حشود مغربية في طنجة تتظاهر نصرة لغزة (شاهد)
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
خرجت حشود مغربية في مدنية طنجة شمال المغرب، في تظاهرات نصرة لغزة في حرب الإبادة التي تتعرض لها يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وردد المشاركون بالتظاهرة هتافات ترفض التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي وتندد بالحرب على غزة مطالبة بوقف الحرب وتقديم المساعدات لأهالي غزة، جاء على رأسها " أنا مغربي أنا ضد التطبيع والخيانة".
من طنجة
انا مغربي انا صد التطبيع والخيانة pic.twitter.com/sUR63KB9SF — ammuri fikri (@FikriAmmuri) March 25, 2024
وتشهد عدة عواصم عربية انتفاضة شعبية رافضة للحرب على غزة، التي وصلت الى يومها الـ 171 في ظل صمت دولي وعربي، كمان شهدت عدد من المدن، المغربية بينها الرباط، طنجة، سيدي بنور، أكادير، سلا، فاس وغيرها، تظاهرات شبه يومية، عقب صلاة التراويح، تأكيدا على الدعم الكامل للأهالي في غزة، وتنديدا بما يصفونه بـ “التواطؤ الدولي المُخزي والصمت العربي".
ويذكر أن المغرب قد طبّع العلاقات مع الاحتلال في 20 كانون الأول/ ديسمبر 2020 بوساطة أمريكية مقابل الاعتراف بسيادة المملكة على الصحراء الغربية، وقوبل الاتفاق برفض من هيئات وأحزاب وقطاعات شعبية.
الجدير بالذكر، أنه باستمرار الحرب الغاشمة على غزة، طالب أكاديميون وباحثون في المغرب بوقف التطبيع الأكاديمي مع إسرائيل، تنديدا بالحرب التي تشنها على قطاع غزة، كما دعت النائبة المعارضة في البرلمان فاطمة التامني إلى مراجعة اتفاق التطبيع مع إسرائيل.
وأكد الأكاديميون أن الجامعات الإسرائيلية "متورطة في الجرائم المستمرة بحق الشعب الفلسطيني"، مشيرين إلى أنه منذ توقيع اتفاق التطبيع بين المغرب وإسرائيل، توالت مذكرات التفاهم والاتفاقيات بين مؤسسات بحثية وجامعية بين الجانبين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية طنجة الاحتلال الإسرائيلي التطبيع غزة غزة الاحتلال الإسرائيلي طنجة التطبيع المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
قوة دولية لغزة: واشنطن تسعى لنشر 10 آلاف جندي تحت سيطرة الاحتلال
#سواليف
تعتزم #إدارة_الرئيس_الأمريكي دونالد ترامب تجنيد 10 آلاف جندي لقوة الاستقرار الدولية في #غزة.
وتمارس الولايات المتحدة ضغوطاً على الدول الأوروبية لإرسال قوات ضمن المرحلة الثانية من #خطة الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب “ذات النقاط العشرين” . والسبب في ذلك هو صعوبة تجنيد جنود من الدول العربية والإسلامية لهذه العملية.
10 آلاف جندي بحلول نهاية العام المقبل
مقالات ذات صلةونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مصادر أشارت إلى أن التوقعات هي #تجنيد 5 آلاف جندي في بداية العام، على أمل الوصول إلى 10 آلاف جندي بحلول نهاية عام 2026.
في المقابل، ذكرت مصادر أخرى أن القوة لن تتجاوز 8 آلاف جندي، وهو عدد أقل بكثير من الهدف المحدد.
ووفقًا للتقرير، طلبت وزارة الخارجية الأمريكية رسميًا، يوم الاثنين الماضي، من 70 دولة تجنيد قوات أو على الأقل تقديم مساعدات مالية. وجاء الطلب من دول كبيرة مثل إيطاليا وفرنسا، بالإضافة إلى دول صغيرة مثل مالطا والسلفادور.
وصرح مسؤول أمريكي للصحيفة بأن 19 دولة “أبدت اهتمامًا” بتجنيد قواتها لهذه المهمة أو بتقديم أي نوع آخر من المساعدة.
القوات ستتمركز في مناطق الجيش الإسرائيلي
وبحسب المصادر فإن القوات التي يجري تشكيلها سوف تتمركز في في المناطق التي تخضع لسيطرة الجيش الإسرائيلي. واضافت المصادر أن #القوات _الدولية ستتواجد في مناطق سيطرة الاحتلال يسلمها لهم دون السماح لحركة حماس الوصول إليها وهناك ستتم عملية فرز للسكان المدنيين على غرار المنطقة الخضراء في بغداد.
وقال مسؤول إسرائيلي لصحيفة يديعوت احرنوت الإسرائيلية ” لن تقتصر القوة على جنود من الدول الإسلامية والعربية فقط.
وأضاف أن دولة أوروبية واحدة على الأقل أبدت استعدادها لإرسال جنودها إلى غزة. إلا أن واشنطن غير راضية عن ذلك، وتسعى إلى ضم دول أخرى في القارة.
وعرضت دول أوروبية أخرى المساعدة في التدريب والتوجيه والتمويل، لكنها تُبدي قلقاً بالغاً إزاء إرسال القوات خشية الاشتباك مع #حماس. وتتمثل الخطة في نشر القوة في المرحلة الأولى، على سبيل المثال، في أحد أحياء مدينة رفح، على افتراض وجود عدد كبير من عناصر حماس هناك، ما يُقلل من احتمالية وقوع اشتباكات. كما توجد نية لنشر قوة حفظ الاستقرار في مناطق لا يُعاني سكانها من السخط رغم وجود حماس.
الانتشار في وقت مبكر من شهر يناير
تعتزم الولايات المتحدة نشر قواتها الدولية في قطاع غزة في أقرب وقت ممكن الشهر المقبل، ووفقاً لمصادر أمريكية، ستبدأ هذه الخطوة في المناطق الخاضعة لسيطرة إسرائيل.
ورغم هذه الخطة الطموحة، ورغم أن قوات حفظ السلام الدولية لن تُكلف بمحاربة حماس، فإن العديد من الدول لا تزال تمتنع عن إرسال جنود إلى هذه المهمة.
مؤتمر في الدوحة لإقرار القوة الدولية
ستستضيف القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) مؤتمراً مع الدول الشريكة في الدوحة يوم الثلاثاء المقبل، لمناقشة تخطيط قوة الاستقرار الدولية. هذا ما صرّح به مسؤولان أمريكيان لوكالة رويترز أمس.
وأشار المسؤولان إلى أنه من المتوقع أن ترسل أكثر من 25 دولة ممثلين إلى المؤتمر، الذي سيناقش، هيكل قيادة القوة.
ووفقًا للمسؤولين، تعمل الولايات المتحدة حاليًا على تحديد حجم القوة وتكوينها وتجهيزاتها وتدريبها، على الرغم من أنه من المقرر أن تبدأ عملياتها في غضون أسبوعين ونصف.
سيقود قوة تحقيق الاستقرار جنرال أمريكي لم يُعيّن بعد. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، هذا الأسبوع: “هناك الكثير من التخطيطات الجارية بهدوء خلف الكواليس للمرحلة الثانية من اتفاقية السلام. نريد ضمان سلام دائم ومستدام”.