“لم تشهده إسرائيل سابقاً”.. 6400 جندي إسرائيلي معوق نتيجة الحرب على غزة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
الجديد برس:
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، الثلاثاء، تزايد أعداد الجنود المعوقين الذين تستقبلهم وزارة دفاع الاحتلال الإسرائيلي، في وقت تتواصل المعارك البرية مع المقاومة الفلسطينية في غزة.
وأوضحت أن عدد المعوقين في جيش الاحتلال الذين تستقبلهم شعبة التأهيل في وزارة الدفاع الإسرائيلية وصل إلى 64 ألف معوقٍ في الإجمال، منهم نحو 8000 يعانون حالة نفسية تشخص بـ”اضطراب ما بعد الصدمة”.
وشدّد الإعلام الإسرائيلي على أن استيعاب أكثر من 6400 جندي معوقٍ جديد منذ 7 أكتوبر 2023 يعد “واقعاً لم تشهده إسرائيل على الإطلاق”.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أقر جيش الاحتلال بإصابة 31 جندياً في المعارك الدائرة مع المقاومة الفلسطينية في مختلف حاور القتال في القطاع خلال اليومين الماضيين.
واعترف قبل يومين بمقتل جندي خلال المعارك الدائرة في محيط مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة.
وخلال أكثر من 5 أشهر من الحرب، ارتفع عداد قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي في المعارك التي تخوضها مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة. وتؤكد وسائل إعلام إسرائيلية أنها تعادل حجم لواءٍ في جيش الاحتلال، وفق ما أكدت وسائل إعلام إسرائيلية.
وفي وقت سابق، قال المعلق العسكري في القناة الـ”12″ الإسرائيلية، نير دفوري، إن جيش الاحتلال فقد في هذه الحرب 600 مقاتل، فضلاً عن إصابة 3000، وهو ما لم يفقده منذ عشرات السنين. ويشير اكتفاؤه بالإعلان عن 3000 إلى حجم الرقابة الإسرائيلية على الإعلام في الإعلان عن خسائر الاحتلال في الحرب.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية” تطالب بتدخل دولي عاجل للجم عدوان الاحتلال وجريمة الإبادة
الثورة نت/..
طالبت حركة الأحرار الفلسطينية، “بتدخل دولي عاجل للجم عدوان الاحتلال النازي وحرب الإبادة التي يرتكبها بحق أبناء شعبنا، بتفعيل كافة القرارات الدولية بشأن القضية الفلسطينية وتطبيقها، حمايةً لحقوق شعبنا، كشعب محتل على أرض محتلة”.
واعتبرت، في تصريح صحفي، أن “ما يقوم به الاحتلال الصهيوني من استغلال جريمة الإبادة التي ينتهجها بحق شعبنا والصمت الدولي على جرائمه، هو استخفاف بالمنظومة الأممية وعدم اكتراث بالعقوبات”.
وقالت: يمعن العدو الاسرائيلي في عدوانه وتوسيع عملياته العسكرية والقيام بعمليات الاعتقال في كل مدن وقرى الضفة في رام الله والبيرة، وفي تقوع وصير وبرقا وترمسعيا وسنجل ووبيت أمر، تحت غطاء جريمة الإبادة وشرعية الانتقام التي يسوقها لنفسه وللعالم”.
وأضافت: كما يتقصد الاحتلال الصهيوني استفزاز مشاعر المسلمين، وتأجيح حرب دينية تحرق المنطقة برمتها، من خلال إطلاق قطعان مستوطنيه لتدنيس المسجد الأقصى، وإقامة شعائرهم التلموذية وصلواتهم الملحمية.
وأردفت الحركة: كذلك جرائم مستوطنيه من خلال الاعتداءات المتواصلة على المزارعين في سهل قاعون وبردلة بالأغوار الشمالية وإتلاف محاصيلهم وحرقها.
وطالبت الشعب الفلسطيني “في الضفة والقدس بالتصدي لكل هذه الاقتحامات، وتصعيد الحراك المقاوم في وجه المحتل، من خلال العمليات البطولية، التي تدمي وتربك العدو ومنظومته الأمنية، وتردع قطعان مستوطنيه”.
ودعت “أهلنا في الضفة والداخل المحتل والقدس المحتلة، لشد الرحال للمسجد الأقصى والتواجد الدائم والرباط فيه، والموت في سبيل قدسيته الإسلامية وطهارته، من دنس أبناء اليهودية، والتصدي لاقتحاماتهم اليومية”.