صفقات تجارية وقواعد عسكرية محتملة.. حصاد وفير لجولة أردوغان الخليجية
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن صفقات تجارية وقواعد عسكرية محتملة حصاد وفير لجولة أردوغان الخليجية، سلط الباحث المتخصص في السياسة الخارجية التركية، إبراهيم كاراتاس، الضوء على الزيارة الأخيرة التي أجراها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى الدول .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات صفقات تجارية وقواعد عسكرية محتملة.
سلط الباحث المتخصص في السياسة الخارجية التركية، إبراهيم كاراتاس، الضوء على الزيارة الأخيرة التي أجراها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى الدول الأكثر نفوذاً في منطقة الخليج: السعودية والإمارات وقطر، واصفا إياها بالمهمة؛ لأنها تؤكد التعافي الكامل للعلاقات بين أنقرة من جانب والرياض وأبوظبي من جانب آخر.
وذكر كاراتاس، في تحليل نشره بموقع "منتدى الخليج الدولي" وترجمه "الخليج الجديد"، أن فترة الربيع العربي شهدت دعم تركيا وقطر الانتفاضات الشعبية، ما جعلها في مفاصلة مع السعودية والإمارات، خاصة بعدما دعمت قطر بشكل علني لكسر الحصار الذي فرضته الدولتان بالاشتراك مع البحرين ومصر عام 2017.
لكن هذه المفاصلة انتهت عندما تم رفع الحصار عن قطر بتوقيع اتفاقية العلا في يناير/كانون الثاني 2021، ومنذ ذلك الحين أصلحت قطر وتركيا علاقاتهما مع دول الحصار.
العلاقات الاقتصادية والدفاعية
وهنا يشير كاراتاس إلى أن جولة أردوغان الأخيرة استهدفت استعادة العلاقات، وربما بدء تحالف مع الرياض وأبو ظبي، وأن الغرض الأساسي من الزيارة كان اقتصاديًا.
فتركيا تواجه أزمة بسبب تفاقم التحديات المالية بعد جائحة كورونا، وكلفة الزلازل التي ضربت البلاد في فبراير/شباط الماضي، والحرب الروسية الأوكرانية، وبعد عدة سنوات من النضال بسياساته الاقتصادية غير التقليدية، تحول أردوغان نحو معايير اقتصادية أكثر قبولًا عالميًا. ولمعالجة القضايا المالية، سعى الرئيس التركي للحصول على دعم أجنبي، سواء من حيث النقد أو الاستثمار بدلاً من اللجوء إلى صندوق النقد الدولي.
ولبت زيارة أردوغان الخليجية أهدافه، فخلال المحطة الأولى من الجولة، أبرم الرئيس التركي صفقات متعددة مع ولي العهد السعودي الأمير، محمد بن سلمان، تغطي الصناعة الدفاعية واتفاقيات الطاقة.
وتضمنت الصفقة الأبرز حصول شركة "بيرقدار" التركية لصناعة الطائرات المسيرة على عقد تصدير كبير لصالح وزارة الدفاع السعودية لبيع طائرات قتالية مسيرة، بما في ذلك الطائرة عالية التحمل "أقنجي"، بقيمة تجاوزت 3 مليارات دولار.
وبالإضافة إلى تلك الصفقة، وافقت شركة "بيرقدار" على إنشاء خط إنتاج في جدة، ونقل التكنولوجيا والمعرفة الخاصة بالطائرات المسيرة المتقدمة إلى السعودية.
ويرى كاراتاس أن هذا التعاون يمثل أهم مكسب للرياض من الزيارة، مع توقعات بمزيد من المشتريات والإنتاج المشترك لأسلحة وذخائر أخرى.
وفيما يتعلق بقطر، يلفت الخبير في السياسة الخارجية التركية إلى أن أنقرة والدوحة تحافظان بالفعل على علاقات متقدمة، ولذا كانت زيارة أردوغان بمثابة "لفتة ودية" في طريقه إلى أبوظبي، حسب تقديره.
ويضيف كاراتاس أن أبرز محطات جولة أردوغان كانت زيارته إلى الإمارات، فخلال هذه المحطة من جولته الخليجية، وقع أردوغان ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، محمد بن زايد، مذكرة تفاهم تشمل صفقات تجارية بقيمة 50.7 مليار دولار.
ولم توقع الحكومات التركية سابقًا على صفقات تجارية تتجاوز 50 مليار دولار مع أي دولة أخرى من قبل.
وتضمنت الاتفاقيات التزام الإمارات بتقديم 8.5 مليار دولار لمشاريع إعادة الإعمار في المناطق المتضررة من الزلزال في جنوب تركيا، وتقديم قرض بقيمة 3 مليارات دولار لبنك التصدير والاستيراد التركي (EximBank) لدعم الصادرات التركية، وشراء كمية غير معلنة من الأسلحة التركية، بما في ذلك طائرات مسيرة وصواريخ.
وبرزت زيارة أردوغان إلى أبو ظبي باعتبارها الأكثر ربحًا من بين جميع المحطات في جولته، إذ كان حجم الصفقات الموقعة بها غير مسبوق بالنسبة لتركيا، ما يمثل إنجازًا اقتصاديًا كبيرًا.
السياسية الإقليمية الجديدة
ولما كان الهدف الأساسي من زيارة أردوغان هو السعي للحصول على دعم للاقتصاد التركي من دول الخليج الثلاث، فمن المرجح أن تكون تداعياتها السياسية المحتملة أكثر أهمية في المستقبل القريب، حسبما يرى كاراتاس.
وأوضح أن دول الخليج، التي زارها أردوغان، تخوض منافسة سياسية واقتصادية تؤدي في بعض الأحيان إلى صراعات فيما بينها، إذ تشير تقارير إعلامية حديثة إلى أن الخلاف بين قادة الإمارات والسعودية مستمر وراء الكواليس.
وخلال جولة أردوغان في الخليج، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، في تقرير لها، أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، هدد رئيس الإمارات الشيخ، محمد بن زايد آل نهيان، بعقوبات قد تكون أشد من حصار قطر في عام 2017.
وباعتبارها قوة إقليمية في الشرق الأوسط، قد تلعب تركيا بقيادة أردوغان دورًا في تخفيف التوترات بين السعودية والإمارات، ولذا فإن تعميق العلاقات بين تركيا ودول مجلس التعاون الخليجي يمكن أن يمنح أنقرة دورًا فعالًا بالوساطة في حل أي خلافات محتملة.
ولا يرى كاراتاس أن احتمال بناء تركيا لقواعد عسكرية في الإمارات والسعودية سيكون مفاجئًا، بالنظر إلى أن تركيا لديها بالفعل قاعدة عسكرية في قطر منذ عام 2017.
وفي عام 2011، ذكر ملك السعودية، عبدالله بن عبد العزيز آل سعود، إمكانية استبدال تركيا للولايات المتحدة كضامن أمني لبلاده في مواجهة بإيران.
ورغم أن هذه الفكرة لم تتحقق بسبب اختلاف وجهات النظر حول الربيع العربي، إلا أن التهديد الإقليمي المستمر، الذي تشكله إيران، والشكوك المتعلقة بالتزام الولايات المتحدة بأمن دول الخليج قد تدفع السعودية والإمارات إلى النظر في طلب الوجود العسكري التركي، بما في ذلك إمكانية إقامة قواعد، أو السعي للحصول على تدريب عسكري من الجيش التركي.
وهنا يشير الباحث في السياسة الخارجية التركية إلى أن تنوع الحلفاء أصبح ضرورة في المنطقة، إذ أن سياسات القوى الكبرى لا تضمن أمن دول الخليج.
وفي هذا الإطار، يمكن لتركيا، بسياستها الخارجية الحازمة، وعلاقاتها العسكرية القوية، والعلاقات التاريخية مع العالم العربي، أن تكون بمثابة شريك مهم، حسب تقدير كاراتاس.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل صفقات تجارية وقواعد عسكرية محتملة.. حصاد وفير لجولة أردوغان الخليجية وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس السعودیة والإمارات زیارة أردوغان الرئیس الترکی دول الخلیج إلى أن
إقرأ أيضاً:
تأشيرة شنغن الخليجية على الأبواب.. ما التفاصيل؟
الدوحةـ في خطوة من شأنها إعادة رسم خريطة السياحة في منطقة الخليج العربي، تستعد دول مجلس التعاون الخليجي لإطلاق التأشيرة الخليجية الموحدة التي طال انتظارها، لتتيح للمسافرين من مختلف أنحاء العالم زيارة 6 دول خليجية بتأشيرة واحدة، على غرار نموذج "شنغن" الأوروبي.
هذه المبادرة، التي حظيت بإجماع خليجي ودعم دولي، ترمز إلى مرحلة جديدة من التكامل الإقليمي في مجالات السياحة والأمن والاقتصاد الرقمي.
ومن المقرر أن تحدث هذه التأشيرة تحولا نوعيا في تجربة الزائرين، إذ تتيح لهم التنقل السلس بين السعودية وقطر والإمارات والكويت والبحرين وسلطنة عُمان دون الحاجة إلى استصدار تأشيرات متعددة، مما يخفف من الأعباء الإدارية ويخفض التكاليف ويوسع خيارات الاستكشاف الثقافي والجغرافي في المنطقة، كما تعد هذه المبادرة أداة إستراتيجية لتعزيز مكانة منطقة الخليج بوصفها وجهة سياحية موحدة تنافس الوجهات العالمية الكبرى.
وبينما تتسارع التحضيرات التقنية والإجرائية للإطلاق الرسمي المتوقع قبل نهاية عام 2025، تثار تساؤلات عديدة حول الشروط والمتطلبات وآليات التقديم والمستفيدين من هذه التأشيرة. في هذا التقرير، نعرض أبرز الأسئلة والإجابات عن التأشيرة الخليجية الموحدة، كما وردت في التصريحات الرسمية والمصادر المعتمدة.
هي تأشيرة سياحية مشتركة تتيح لحاملها دخول جميع دول مجلس التعاون الخليجي الست (السعودية، وقطر، والإمارات، والكويت، والبحرين، وسلطنة عمان) بتأشيرة واحدة، دون الحاجة إلى استصدار تأشيرة منفصلة من كل دولة.
متى سيتم إطلاقها رسميا؟وفق تصريحات الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، فإن الإطلاق الرسمي للتأشيرة سيكون قبل نهاية عام 2025، بعد استكمال الجوانب القانونية والفنية، علما أن دول المجلس أقرت المشروع مبدئيا عام 2023.
قريبًا :
إطلاق مشروع التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة "مجلس التعاون" . pic.twitter.com/Ra4smFLv13
— قريباً في السعودية (@SoonSaudi) July 2, 2025
إعلان ما الهدف من التأشيرة الموحدة؟تهدف التأشيرة إلى:
تعزيز السياحة البينية بين دول الخليج. تقليل الإجراءات الإدارية المطلوبة للحصول على تأشيرة لكل دولة. توفير الوقت والمال على المسافرين. ترويج الخليج كوجهة سياحية موحدة للسياح الدوليين. ما مدة صلاحية التأشيرة؟لم تحدد المدة رسميا، لكن يتوقع أن تتراوح مدة الصلاحية بين شهر و3 أشهر، تتيح خلالها التنقل بين جميع دول الخليج بحُرية.
كيف يمكن التقديم على التأشيرة؟سيكون التقديم إلكترونيا بالكامل، عبر منصة موحدة أو بوابات إلكترونية مرتبطة، وتشير التصريحات الرسمية إلى أن عملية التقديم لن تستغرق سوى بضع دقائق، عبر تعبئة نموذج موحد وتحميل الوثائق المطلوبة.
ما الوثائق المطلوبة للحصول على التأشيرة؟من المتوقع أن تشمل متطلبات التقديم:
جواز سفر ساري المفعول. استمارة طلب مكتملة إلكترونيا. حجز فندقي مؤكد أو إثبات مكان الإقامة. خطة سفر تشمل تنقلات الزائر بين الدول الست. تأمين صحي يغطي نفقات العلاج والطوارئ طوال مدة الإقامة. إثبات القدرة المالية (مثل كشف حساب بنكي). تذكرة عودة أو سفر إلى وجهة خارج مجلس التعاون.أمين عام #اتحاد_الغرف_الخليجية: التأشيرة السياحية الموحدة والسكك الحديدية يدعمان نمو القطاع الخاص الخليجيhttps://t.co/vwbtE5EOw0 pic.twitter.com/UeVoZXOvvP
— اتحاد الغرف الخليجية (@FGCCChambers) July 7, 2025
ما الأنشطة التي تغطيها التأشيرة؟تُمنح التأشيرة لأغراض:
السياحة. زيارة الأهل والأصدقاء. وربما تشمل فئات خاصة من المقيمين غير المواطنين في دول الخليج. ما الفئات المؤهلة للحصول على التأشيرة؟في المرحلة الأولى، تمنح التأشيرة لمواطني دول معينة (من المتوقع أن تشمل دول أوروبا وأميركا الشمالية وآسيا)، على أن تتوسع تدريجيا لتشمل دولا أكثر، وفقا للترتيبات الأمنية والتقنية.
هل تشمل التأشيرة مواطني دول الخليج؟لا، فمواطنو دول الخليج يتمتعون أصلا بحرية التنقل والإقامة داخل دول المجلس من دون الحاجة إلى تأشيرة. التأشيرة مخصصة لغير المواطنين من السياح والزوار الأجانب.
ما فوائد التأشيرة السياحية الموحدة للمسافرين؟ سهولة التنقل بين الدول الخليجية من دون قيود أو إجراءات جديدة في كل بلد. خفض التكاليف المرتبطة بتعدد التأشيرات. تشجيع الرحلات السياحية الشاملة التي تغطي أكثر من دولة في زيارة واحدة. اختصار الوقت عبر نظام تقديم رقمي موحد وسريع.التأشيرة الخليجية الموحدة (GCC Visa)
أبرز مشروع خليجي مرتقب.
???????? ???????? ???????? ???????? ???????? ????????
تأشيرة سياحية موحدة تتيح لحاملها زيارة جميع دول مجلس التعاون الست دون الحاجة إلى استخراج تأشيرات منفصلة لكل دولة.
– المستفيدون:
السياح الأجانب والمقيمون في دول الخليج.
– أهم الفوائد:
تُسهم التأشيرة… pic.twitter.com/EkMZMMAjuR
— الخـليج العـربي (@kh3lij_Arabi) May 25, 2025
من الجهة المسؤولة عن إدارة التأشيرة؟تتولى وزارات الداخلية والجوازات في دول مجلس التعاون الإشراف الفني والتقني، بالتنسيق مع الجهات السياحية، وتعمل حاليا على استكمال المنصة الإلكترونية والربط الأمني بين أنظمة الدول الأعضاء.
هل تم اختبار النظام فعليا؟تشير التقارير إلى أن دول المجلس قطعت أشواطا متقدمة في الجاهزية التقنية، وتم الاتفاق على الإطار القانوني والنظام المشترك خلال اجتماعات فنية دورية لوزراء الداخلية ومديري الجوازات.
هل تم الإعلان عن رسوم التأشيرة؟حتى الآن لم يُكشف عن رسوم التأشيرة، لكن من المرجح أن تكون موحدة ومناسبة لجذب المسافرين، مع إمكانية مراجعتها لاحقا.
إعلان ما أثر التأشيرة على قطاع السياحة في الخليج؟من المتوقع أن تسهم التأشيرة الموحدة في:
زيادة أعداد السياح الدوليين إلى المنطقة. دعم رؤية دول الخليج في تنويع اقتصاداتها بعيدا عن النفط. تعزيز مكانة الخليج كـ"وجهة واحدة" للسياحة والثقافة والتراث. هل لقيت المبادرة دعما دوليا؟نعم، أشادت منظمة السياحة العالمية بالمبادرة، ووصفتها بأنها خطوة تعزز جاذبية منطقة الخليج على خريطة السياحة الإقليمية والعالمية.
في خطوة تاريخية في المنطقة.. مجلس التعاون الخليجي يعلن عن التأشيرة السياحية الموحدة "" بنهاية 2025، بصلاحية تصل لـ90 يوما، فما تفاصيلها؟ pic.twitter.com/491QBl4glx
— منصة مشيرب – Msheireb Platform (@msheirebQa) July 6, 2025
ماذا عن وكالات السفر؟بدأت وكالات السفر ومنظمو الرحلات في الخليج بالإعداد لبرامج سياحية جديدة تجمع بين أكثر من دولة خليجية في جولة واحدة، مستفيدين من سهولة التنقل التي ستوفرها التأشيرة الجديدة.
هل من اسم رسمي للتأشيرة؟أُطلق على المبادرة اسم "تأشيرة الجولات الكبرى الخليجية" (GCC Grand Tours Visa)، في إشارة إلى الترويج لرحلات تمتد إلى أكثر من بلد داخل المجلس.
ما الرسالة التي تحملها هذه المبادرة؟تسعى التأشيرة الخليجية الموحدة إلى ترسيخ التعاون الإقليمي، وتعزيز التكامل السياحي والأمني، وفتح آفاق جديدة أمام الزوار لاكتشاف التنوع الثقافي والطبيعي لدول الخليج في تجربة سفر سلسة ومتكاملة.
أعلن مؤخرا عن إطلاق مشروع سكة الحديد الخليجية، ما تأثير هذا المشروع بعد تدشينه على حرية التنقل بين دول مجلس التعاون؟يشكل مشروع سكة الحديد الخليجية رافعة لوجستية أساسية لمشروع التأشيرة الموحدة، إذ من المتوقع أن يسهم بشكل مباشر في تسهيل حركة المواطنين والسياح والمقيمين بين الدول الخليجية عبر وسائل نقل حديثة وآمنة وسريعة، ما يعزز من فعالية التأشيرة ويجعلها أكثر جذبا للمسافرين.
يهدف هذا المشروع إلى تعزيز التكامل الاقتصادي والاجتماعي بين دول الخليج وتسهيل نقل الركاب والبضائع وتقليل التكاليف والأوقات وتقليل الاعتماد على الطرق البرية.
ويمتد المسار المقترح لمسافة نحو 2117 كيلومترا، وينطلق من الكويت مرورا بالدمام في السعودية إلى البحرين، ثم من الدمام إلى قطر عبر منفذ أبو سمرة، ويتوقع أن يربط قطر أيضا بالبحرين، ثم يتجه من السعودية إلى الإمارات (أبو ظبي والعين)، وينتهي في سلطنة عمان عبر مدينة صحار.