القنصلية السودانية: ليبيا الدولة الوحيدة التي فتحت حدودها على لاستقبال النازحين
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
استقبل وزير الخارجية بالحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب عبد الهادي الحويج، بمقر الوزارة في بنغازي القنصل العام السوداني عبدالرحمن محمد.
وأكد الوزير الحويج، على أهمية استقرار دولة السودان الشقيقة وإنهاء الحرب فيها وأن استقرار السودان من استقرار ليبيا.
بدوره، أشاد القنصل العام السوداني في ليبيا بجهود الحكومة الليبية المكلفة وقيادة قوات حفتر في معالجة ومساعدة النازحين من الحرب الدائرة في السودان.
وقال القنصل محمد: إن ليبيا هي الدولة الوحيدة التي فتحت حدودها على مصراعيها لإستقبال النازحين، مقدما رسالة شكر إلى الحكومة الليبية المكلفة برئاسة أسامة حماد.
آخر تحديث: 26 مارس 2024 - 23:41المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: السودان وليبيا عبد الهادي الحويج ليبيا تفتح حدودها
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات جديدة على أفراد في السودان
قالت الدكتورة أنيت ويبر، المبعوثة الخاصة للاتحاد الأوروبي إلى القرن الأفريقي، إن 24 % من سكان السودان دخلوا مرحلة المجاعة، محذرة من أن البلاد ستنزلق إلى سيناريو سوري إذا لم تستأنف مفاوضات السلام.
الجالية السودانية بلندن تثمن جهود الدبوماسية المصرية في الوقوف إلى جانب الشعب السوداني أبو الغيط يُوجه نداءً لحقن دماء الشعب السودانى تعظيمًا لحرمة شهر رمضان المبعوثة الخاصة للاتحاد الأوروبي إلى القرن الأفريقي
وكشفت ويبر، في حوار للشرق الأوسط، أن الاتحاد الأوروبي يعد حاليا مجموعة جديدة من العقوبات ضد أفراد سودانيين، بعد أن كان قد فرض عقوبات على بعض أطراف النزاع العام الماضي.
وأكد مبعوث الاتحاد الأوروبي أن منهاج جدة لمحادثات السلام السودانية هو المنصة الرئيسية لجميع الجهود الجارية، داعيا إلى الاستئناف الفوري لهذه الاجتماعات.
منهاج جدة لمحادثات السلام السودانيةوقالت إن العودة إلى محادثات جدة بين الأطراف السودانية أصبحت الآن أكثر إلحاحا من أي وقت مضى، وأنه إذا لم يتم إطلاق المحادثات في أسرع وقت ممكن، "أعتقد أننا لن نصل إلى أي مكان. أنا أقل تفاؤلا".
الأطراف السودانيةوأضافت أنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق قريبا، فقد تنجر البلاد إلى حرب أهلية، مشيرة إلى أن "المنطقة بأكملها ستعاني".
وتحدث الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي عن "حزمة جديدة" من العقوبات التي ستطال الأفراد خلال الفترة المقبلة نتيجة الانتهاكات المستمرة وجرائم الحرب.
الحزمة الثانية التي نعمل عليها الآن ستطال الأفرادوفي هذا الصدد، قالت إن المجموعة الأولى من العقوبات العام الماضي كانت ضد بعض الأطراف التي تمول الحرب في السودان وتساهم في إطالة أمدها "الحزمة الثانية التي نعمل عليها الآن ستطال الأفراد".
وأعربت المبعوثة الأوروبية إلى القرن الأفريقي، عن أملها في أن تنجح الاجتماعات المختلفة للأطراف السودانية في إجراء الحوار وإنهاء الحرب.
وتعليقا على بعض الاتهامات من قبل الأطراف السودانية بأن الاتحاد الأوروبي يتخذ موقفا منحازا في الأزمة.
حماية الشعب السودانيقالت: "نحن بحاجة إلى حماية الشعب السوداني" ، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي لا يقف مع أي من الأطراف نود دعم السودان والحكومة الانتقالية المدنية".
الحروب الأهليةوحذرت إيبر، أنه إذا لم يتم التوصل إلي اتفاق قريبا، فقد تنجر البلاد إلي حرب أهلية، مشيرة إلي أن المنطقة بأكملها ستعاني.