برلماني: قرار مجلس الأمن بشأن غزة انتصار للإنسانية وتتويج لجهود مصر
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
رحب النائب وليد فتحي فرعون، عضو مجلس النواب، باعتماد مجلس الأمن الدولي قرارًا يقضي بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، مؤكدًا أنه انتصار للإنسانية.
وقال "فتحي" في تصريحات له، إن القرار الدولي الصادر أمس يتوج جهود الدولة المصرية الدؤوبة والمستمرة لتحقيق السلام والأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، وانهاء التوتر والصراع والحرب الدائرة والتي تمثل تهديدًا مباشرًا لكل دول المنطقة.
وأشار عضو محلس النواب، إلى أن القرار تأخر كثيرًا وكان سببا رئيسيًا في زيادة وحشية واجرام كيان الاحتلال الذي لم يراع حقوقًا للإنسان ولم يكترث باحترام المواثيق الدولية وأسقط آلاف الأرواح من الأبرياء وأحدث خرابًا ودمارًا تحتاج عملية اصلاحه عشرات السنوات.
وأوضح أن المجتمع الدولي أخيرًا تحرّك لانقاذ وضعيته ومكانته الدولية المهتزة واضطلع بمسؤوليته العظمى تجاه هذه القضية الإنسانية التي لا تزال قائمة منذ سنوات عديدة رغم وضوح معالمها التاريخية والسياسية، مؤكدًا أنه آن الأوان لحل هذه القضية بما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف أن القرار يمثل اعترافًا دوليًا بوحشية وإجرام الاحتلال وخاصة بعد السابع من أكتوبر الماضي، حيث رأينا أبشع أشكال القتل والإبادة الجماعية للنساء والأطفال والشيوخ، وهو ما يتطلب مزيدًا من التحرك لاستغلال القرار في اسراع وتيرة التحرك لاقناع المجتمع الدولي بتحويل سلطات الاحتلال إلى محاكمة عادلة بتهمة الإبادة الجماعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الأمن غزة
إقرأ أيضاً:
ندوة أكاديمية تستعرض تأثير الفيتو الأمريكي على القضية الفلسطينية
وفي الافتتاح، أكد رئيس الجامعة الدكتور محمد البخيتي أن الندوة تأتي امتدادًا لسلسلة فعاليات تهدف إلى تعزيز الوعي الأكاديمي بقضايا الأمة، مشيرًا إلى أهمية البحث العلمي في كشف السياسات الدولية التي تستهدف الشعب الفلسطيني وتعرية ممارسات القوى الكبرى في المحافل الدولية.
وأوضح المستشار الثقافي لرئيس الجامعة عبدالسلام المتميز أن مثل هذه الندوات تمثل مساحة لدعم الشعوب المستضعفة، وتسليط الضوء على استخدام الدول الكبرى للأدوات القانونية الدولية بما يخدم مصالحها، مؤكدًا ضرورة تعزيز الوعي العام تجاه ما يتعرض له الفلسطينيون من انتهاكات.
من جانبه، اعتبر عميد كلية الشريعة والقانون الدكتور محمد نجاد أن الفيتو في مجلس الأمن تحوّل إلى وسيلة لعرقلة العدالة الدولية، بعدما أصبح يُستخدم لحماية مصالح الدول الكبرى على حساب حقوق الشعوب، ما أفقد المجلس دوره الحقيقي في حفظ الأمن والسلم الدوليين.
وتضمنت الندوة عرض ورقتين بحثيتين؛ الأولى تناولت توظيف الفيتو الأمريكي في خدمة المشروع الصهيوني، فيما ناقشت الثانية تأثيرات هذا الفيتو على الأمن الدولي من خلال نموذج غزة، وذلك بحضور عدد من الأكاديميين والباحثين وقيادات الجامعة.