اتهامات اسرائيلية بنقل الاسلحة من لبنان الى غزة وميقاتي يجدد المطالبة بوقف العدوان على الجنوب
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
تستأنف الحركة السياسية الداخلية بعد اجازة نهاية الاسبوع وعطلة عيد البشارة، وسط استمرار التصعيد الامني الاسرائيلي في عدد من المناطق، بالتزامن مع تكثيف عمليات إطلاق الصواريخ من قبل "حزب الله" باتجاه المواقع الإسرائيلية.
وكانت لافتة مصادقة مجلس الأمن الدولي على قرار يدعو الى وقف فوري لإطلاق النار في رمضان، من دون أن تستعمل الولايات المتحدة حق الفيتو، في تغيير يُعتبر الأول من نوعه لموقف واشنطن من حكومة بنيامين نتنياهو وممارساتها في القطاع.
وفي ظل هذا التطور المهم جدد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي دعوة الدول المعنية الى الضغط على العدو الاسرائيلي لوقف عدوانه المستمر على جنوب لبنان.
وقال: إن قرار مجلس الأمن الدولي يشكل خطوة اولى في مسار وقف العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة والذي لم يسجل له التاريخ الحديث مثيلا. وتبقى العبرة في التزام اسرائيل بمندرجات هذا القرار الذي من شأنه أن يؤمن ارضية مقبولة لاغاثة الفلسطينيين وعونهم.
اضاف: يبقى ان المطلوب اطلاق مسار سياسي ينهي الصراع الدائر ويعطي الفلسطينيين حقوقهم على قاعدة الالتزام بالقرارات الدولية وحل الدولتين.
في المقابل، كان لافتا، في عز الحرب المشتعلة في قطاع غزة اعلان تل ابيب مصادرتها وافشالها محاولة لتهريب اسلحة ايرانية وصواريخ مضادة للدروع بإتجاه الضفة الغربية.
واستنادا الى الاتهامات الاعلامية الاسرائيلية فإن قيادات فلسطينية ولبنانية هي التي تقف خلف عملية ارسال الاسلحة الى الضفة بدعم وتوجيه من "حزب الله".
وبحسب مصادر مطلعة "فإن عملية نقل السلاح الى الضفة رسالة واضحة من "حزب الله" بأن دعم المقاومة الفلسطينية مستمر حتى في الضفة فكيف في غزة التي عادت امس لاطلاق الصواريخ بإتجاه المستوطنات".
مصادر ميدانية متابعة لمجريات الحرب في الجنوب، اشارت الى أن حزب الله وحماس وفصائل أخرى بدأوا يتبعون خططاً مغايرة على الارض بعد الضغط الاسرائيلي، لناحية الاغتيالات واستهداف شاحنات السلاح.
ولفتت المصادر الى ان الفصائل المقاتلة باتت تتجنب نقل السلاح كما كان يجري سابقاً، خوفاً من اي ضربة اسرائيلية، والأمر بدأ يأخذ وقتاً نتيجة تنوع طرق النقل وهذا الأمر بدأ يلعب دوره على صعيد المعركة والحاجة الى هذا النوع من السلاح الذي يصل مباشرة من طهران الى سوريا ومنها الى الفصائل المقاتلة.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
لا تضيعوا وقتكم بتصريحات براك.. عون ينفي التزامه بورقة مع حزب الله قبل انتخابه: فلينشروها الآن
وردا على سؤال حول التصريحات الأخيرة للموفد الأميركي توم براك، أكد الرئيس اللبناني أن هذه التصريحات مرفوضة من كافة اللبنانيين، قائلا: "لا تضيعوا وقتكم بها، هي مرفوضة من كافة اللبنانيين".
تناول الرئيس اللبناني جوزاف عون جملة ملفات سياسية وأمنية وإعلامية داخلية وإقليمية، خلال استقباله وفدا من جمعية "إعلاميون من أجل الحرية"، حيث عرض رؤيته لعدد من القضايا المطروحة في المرحلة الراهنة، في ظل التطورات الأمنية والسياسية التي يشهدها لبنان والمنطقة.
لبنان لا يحتمل حربا جديدةأكد الرئيس عون أنه في المفهوم العسكري الصرف، عندما يخوض أي جيش معركة ويصل فيها إلى طريق مسدود، يتم بعد ذلك الإتجاه إلى خيار التفاوض، متسائلا: "هل لبنان قادر بعد على تحمل حرب جديدة؟ وما هي خياراتنا أمام عدو يحتل أرضنا ويستهدفنا كل يوم ولديه أسرى من أبنائنا؟".
وأوضح أن لبنان كان منذ نحو سنة يتحدث عن هذا الخيار، كاشفا أنه وصله خبر يوم السبت من الأميركيين قبل مجيء البابا ليو الرابع عش يوم الأحد إلى بيروت، يفيد بأنهم توصلوا إلى خرق مع الإسرائيليين الذين وافقوا على وجود مدني في الناقورة ضمن لجنة الميكانيزم فهل نرفض الفكرة؟.
وأشار إلى أنه اختار السفير السابق سيمون كرم لهذه المهمة كونه كان سفيرا سابقا في الولايات المتحدة الأميركية وشارك في المفاوضات السابقة في مدريد، لافتا إلى أنه استدعاه يوم الثلاثاء بعد مغادرة البابا، وبعد التشاور مع الرئيسين نبيه بري ونواف سلام، موضحا أن الجو الأوروبي والأميركي كان إيجابيا لمجرد حضوره اجتماعات لجنة الميكانيزم.
وردا على سؤال حول التصريحات الأخيرة للموفد الأميركي توم براك، أكد الرئيس اللبناني أن هذه التصريحات مرفوضة من كافة اللبنانيين، قائلا: "لا تضيعوا وقتكم بها، هي مرفوضة من كافة اللبنانيين".
Related لبنان يرفض دعوة طهران.. هل هجمات إسرائيل على حزب الله مقدمة لهجوم جديد على إيران؟جوزاف عون وأحمد الشرع على طاولة واحدة في القاهرة فهل تجبّ القمة ما قبلها؟سوريا وفرنسا تطلبان من لبنان اعتقال مدير المخابرات الجوية السابق.. ماذا نعرف عن جميل حسن؟ ترسيم الحدود مع قبرص: تثبيت قواعد سابقةوعن امتعاض بعض النواب من طريقة ترسيم الحدود مع قبرص، أشار عون إلى أنه منذ العام 1943 لم ترسم الحكومات المتتالية الحدود مع أحد، موضحا أنه في العام 2011 وضعت حكومة الرئيس نجيب ميقاتي قواعد الترسيم.
وأكد أن ما قامت به الرئاسة هو تثبيت هذه القواعد، مع تعديل الخط من الرقم 1 إلى الرقم 23، لافتا إلى أنه تم استشارة هيئة التشريع والقضايا في ما إذا كانت هذه المعاهدة واجبة الذهاب إلى المجلس النيابي، فجاء الجواب بالنفي، وأنه يكفي أن يكلف مجلس الوزراء أحد الوزراء بالتوقيع.
ونفى الاتهامات التي تحدثت عن التخلي عن نحو خمسة آلاف كيلومتر مربع، مشددا على أن الترسيم اعتمد مبدأ الخط الوسط المعتمد في قوانين الترسيم البحري الدولية.
دور الإعلام: حرية مسؤولة لا فوضىمن جهة أخرى، شدد عون على أن دور الإعلاميين أساسي، وهو قائم على التصرف بحرية مسؤولة، معتبرا أن الحرية المطلقة باتت توازي الفوضى، وتحت شعارها بات البعض يعتبر نفسه محصنا وله الحق في إتهام الآخر من دون إثبات وعبر التعرض للكرامات الشخصية.
وأكد أن حدود حرية كل أحد تتوقف عند حدود حرية الآخر، مشددا على أن دور الإعلام الحقيقي هو تكوين وتصويب وتصحيح الرأي العام، لافتا إلى أنه منذ توليه قيادة الجيش وحتى اليوم لم يرفع دعوى بحق أي صحافي، لأنه منسجم مع نفسه ومرتاح مع ضميره.
علاقات خارجية وملفات عالقةوفي ما يتعلق بالعلاقات الدبلوماسية مع ليبيا، أشار عون إلى وجوب حل قضية إختفاء الإمام موسى الصدر، معتبرا أن هذا الملف حق، ومن حق اللبنانيين معرفة مصيره ومصير رفاقه.
وعن العلاقات مع سوريا، أوضح أن العلاقات بطيئة لكنها تتطور إلى الأفضل، معربا عن الأمل بكل الخير، لافتا إلى أن مطلب لبنان هو تفعيل الإتفاقية القضائية بين البلدين، ولا سيما في ما يتعلق بالموقوفين السوريين في السجون اللبنانية.
وكشف كذلك أن فرنسا أعطت لبنان خرائط حول الحدود مع سوريا، مؤكدا جاهزية اللجنة اللبنانية لترسيم الحدود عندما يقرر الجانب السوري ذلك، مشيرا إلى إمكانية إنشاء لجنة للترسيم البحري وأخرى للترسيم البري، على أن تترك مزارع شبعا للمرحلة الأخيرة.
دعم الجيش اللبناني: أولوية ثابتةوعن المساعدات الأميركية للجيش اللبناني، أوضح عون أن هناك عدة برامج مساعدة، وكل منها يغطي أمرا خاصا، لافتا إلى أنه للمرة الأولى يذكر في قرار رسمي وجوب مساعدة الجيش اللبناني، معتبرا ذلك أمرا إيجابيا وأساسيا.
وأشار إلى وجود أصوات كثيرة ومؤثرة داخل الإدارة الأميركية تدعو إلى مساعدة الجيش، مقابل بعض الأصوات اللبنانية في الولايات المتحدة التي تحرض على عدم تقديم الدعم وتشوش على ما يقوم به الجيش، رغم أن مهمته لا تقتصر على تطبيق حصرية السلاح، بل تشمل مكافحة المخدرات ومحاربة الإرهاب وضبط الحدود وتأمين الأمن الداخلي.
ولفت إلى أن الجيش اللبناني قام خلال زيارة قداسة البابا بتأمين الأمن على الأرض عبر خمسة وعشرين ألف عسكري، مؤكدا أنه لا يوجد امتعاض أميركي من أداء الجيش الذي يقوم بواجباته وبكافة الخطوات المطلوبة منه.
حصرية السلاح: قرار متخذ والتنفيذ مستمروردا على سؤال حول ما إذا كان الجيش سيواصل حصرية السلاح شمال الليطاني، أوضح الرئيس عون أن الحكومة وهو شخصيا أول من تحدث عن حصرية السلاح، وتم إتخاذ القرار بذلك، وأن التنفيذ يخضع تقنيا للجيش اللبناني.
وأشار إلى أن التنفيذ بدأ منذ سنة، وأن ما أنجز حتى الآن لم يكن بالسهولة التي يتوقعها البعض، وقد دفع الجيش شهداء من خيرة عناصره وأخصائييه في سبيل ذلك، نظرا لصعوبة التعاطي مع ذخائر لا يعرف أصلها ولا كيفية تخزينها ولا أماكن وجودها، والتي باتت تشكل خطرا كبيرا.
وأكد أن الجيش اللبناني لا يركز عمله على الجنوب فقط، بل هو منتشر في كل لبنان ويقوم بمهامه كاملة، مشددا على أن القرار إتخذ وهو يطبق وسيستكمل.
الانتخابات النيابية: إصرار على الموعدأكد رئيس الجمهورية إصراره على إجراء الانتخابات النيابية في موعدها، موضحا أنه لا يعود له كرئيس للجمهورية تحديد القانون الذي ستجري على أساسه، معتبرا أن هذا الدور يعود إلى مجلس النواب، ومشيرا إلى أن الحكومة أرسلت مشروع قانون إلى المجلس النيابي في هذا الخصوص.
حزب الله: لا التزام ولا ورقة موقعةوسئل عن كلام مجموعة نواب من حزب الله أنه أعطى الحزب إلتزاما قبل جلسة انتخابه رئيسا بموضوع إستراتيجية دفاعية ولا إشارة فيه إلى سحب السلاح، وتواكب هذا الكلام مع حملة إعلامية أشارت إلى أن هناك ورقة موجودة موقعة منه حول هذا الإلتزام سيتم نشرها في الوقت المناسب، فأجاب: "فلينشروها الآن ... إذا كانت موجودة. هناك مسؤولية الكلمة. لا إتفاق ولا ورقة موقعة. ولنسلم جدلا بهذا الأمر، فكيف التزمت بذلك، وبعد ساعة ألقيت خطاب القسم الذي تعهدت فيه بحصرية السلاح؟".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة