#سواليف

تترقب #إسرائيل “قرارا صعبا” من #محكمة_العدل_الدولية بعد تقديم #جنوب_إفريقيا طلبات إضافية إلى المحكمة، في إطار القضية التي رفعتها ضد تل أبيب بتهمة ارتكاب “ #إبادة_جماعية ” في قطاع #غزة.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية: “يعقد قضاة محكمة العدل الدولية في لاهاي هذه الأيام جلسات استماع بشأن الطلبات الإضافية التي قدمتها جنوب إفريقيا لإصدار أوامر ضد إسرائيل”.

ورجحت “إصدار قرار المحكمة بشأن الطلبات الإضافية التي تقدمت بها جنوب إفريقيا خلال الأيام المقبلة”، متوقعة أن تتبنى المحكمة “نبرة انتقاد فيما يتعلق بإسرائيل، وقد تأمر بتقديم تقارير مراقبة إضافية”.

مقالات ذات صلة شاهد: القسام تستهدف دبابة إسرائيلية بعبوة شواظ 2024/03/27

وأضافت: “تشير التقديرات في إسرائيل إلى أنه سيكون هناك قرار صعب ضد تل أبيب، على الأقل من حيث النبرة والادعاءات ضد إسرائيل وتصرفاتها”.

وتابعت: “يرى المراقبون في إسرائيل أنه لن يتم إصدار أوامر إضافية مهمة في هذه المرحلة، مثل تعليمات بوقف القتال، ولكن من المتوقع أن تتبنى المحكمة نبرة انتقاد فيما يتعلق بإسرائيل، رغم أن هذه خطوة غير عادية ولا تلجأ المحكمة لاتخاذها عادة”.

ومطلع مارس/آذار الجاري، طالبت جنوب إفريقيا محكمة العدل الدولية باتخاذ إجراءات طارئة إضافية ضد إسرائيل بسبب “المجاعة الواسعة النطاق” التي نتجت عن حربها الشرسة على قطاع غزة.

وهذا هو الطلب الثالث الذي تقدمه جنوب إفريقيا بحق إسرائيل إلى المحكمة، التي تعد أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، منذ بدء تل أبيب حربها المدمرة على قطاع غزة قبل نحو 6 أشهر.

وردا على القضية التي رفعتها جنوب إفريقيا في 29 ديسمبر/كانون الأول 2023، أمرت محكمة العدل الدولية في 26 يناير/كانون الثاني 2024، تل أبيب باتخاذ “تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، وتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة”. كما أمرت المحكمة إسرائيل بتقديم تقرير خلال شهر من صدور القرار بشأن مدى تطبيقها هذه التدابير.

وتقيّد إسرائيل، منتهكةً القوانين الدولية، وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ولا سيما برا، مما تسبب في شح إمدادات الغذاء والدواء والوقود وأوجد مجاعة أودت بحياة أطفال ومسنّين في القطاع الذي تحاصره منذ 17 عاما، ويسكنه نحو 2.3 مليون فلسطيني في أوضاع كارثية.

وتواجه إسرائيل أيضا اتهامات فلسطينية ودولية باستخدام “التجويع” سلاحا في غزة، بما يرقى إلى مستوى “جريمة حرب”، وتدعوها الأمم المتحدة إلى فتح المعابر البرية لتزويد القطاع بمساعدات إنسانية قبل أن تلتهم المجاعة المزيد من سكانه.

وعلى صعيد آخر، اعتبرت هيئة البث الإسرائيلية أن قرار مجلس الأمن الدولي، مساء الاثنين، الداعي لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة طوال شهر رمضان “لا يخدم” وضع إسرائيل في محكمة العدل الدولية، بل سيعزز “اللهجة الانتقادية” ضدها.

وأوضحت الهيئة أنه “رغم أن القرار غير ملزم قانونيا، فإن محكمة العدل الدولية هيئة تابعة للأمم المتحدة، وبالتالي فإن القرار يمكن أن يعزز اللهجة الانتقادية ضد إسرائيل وذلك في أحسن الأحوال، وفي أسوأها تعزيز التدابير ضدها”.

وأوردت أن من بين الأوامر والإجراءات التي أضافتها جنوب إفريقيا في طلبها المقدم للمحكمة في هذه المرحلة “الوقف الفوري للأعمال القتالية، وكذلك إطلاق سراح جميع المختطفين والأسرى من الجانبين، وإتاحة المساعدات الإنسانية والإمدادات وما شابه ذلك”.

وأمس الاثنين، تبنى مجلس الأمن الدولي القرار الذي أيدته 14 دولة، وامتنعت الولايات المتحدة عن التصويت عليه.

ودعا القرار الذي قدمه 10 أعضاء منتخبين في المجلس، إلى وقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان تحترمه جميع الأطراف بما يؤدي إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار.

وطالب أيضا بـ”الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن”، فضلا عن ضمان وصول المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الطبية وغيرها من الاحتياجات الإنسانية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف إسرائيل محكمة العدل الدولية جنوب إفريقيا إبادة جماعية غزة محکمة العدل الدولیة جنوب إفریقیا ضد إسرائیل قطاع غزة تل أبیب

إقرأ أيضاً:

محكمة بريطانية تدين شخصا أحرق المصحف في لندن

أدانت محكمة بريطانية اليوم الاثنين شخصا أحرق نسخة من المصحف الشريف أمام القنصلية التركية في لندن بارتكاب جريمة دينية مخلة بالنظام العام، في حكم قال منتقدوه إنه أعاد العمل بقانون ملغى.

وحُكم على حميد كوسكون (50 عاما) بدفع غرامة قيمتها 240 جنيها إسترلينيا (325 دولارا) في محكمة وستمنستر الجزئية بلندن بعد إدانته بإثارة الفوضى بصراخه المهين ضد الإسلام وهو يحمل نسخة المصحف تحترق قرب القنصلية في وسط لندن في فبراير/شباط الماضي.

وجادل محامي كوسكون المولود لأب كردي وأم أرمينية ويعيش في وسط إنجلترا بأن المحاكمة ترقى إلى محاولة لإعادة قانون التجديف الذي ألغي في المملكة المتحدة عام 2008.

????????حاول حرق المصحف فتلقى ضربًا مبرحًا ????

رجل يتلقى ضربات وركلات من قبل مسنّ أسقطه أرضًا بعد أن أقدم على حرق نسخة من القرآن أمام مقر السفارة التركية في لندن pic.twitter.com/n6TbXh717f

— بريطانيا بالعربي???????? (@TheUKAr) February 13, 2025

وكان كوسكون قد نفى التهمة، وقال على وسائل التواصل الاجتماعي إنه كان يقوم باحتجاج ضد الحكومة التركية.

ونقلت تقارير صحفية عن القاضي جون ماكجارفا قوله إن "حرق كتاب ديني على الرغم من أنه مسيء للبعض ليس بالضرورة أن يكون فوضويا".

إعلان

وأضاف أن ما جعل سلوك كوسكون فوضويا هو توقيت ومكان السلوك، وأن كل هذا كان مصحوبا بألفاظ مسيئة، إذ "لم يكن هناك داع لاستخدامه كلمة اللعنة وتوجيهها إلى الإسلام".

كما زعمت الجمعية الوطنية العلمانية أن المحاكمة "ضربة كبيرة لحرية التعبير"، وهو رأي ردده حزب المحافظين المعارض الرئيسي، وفق رويترز.

وكانت منصات على مواقع التواصل تداولت في فبراير/شباط الماضي مشهدا يوثق شخصا يحرق نسخة من القرآن أمام مقر السفارة التركية في لندن، قبل أن يتدخل مسن لمواجهته.

مقالات مشابهة

  • "أكسيوس": أبلغت الولايات المتحدة إسرائيل أنها ستستخدم الفيتو ضد مشروع قرار مجلس الأمن اليوم بشأن غزة
  • الوزير خطاب: وجدنا في أرشيف الأمن السياسي ملايين التقارير المرفوعة التي تسبب بأذى المواطنين واليوم أخضعنا الأجهزة الأمنية لوزارة الداخلية وستكون أبوابها مفتوحة للشكاوى
  • موعد إعلان المحكمة الرياضية الدولية لبطل الدوري المصري الممتاز بعد شكوى الزمالك وبيراميدز ضد الأهلي
  • محمد جمال عضو مجلس الإسماعيلي: أبوالحسن ينفرد بإدارة النادي.. وصديقه المقرب يؤثر في قراراته
  • العفو الدولية تدعو لرفض خطة المساعدات التي تستخدمها “إسرائيل” سلاحا ضد المدنيين في غزة
  • كاريمان تروي 219 يوما من الذل على يد زوجها أمام محكمة الأسرة
  • محكمة بريطانية تدين شخصا أحرق المصحف في لندن
  • القضية الفلسطينية تتصدر الساحة العالمية.. تشيلي والمقاتل يرفعان الراية
  • القومى للمرأة ينظم اليوم التعريفي الأول لموظفي المحكمة حول مناهضة العنف ضد المرأة
  • وزير العدل يشارك في توقيع اتفاقية الوساطة الدولية لحل المنازعات بالصين