة تضامنية مع النساء في غزة، وفق "راتيس ووتش".
وكانت تقارير صدرت عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى منظمات لحقوق الإنسان بما في ذلك منظمة العفو الدولية خلصت إلى أن سوريا لا تزال غير آمنة للعودة.
وأكدت سلسلة التقارير التي انتشرت على مدى السنوات الماضية أن اللاجئين معرضون لخطر انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك التعذيب والاضطهاد، لدى العودة.
طقس الأحد: استمرار الأجواء الحارة بمختلف مناطق المملكة.. ورياح مثيرة للأتربة على بعضها