صالح عبد النبي يعلق على شائعة وفاته ويكشف أغرب مواقف تعرض لها في مصر
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
كشف الفنان صالح عبد النبي، أسرارا لا يعرفها الجمهور عنه، بجانب المواقف الكوميدية والغريبة التي تعرض لها في مصر.
قال صالح عبد النبي خلال استضافته ببرنامج Out Box عبر سوشيال ميديا قناة صدى البلد: «عمري 43 سنة أعتقد لم يعرفه الكثيرون وقبل التمثيل والموديل كان عندي صالون حلاقة ومتزوج منذ حوالي 6 أشهر».
وتابع: «هناك أشخاص كانوا يعتقدون أنني مصري لكني لبناني وأعيش في مصر منذ حوالي 9 سنوات، ووجدت صعوبة في اللهجة المصرية خاصةً للتمثيل وهناك كلمات مصرية أتعلمها حتى الآن وأسأل عنها أصحابي».
وروى صالح عبد النبي موقفا غريبا تعرض له بسبب كلمة لم يفهمها، قائلًا: «كنا في التصوير وبسأل قدامنا قد إيه، واحد قال لي براحتك ادنجل فسألت المساعد وشرحلي معناها».
وعن المواقف الكوميدية الأخرى التي تعرض لها في مصر، قال: «أول ما جيت مصر كنت عايز أشتري موز وقُلت للفكهاني فسألني عايزه يقعد؟.. وقتها سألت صاحبي الموز عندكم بيقعد؟.. ووضحلي إنه يقصد الموز أخضر مش مستوي».
وأوضح أنه يتمنى أن يقدم فيلم من بطولته لكن إذا قدم عمل عن حياته الشخصية، سيبكي الجميع لأنه عانى كثيرًا في حياته وسيطلق عليه اسم «متآمنش لحد».
وعلق صالح عبد النبي على شائعة وفاته بعد فيلم فتح عينيك، قائلًا: «نشرت بوست وقُلت إني لسة عايش ولم أنزعج بالعكس شعرت أن الجمهور فاكرني حتى الآن».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی مصر
إقرأ أيضاً:
تجاهل كل مايؤذيك
التجاهل فن لا يتقنه الكثيرون، وليس كل ما يقال أو يحدث يستحق الرد .
نحتاج في الحياة إلى التجاهل لبعض الأحداث والأفعال والمواقف والأشخاص ؛لتستمر الحياة بصورة أفضل. وكما يقال: إذا تعلمت فن التجاهل، فقد اجتزت نصف مشاكل الحياة .
في التجاهل راحة، وقدرة على الاستمرار، والكثير من التفاصيل لا تستحق التوقف عندها، وإضاعة الوقت في التفكير فيها ؛ فالحياة قصيرة، ولا تستحق الخوض في الجدال والصراعات. فقط احترم من يحترمك، وتجاهل كل من يعكِّر صفو حياتك من البشر والأحداث المحيطة.
ولا ننسى أننا معرضون للاستفزاز في كثير من المواقف؛ ولكن يأتي فن التجاهل، وضبط النفس، كعلاج مثالي لكثير من المواقف الحياتية،
لاسيما أننا في معترك الحياة، نمرّ بأطياف من البشر متعددي الفهم والإدراك والثقافات، وينبغي أن يتم التعامل مع كل فرد، حسب أسلوبه وفكره وثقافته .
ولا يصح أبداً اعتساف الأمور، ومحاولة إقناع كل هؤلاء بفكرة أو معلومه أو رأي ، ومن هنا يأتي التجاهل قيمةً تسمو على كل تلك الآراء المختلفة والمتصادمة .
كما أنه في المقابل توجد حالات اجتماعية ومواقف لابد من معالجتها، ووضع حدود لها ولا ينبغي الاكتفاء بتجاهلها. لأن التجاهل في هذه الحالة قد يزيد من تفاقم الأمور وتخطي الحدود .
ويتوجب علينا معالجة المواقف بحسب الدلالة والتأثير؛ وهنا يأتي دور الحكمة والفهم في الرد والإقناع ومعالجة الموقف .
ولإتقان هذا الفن، لابد أن تكون مدركاً وعلى قدر من الوعي لما تفعله وتعرف أنك تتجاوز كل ذلك وأنت راض عن نفسك، لأن هنالك فرق بين التجاهل والكبت. فالكبت بدون وعي طاقة لاشعورية تختزن في اللاوعي بسبب العجز وعدم القدرة على مواجهة المواقف، ويترك آثاراً نفسيةً سيئةً على صاحبه، ويسبب الكثير من الأمراض النفسية والجسدية، وفي الغالب يصدر من الأشخاص الأضعف جانباً، والذين لديهم هشاشة نفسية منذ الصغر.
أمّا التجاهل، يكون بوعي وإدراك تام وطاقة شعورية واعية، يتم فيها التصالح مع الذات، والتسامي على كل مايؤدي ذواتنا، ونعطي إيحاءً لأنفسنا بأننا أكبر من كل شيء يؤذينا ويعرقل مسيرة حياتنا.