الرشق يشكك في رواية إسرائيل حول اغتيال مروان عيسى
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
شكك عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، مساء الثلاثاء 26 مارس 2024، في صحة رواية إسرائيل بشأن اغتيالها مروان عيسى (58 عاما) نائب القائد العام لكتائب القسام.
وقال متحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري : "بعد ما فحصنا كل المعلومات الاستخبارية، يمكننا تأكيد (...) القضاء على مروان عيسى في غارة نفذناها قبل نحو أسبوعين".
وقال الرشق، في بيان: "لا ثقة برواية الاحتلال عن اغتيال الأخ القائد المجاهد مروان عيسى، والقول الفصل من اختصاص قيادة كتائب القسام".
واعتبر الرشق أن "توقيت إعادة الاحتلال" زعم اغتياله عيسى يهدف إلى "التغطية على الأزمات التي تواجه (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو، وفشل جيش الاحتلال في تحقيق أهدافه".
ورغم مرور نحو 6 أشهر من حرب مدمرة مستمرة على غزة ، حيث يعيش نحو 2.3 مليون فلسطيني، لم تتمكن إسرائيل من القضاء على حماس ولا إعادة الأسرى.
وفي 12 مارس/ آذار الجاري، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، بعد أن تلقى معلومات مخابراتية عن وجود عيسى، ولكنه عجز حينها عن تحديد مصيره. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: مروان عیسى
إقرأ أيضاً:
قطر: سنواصل دعم الشعب الفلسطيني.. ولن نمول إعادة إعمار ما دمّره الآخرون
الدوحة – الوكالات
شدد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني على أن الزعم بأن دولة قطر تموّل حركة حماس “لا أساس له ومجرد اتهامات”، مؤكدًا أن علاقة الدوحة بالحركة بدأت قبل 13 عامًا بناءً على طلب من الولايات المتحدة.
وأوضح الشيخ محمد أن قطر تعرضت لانتقادات وهجمات سياسية بسبب استضافتها لحركة حماس، إلا أن هذا التواصل أسهم في التوصل إلى اتفاقات لوقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى. وقال إن الدعم القطري كان موجّهًا إلى سكان غزة وليس إلى حماس.
وكشف رئيس الوزراء القطري أن إسرائيل استهدفت الدوحة فيما كانت قطر تعمل على إقناع حماس بقبول اتفاق لوقف النار، معتبرًا أن “قصف الوسيط من أحد أطراف النزاع عمل غير أخلاقي وغير مفهوم”. وأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبّر عن “استياء شديد” تجاه الهجوم وأوعز لأحد مستشاريه بالتواصل مع الدوحة فور وقوعه.
وأكد الشيخ محمد أن السلام في المنطقة لن يتحقق دون انخراط جميع الأطراف، وأن قطر تواصل الدعوة لحل النزاعات عبر السبل الدبلوماسية، مشددًا على أن بلاده ستستمر في دعم الشعب الفلسطيني، لكنها لن تموّل إعادة إعمار ما دمّره الآخرون.
وأشار إلى أن سكان غزة لا يرغبون في مغادرة أرضهم ولا يمكن لأي طرف إجبارهم على ذلك، لافتًا إلى أن الوضع الحالي في القطاع غير قابل للاستمرار، وأن استمرار الانتهاكات قد يؤدي إلى تجدد الصراع.