هنية في طهران غداة تبني مجلس الأمن قرار وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
وصل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية إلى العاصمة الإيرانية طهران اليوم الثلاثاء، في أول رحلة له بعد تبني مجلس الأمن الدولي قرار وقف إطلاق النار في غزة.
وتتزامن الزيارة كذلك مع إصرار إسرائيلي على اجتياح مدينة رفح، أقصى جنوب القطاع.
التقى هنية بوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، ويلتقي مسؤولين إيرانيين آخرين حسب وكالة الأنباء الإيرانية.
وقال هنية في مؤتمر صحفي عقده في طهران إن قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار يؤشر إلى "عزلة غير مسبوقة يعيشها الاحتلال الإسرائيلي"، وأضاف أن الولايات المتحدة غير قادرة على فرض إرادتها على المجتمع الدولي.
وتخوض حماس وإسرائيل مفاوضات برعاية مجموعة من الدول، لكنها لم تتوصل حتى الآن لاتفاق هدنة أو تبادل للأسرى والمحتجزين.
وتعتبر إيران أبرز الداعمين لحماس مؤخرًا، وقامت فصائل موالية لها في العراق ولبنان وسوريا واليمن بقصف مواقع ومصالح أمريكية ردًا على الحرب الإسرائيلية في غزة.
هنية في رسالة إلى بلينكن الذي يزور المنطقة: يجب التركيز على وقف الحرب على غزةهنية: على دول الطوق أن تكسر مؤامرة التجويع في شمال غزة وإسرائيل نجحت فقط في قتل الأطفال والنساءوتأتي الزيارة كذلك وسط توترات بالعلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وإسرائيل، بدأت برفض واشنطن الاجتياح البري لرفح ولم تنتهِ بعدم استخدام الولايات المتحدة حق النقض ضد القرار الذي صوت عليه مجلس الأمن أمس الاثنين، بخصوص وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وعلى إثرها ألغى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو زيارة لوفد إسرائيلي كانت مقررة إلى واشنطن، الأمر الذي وصفه البيت الأبيض بـ"المحير".
ورحبت حماس أمس الإثنين بقرار مجلس الأمن، وقالت إنها على استعداد "لتبادل فوري للرهائن".
المصادر الإضافية • ا ب / وكالات
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية من هم المتهمون الذين نفذوا هجوم موسكو الدامي؟ غارة إسرائيلية تقتل 21 شخصًا من عائلتين في دير البلح استقالة وزير من حكومة الطوارئ الإسرائيلية والخلاف يشتد بين نتنياهو وغانتس إسرائيل إيران حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسماعيل هنيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية إسرائيل إيران حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسماعيل هنية إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة مجلس الأمن الدولي إسبانيا فلسطين بنيامين نتنياهو الشرق الأوسط روسيا الاتحاد الأوروبي السياسة الأوروبية إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة مجلس الأمن الدولي إسبانيا السياسة الأوروبية وقف إطلاق النار فی غزة یعرض الآن Next مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
عام على اغتيال إسماعيل هنية.. حماس: دماء القادة مناراتٌ على درب التحرير
#سواليف
تمرّ #الذكرى_السنوية_الأولى لاغتيال القائد الفلسطيني، #إسماعيل_هنية “أبو العبد”، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) ورئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق، الذي استُشهد فجر الثلاثاء 31 تموز/يوليو 2024، في العاصمة الإيرانية #طهران، إثر عدوانٍ إسرائيلي استهدف مقر إقامته المؤقت خلال زيارة رسمية أجرى خلالها سلسلة لقاءات مع مسؤولين إيرانيين لمتابعة تطورات العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وفي ذكرى استشهاده، أكدت حركة حماس أن هذه الجريمة الغادرة لم تضعفها، بل زادتها تجذّرًا في المبادئ والثوابت الوطنية، ومضيًا في درب النضال حتى دحر الاحتلال، مشددة على أن سياسة اغتيال القادة لم تنجح يومًا في كسر إرادة المقاومة، بل زادتها قوةً ووفاءً لدماء الشهداء.
وأشادت الحركة بمسيرة القائد الشهيد، شهيد فلسطين والأمة، التي وُصفت بأنها حافلة بالنضال والعمل الدؤوب في مختلف الميادين، بدءًا من نشاطه الطلابي والتنظيمي منذ الانتفاضة الأولى عام 1987، وانخراطه المبكر في صفوف الحركة، ومشاركته الفاعلة في مواجهة الاحتلال، وما تعرض له من اعتقال وإبعاد، وحتى قيادته للحكومة الفلسطينية، وانخراطه في العمل الوطني المشترك، وتثبيت الوحدة الداخلية، وتصدّيه للحصار والعدوان على قطاع غزة، وانتهاءً بقيادته المكتب السياسي للحركة في مرحلة مفصلية من تاريخ الصراع.
مقالات ذات صلةوأكد البيان أن استشهاد القائد إسماعيل هنية لم يكن حدثًا عابرًا، بل محطة فاصلة تؤكد أن قادة المقاومة لا يغادرون ميادين المواجهة، بل يقدّمون أبناءهم وأحفادهم شهداء، ويختمون حياتهم بالشهادة على طريق القدس، كما فعل القائد هنية، الذي ارتقى بعد أن قدّم من أسرته كوكبة من الشهداء خلال معركة “طوفان الأقصى”.
وفي سياق الوفاء لنهج الشهيد ومواقفه، جدّدت حركة حماس في بيانها التمسك بالدعوة التي أطلقها القائد إسماعيل هنية قبل استشهاده، باعتبار الثالث من آب/أغسطس من كل عام يومًا وطنيًا وعالميًا لنصرة غزة والقدس والأقصى والأسرى، ويومًا للحراك الشعبي والسياسي المتواصل حتى وقف حرب الإبادة والتجويع ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، وتحقيق الحرية والاستقلال.
واستحضرت الحركة في بيانها صوت الشهيد وهو يتلو آيات آل عمران والتوبة والأنفال، وكلمته الخالدة: “لن تسقط القلاع، ولن تُخترق الحصون، ولن يَخطفوا منا المواقف، ولن نعترف بإسرائيل”، مؤكدة أن مواقفه وبصماته ستظل حاضرة في وجدان الأجيال، وراسخة في مسيرة التحرير.
واختتمت حركة حماس بتأكيد العهد على مواصلة الطريق حتى دحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.