أسعار النفط تواصل الصعود وسط توقعات بتراجع المعروض
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
المناطق_متابعات
تتجه أسعار النفط نحو الارتفاع لليوم الثاني على التوالي اليوم الثلاثاء بعد أن زادت بأكثر من دولار عند التسوية أمس الإثنين وسط توقعات بتقلص الإمدادات بسبب تخفيضات الإنتاج الروسية والهجمات على المصافي الروسية.
وارتفع خام برنت 23 سنتا إلى 86.98 دولار للبرميل بحلول الساعة 06:00 بتوقيت جرينتش.
ووفقا لمذكرة من محللي إيه.إن.زد، فقد زادت أسعار النفط بسبب أمور تتعلق بحجم المعروض واستمرار التوتر في الشرق الأوسط.
وأغلق الخامان على ارتفاع بمقدار 1.32 دولار عند التسوية في جلسة التداول السابقة.
وطلبت روسيا من شركات النفط التابعة لها خفض الإنتاج لتحقيق هدف منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وهو 9 ملايين برميل يوميا. وفي أواخر فبراير، كانت روسيا تنتج نحو 9.5 مليون برميل يوميا.
وفي الوقت نفسه، استمرت الهجمات الأوكرانية على مصافي النفط الروسية. واضطرت مصفاة كويبيشيف الروسية إلى وقف نصف طاقتها الإنتاجية بعد اندلاع حريق هناك صباح يوم السبت.
وأمس الإثنين، اعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا يدعو إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس بعد امتناع الولايات المتحدة عن التصويت.
لكن المحللين ليسوا واثقين من أن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة سيوقف هجمات جماعة الحوثي التي أدت إلى تعطيل طرق الشحن في البحر الأحمر.
وبعد التصويت، ألغى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو زيارة وفد للولايات المتحدة لمناقشة الغزو الإسرائيلي المزمع لمدينة رفح في قطاع غزة، والذي يعارضه حلفاء إسرائيل.
وتقول الولايات المتحدة إن موقفها لم يتغير، لكن الخلاف أثار تساؤلات حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستقيد المساعدات العسكرية لإسرائيل إذا مضت قدما في الاجتياح البري لرفح.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أسعار النفط أسعار النفط اليوم أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
النفط يرتفع مدعوماً بتفاؤل الأسواق رغم فائض المعروض
انتعشت أسعار النفط من أدنى إغلاق لها في ما يقرب من شهرين، مدعومة بالتفاؤل في الأسواق المالية الأوسع نطاقاً، حيث ارتفع خام برنت إلى نحو 62 دولاراً للبرميل، فيما اقترب خام غرب تكساس الوسيط من 58 دولاراً.
وصعدت الأسهم الآسيوية بعد تسجيل مؤشرات الأسهم الأميركية والعالمية مستويات قياسية جديدة، مدعومة بخفض الاحتياطي الفيدرالي للفائدة للمرة الثالثة على التوالي، ما ساهم في تعويض النظرة المتشائمة للنفط الذي فقد نحو خمس قيمته هذا العام وسط مخاوف من تخمة المعروض.
وأكدت وكالة الطاقة الدولية يوم الخميس توقعاتها بفائض غير مسبوق في السوق، وإن كان أقل قليلاً من تقديرات الشهر الماضي، مشيرة إلى أن المخزونات العالمية ارتفعت إلى أعلى مستوى لها في أربع سنوات.
وقال هاريس خورشيد، الرئيس التنفيذي للاستثمار في شركة كاروبار كابيتال: “الارتداد يستفيد أساساً من الموجة نفسها التي ترفع الأسهم، والمتعاملون سعداء بشراء قدر من المخاطرة في جميع المجالات، لكن الفائض الأساسي لم يختفِ”.
التوترات الجيوسياسية ودعم محدود للأسعار
قد تضيف التوترات الجيوسياسية بعض الدعم للأسعار، حيث أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض عقوبات جديدة على ثلاثة من أبناء شقيق الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وست ناقلات نفط، بعد مصادرة ناقلة عملاقة قبالة سواحل فنزويلا، في خطوة تهدف إلى الضغط على مادورو وحرمانه من عائدات النفط.
وأشار خورشيد إلى أن التصعيد في فنزويلا يضيف علاوة مخاطرة تظهر في الأخبار، لكنه لا يغير الصورة العامة، مؤكداً أن أي تأثير حقيقي على الأسعار يتطلب خنق تدفقات النفط أو تعطّل طرق الشحن.
تعافي الإنتاج في البرازيل
في الوقت نفسه، يتعافى الإنتاج النفطي في البرازيل بعد انقطاعات أزالت أكثر من 300 ألف برميل يومياً الشهر الماضي، حيث تعد البرازيل أكبر مورّد في أميركا اللاتينية ومصدراً رئيسياً للبراميل الجديدة إلى جانب الولايات المتحدة وكندا وغيانا والأرجنتين.
يشهد سوق النفط تقلبات حادة هذا العام نتيجة فائض المعروض العالمي وتباطؤ الطلب في بعض الأسواق، إلى جانب تأثير السياسة النقدية الأميركية والتوترات الجيوسياسية، فيما تسعى الدول المنتجة لتعويض أي نقص في الإمدادات والحفاظ على استقرار الأسعار.