حكم بإعدام ستة مغاربة في الصومال يثير حفيظة منظمات حقوقية
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
دعت جمعيات حقوقية مغربية إلى إنقاذ 6 مغاربة من حكم بالإعدام صدر ضدهم في الصومال بتهمة الانتماء إلى تنظيم داعش.
وجاء في بيان وقعه الائتلاف المغربي ضد عقوبة الإعدام، وشبكة المحاميات والمحامين ضد عقوبة الإعدام، وشبكة الصحفيين والصحفيات ضد عقوبة الإعدام، وجمعية عدالة من أجل المحاكمة العادلة، وشبكة نساء ورجال التعليم ضد عقوبة الإعدام، وشبكة المقاولات والمقاولين ضد عقوبة الإعدام، أن الهيئات الموقعة، علمت بالحكم الذي أصدرته إحدى المحاكم العسكرية بشمال الصومال، والذي قضت بموجبه بالإعدام رميا بالرصاص ضد ستة مغاربة اتهموا بالانتماء لداعش.
ولم يتم تقديم أي معطيات بشأن أسماء هؤلاء المغاربة وسنهم، وملابسات اعتقالهم ومحاكمتهم.
وحسب البيان فقد أشار البعض من المدانين، في تصريحات أنهم جاؤوا للبحث عن العمل ولم يكونوا يعرفون نوايا مستقطبيهم، وأنهم يرغبون في الرجوع لبلدهم، وهذا ما أكده محاميهم معتبرا بأنه تم تضليلهم من قبل جماعة إسلامية متطرفة، وبأن الأمل يبقى في الطعن بالاستئناف الذي تقدموا به.
وأشار البيان إلى أن الصومال من الدول التي تنفذ أحكام الإعدام بكثرة، كما هو الحال في السنة الماضية عندما نفذ الإعدام في حق 55 شخصا، وهي دولة ليست طرفا في العديد من المعاهدات منها العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والبروتوكول الاختياري الثاني، “وقد أدانت العديد من هيئات حقوق الإنسان المحلية والدولية هذه الممارسات، ومن بينها تحالف المدافعين عن حقوق الإنسان الصوماليين”.
وأدانت الجمعيات المغربية الحكم بالإعدام الصادر ضد المواطنين الستة، وعبرت عن رفضها النيل من حقهم في الحياة “والذي لا يمكن أن تبرره حتى أخطر الجرائم”.
ودعت السلطات المغربية لاتخاذ كل الإجراءات المستعجلة لإنقاذ حياة المواطنين من رصاص القتل، والعمل على ترحيلهم بناء على رغبتهم لبلادهم قبل فوات الأوان.
كما دعت الجمعيات الموقعة، الرأي العام الدولي والهيئات الحقوقية وطنيا وإقليميا ودوليا وكل المنظمات المناهضة لعقوبة الإعدام، للتدخل العاجل والمطالبة بإلغاء العقوبة الصادرة في حقهم، وضمان سلامتهم وحقهم في الرجوع لبلدهم، ومطالبة دولة الصومال بإلغاء عقوبة الإعدام واحترام حقوق الإنسان.
كما دعت مجلس حقوق الإنسان الذي يقف موقفا قارا ضد عقوبة الإعدام، إلى اتخاذ كل التدابير واستعمال كافة الوسائل المتاحة لديه لكي تلغى عقوبة الإعدام في حق المواطنين المغاربة.
كلمات دلالية إعدام الصومال مغاربة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إعدام الصومال مغاربة حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: مصر ستظل الداعم الأول والحاضن للقضية الفلسطينية
قال محمد خلف الله، أمين مساعد أمانة حقوق الإنسان المركزية بحزب مستقبل وطن، إن الدعم المصري قيادة وشعبًا للأشقاء في فلسطين؛ ينبع من مسؤولية تاريخية وإنسانية تكفلتها الدولة المصرية من منطلق دورها الريادي ومبادئها الثابتة تجاه الأشقاء، مؤكدًا أن امتداد مسيرات الدعم المصري لغزة لم ولن تتوقف مهما تكلف الأمر.
وأضاف «خلف الله»، أن مصر هي الطرف الأكثر انخراطًا في جهود وقف إطلاق النار، وهي من يقود مفاوضات معقدة ومتواصلة مع كل الأطراف، تحت ضغط هائل، ومن دون مزايدة؛ في سبيل الوصول إلى تهدئة حقيقية تحفظ الدم الفلسطيني وتفتح بابًا للحلول المستدامة.
وأكد محمد خلف الله، أن مصر هي الشقيقة الكبرى للدول العربية، وأن دعم الأشقاء واجب وطني يؤمن به كل المصريين، وهو قرار ثابت للقيادة السياسية، ممزوج بدعم شعبي لا يتوقف، مشيرًا إلى أن هذا الدعم ليس وليد اللحظة، بل هو مسؤولية تاريخية وإنسانية تتحملها الدولة المصرية حتى في ظروفها الاقتصادية الصعبة.
وأشار أمين مساعد أمانة حقوق الإنسان المركزية بحزب مستقبل وطن، إلى أن الوقوف بجانب الفلسطينيين واجب أخلاقي وإنساني لا يقبل المساومة أو المتاجرة به، موضحًا أن الأصوات التي تستنكر الدور المصري ما هي إلا أبواق تتحدث من الخارج ليس لها أي تأثير سواء على الجانب المصري أو الفلسطيني.
وأكد محمد خلف الله، أن مصر ستظل الداعم الأول والحاضن للقضية الفلسطينية، وأن القيادة المصرية وخلفها الشعب المصري لن تتراجع عن موقفها الثابت تجاه القضية والذي ينص على أنه لا بديل ولا حلول للقضية الفلسطينية إلا بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1968.
وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته بوقف نزيف دم الأبرياء في فلسطين ووقف حرب الإبادة العرقية التي ينتهجها الاحتلال الغاشم في غزة.