إمبريال كوليدج يفتتح أول منشأة متخصصة لعلاج السكري في منطقة الظفرة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
يفتتح مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري التابع لمجموعة M42 في مدينة زايد، منطقة الظفرة خلال النصف الثاني من عام 2024، أول منشأة متخصِّصة لعلاج مرضى السكري، لتوفير رعاية شاملة وتدخُّلات علاجية ووقائية لمرضى السكري والغدد الصمّاء باستخدام أحدث التقنيات. وتخدم المنشأة الجديدة أكثر من 6,000 مريض بالسكري في منطقة الظفرة، ويخفّض زمن سفرهم بأكثر من 75%.
ويقدِّم مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري في مدينة أبوظبي خدماته حالياً لنحو 9% من سكان منطقة الظفرة الذين يحتاجون إلى خدمات علاجية شاملة، وستوسِّع المنشأة الجديدة في مدينة زايد الرعاية الصحية لمرضى السكري في جميع أنحاء منطقة الظفرة، ومنهم المقيمون في ليوا والمرفأ وغياثي والرويس وطريف. وسيواصل مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري جهوده في تعزيز الحلول الوقائية لمرض السكري من النوع الثاني، من خلال برامج التوعية المجتمعية التي تشمل ورش العمل والفحوصات الصحية والبرامج التعليمية في المدارس والمؤسَّسات، مع تشجيع أفراد المجتمع على تبنّي أسلوب حياة نشط واتباع نظام غذائي صحي.
وقال حسن جاسم النويس، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة M42: «تلتزم M42 بتقديم الحلول الصحية الوقائية والشخصية عالمية المستوى التي تمكِّن أفراد المجتمع من امتلاك زمام السيطرة على صحتهم، والحدِّ من فرص تعرُّضهم للمرض. وبوصفه رائداً في إدارة مرض السكري وأمراض الغدد الصمّاء والوقاية منها، يُحدث مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري تأثيراً إيجابياً واضحاً في حياة سكان دولة الإمارات، لذلك تمثِّل خطوةُ توسُّعه إلى منطقة الظفرة، عبر خدمات شاملة ومتكاملة، فرصةً قيِّمةً لخدمة شريحة أكبر من سكان الدولة عبر نموذج رعاية مبتكَر يقدِّم حلولاً صحية متميزة ومدعومة بأحدث التقنيات، تعود بمخرجات سريرية ملموسة على حياة المرضى».
ومنذ نحو 20 عاماً، يؤدي مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري دوراً رئيسياً في الدفع نحو تحوُّل نوعي في سبل تحسين صحة السكان في دولة الإمارات، وأسهمت جهوده في تحقيق انخفاض ملحوظ في مستويات سكر الدم التراكمي لدى المرضى من 9.5% إلى 7.2%. ونسبة مرضى المركز الذين تبلغ معدلات سكرهم التراكمي أقل من 7% تبلغ 57%، وهي نسبة قياسية أعلى من المعيار الدولي الذي يبلغ 38%. وتؤكِّد هذه النتائج الاستثنائية الخبرة العالية لفريق المركز في أمراض السكري والغدد الصمّاء، وهو يتألف من أكثر من 65 استشارياً في منشآت المركز كافَّة.
أخبار ذات صلةوسيجهَّز مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري في منطقة الظفرة بأحدث مرافق التشخيص والعلاج مع عيادات خارجية، ليقدِّم رعاية صحية متخصِّصة للمضاعفات المرتبطة بالسكري وأمراض الغدد الصمّاء.
وقالت الدكتورة مي الجابر، الرئيس التنفيذي لمركز إمبريال كوليدج لندن للسكري: «اليوم، هناك حاجة ماسَّة إلى توفير رعاية شاملة لهذا المرض ووضعها في متناول السكان. لذلك يسعدنا افتتاح المنشأة الجديدة في منطقة الظفرة لخدمة سكان هذه المنطقة، والوفاء بمسؤولياتنا تجاههم؛ فهدفنا هو رفد المرضى بأفضل حلول رعاية مرض السكري والغدد الصمّاء التي تركِّز على حاجاتهم الصحية بدقة، وكلُّ ذلك ضمن مركز واحد يمكنهم الوصول إليه بكل سهولة ويسر».
وستكون منشأة مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري الجديدة في مدينة زايد رابع منشأة متخصِّصة له في دولة الإمارات، إضافة إلى عيادته في مبادلة للرعاية الصحية دبي، وستقدِّم خدمات علاج السكري وأمراض الغدد الصمّاء المتكاملة، وتضمن حصول المرضى على خدمات كاملة تشمل الاستشارة الطبية وتوفير الأدوية اللازمة.
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مرض السكري منطقة الظفرة فی منطقة الظفرة فی مدینة الصم اء
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يفتتح مركز الإختبارات الإلكترونية بكلية الحقوق بجامعة المنوفية
افتتح اليوم اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية و الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي و رئيس جامعة المنوفية ، مركز الإختبارات الالكترونية بكلية الحقوق بالمجمع النظري ، وذلك بما يتوافق مع توجه الدولة المصرية لتطوير منظومة التعليم العالي ودعم التحول الرقمي ضمن أهداف رؤية مصر 2030 .
رافقهم الدكتور مصطفي رفعت أمين المجلس الأعلي للجامعات ، الدكتور جودة غانم رئيس قطاع التعليم وأمين المجلس الأعلى لشئون المعاهد، وعدد من قيادات الوزارة والجامعة .
حيث تفقدوا أقسام مركز الاختبارات الالكترونية والذي يشمل 3 قاعات بسعة 1372 جهاز حاسب آلي تم الإنتهاء من تركيبها وتشغيلها وربطها بشبكة الاختبارات الإلكترونية المؤمنة بالجامعة ، ويهدف الي تعزيز الشفافية والنزاهة في التقييم من خلال تطبيق اختبارات إلكترونية موحدة وعالية الجودة مما يساعد الطلاب في إجراء الامتحانات بشكل إلكتروني آمن وسريع .
وخلال الزيارة استمع الوزير والمحافظ إلى شرح مفصل عن إمكانات مركز الاختبارات الإلكترونية بالمجمع النظري والتقنيات الحديثة المستخدمة، فضلًا عن متابعة سير العمل في القاعات ، وأجرى الوزير حوارًا مع عدد من المسؤولين والطلاب للوقوف على أرائهم حول هذا المشروع ، مؤكداً أن ما نشهده اليوم يمثل إنجاز جديد على أرض جامعة المنوفية، مشيداً بحجم التجهيزات ومؤكدًا أن إفتتاح المركز هو خطوة مهمة في سبيل تطوير التعليم الجامعي وربطه باحتياجات المستقبل ونفخر بأن لدينا مؤسسات تعليمية قادرة على مواكبة الثورة التكنولوجية والتحول الرقمي ، لافتاً أن الدولة مستمرة في دعم الجامعات المصرية علي كافة المستويات بكل ما تملك من إمكانات لتكون منارات للعلم والمعرفة تواكب التطورات العالمية وتؤهل طلابنا لسوق العمل بكفاءة واحتراف .
مركز الاختبارات الإلكترونيةاوضح رئيس الجامعة أن مركز الاختبارات الإلكترونية يقوم بدور تثقيفي وإرشادي هام من خلال نشر مفاهيم القياس والتقويم بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس وعرض إجراءات وعمليات بناء بنوك أسئلة وتطبيق التصحيح الآلى والاختبارات الإلكترونية بمختلف التخصصات ، مشيراً الي أن الجامعة تضم العديد من مراكز الاختبارات الإلكترونية، حيث شملت المرحلة الأولى من المشروع على (كلية الطب وكلية الذكاء الاصطناعي)، وتشمل المرحلة الثانية عددًا من الكليات، منها (كلية الحقوق، مبنى العيادات الخارجية، كلية الهندسة، كلية التربية، كلية التربية الرياضية)، وسيبلغ إجمالي أجهزة الحاسب الآلي 7404 جهازًا عند اكتمال المرحلة الثانية، والمُزمع الانتهاء منها قبل بداية العام الدراسي الجديد 2025/2026، لخدمة 81600 طالبًا وطالبة.
وعقب الإفتتاح ، شهد محافظ المنوفية الجلسة الافتتاحية لاجتماع المجلس الأعلى للجامعات بالإدارة العامة لجامعة المنوفية ، وفي كلمته رحب المحافظ بوزير التعليم العالي ورؤساء الجامعات وأعضاء المجلس ، مؤكداً أن جامعة المنوفية صرحاً تعليمياً متميزاً تفخر به المحافظة في شتي ميادين العلم والمعرفة ، حيث تشهد بذلك مسيرة حافلة بالتميز العلمي والعطاء المجتمعي الذي يؤكد عراقة الجامعة ونبل رسالتها ، فيما ثمن المحافظ الدور الرئد لوزير التعليم العالي ورؤيته المستقبلية في دعم وتطوير قطاع التعليم الجامعي علي مستوي الجمهورية وتعزيز مكانة الجامعات المصرية ، مشيراً أن ما نشهده اليوم يعد نقلة نوعية تعكس اهتمام الدولة بمنظومة التعليم العالي إنطلاقاً من إيمان القيادة لسياسية لتحقيق قفزة حقيقية تتبوأ بها مصر المكانة التعليمية المرموقة التي تستحقها بين مصاف الدول المتقدمة .