هل ستلغي شركة «ميتا» الحظر عن كلمة «شهيد»؟
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
دعا مجلس الرقابة المشرف على شركة “ميتا” المالكة لفيسبوك وإنستغرام، إلى إنهاء الحظر الشامل على المحتوى الذي يتضمن كلمة “شهيد”.
وقال مجلس الرقابة المشرف على الشركة، في بيان له: “إن الحظر بات غير ضروري بل ويقيد حرية التعبير”.
وأضاف بيان المجلس:”إن نهج ميتا في إدارة المحتوى الذي يشير فيه أن استخدام عبارة “شهيد” يتعلق بالأشخاص الذين تم تعريفهم بأنهم خطرين، لايتناسب مع حرية التعبير”.
وقال بيان المجلس: “نحث الشركة على إنهاء حظرها الشامل على استخدام كلمة “شهيد”، وتعديل سياستها لإجراء تحليل أكثر ملاءمة لسياق المحتوى الذي يشمل الكلمة”.
وأوضح أن “كلمة “شهيد” تستخدم أيضا للإشارة إلى الأفراد الذين يموتون أثناء خدمة وطنهم، أو في سبيل قضيتهم، أو ضحايا عنف اجتماعي وسياسي أو مأساة طبيعية، وفي بعض المجتمعات الإسلامية تستخدم الكلمة اسما ولقبا”.
وأضاف: “هناك سببا قويا للاعتقاد بأن المعاني المتعددة لكلمة “شهيد” تؤدي إلى إزالة كمية كبيرة من المحتوى الذي لا يقصد منه الثناء على الإرهابيين أو أعمالهم العنيفة”.
هذا وتصاعدت الانتقادات للشركة منذ بدء معركة طوفان الأقصى في أكتوبر الفائت، حيث اتهمت بقمع المحتوى الداعم للفلسطينيين على فيسبوك وإنستغرام، وتزيل “ميتا” أي منشورات تستخدم كلمة “شهيد”.
ووبحسب ما نقلت وسائل إعلامية، فمن المتوقع أن تدرس “ميتا” توصية المجلس/ وتنشر قرارها خلال 60 يوما.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: شركة ميتا شهيد وجرحى المحتوى الذی
إقرأ أيضاً:
ميتا تتيح خياراً جديداً بشأن الإعلانات الموجهة لمستخدمي منصاتها في الاتحاد الأوروبي
أعلنت السلطات الرقابية في الاتحاد الأوروبي موافقة شركة ميتا بلاتفورمس الأميركية المالكة لمنصات التواصل الاجتماعي فيسبوك وإنستجرام وواتساب لأول مرة على تقليص كمية المعلومات الشخصية التي تجبر مستخدمي منصاتها في الاتحاد الأوروبي على مشاركتها لاستخدامها في توجيه الإعلانات إلى الفئات المستهدفة. وقالت المفوضية الأوروبية وهي الذراع التنفيذية للاتحاد إن مستخدمي شبكات ميتا الاجتماعية داخل الاتحاد سيحصلون على مزيد من القدرة على التحكم في بياناتهم، وسيتم عرض عدد أقل من الإعلانات الموجهة إليهم. وأضافت المفوضية في بيان: "ستمنح ميتا المستخدمين خيارا فعليا بين: الموافقة على مشاركة جميع بياناتهم ومشاهدة إعلانات مخصصة بالكامل، أو اختيار مشاركة بيانات شخصية أقل لتجربة إعلانات مخصصة بشكل محدود". ومن المقرر أن يكون هذا الخيار متاحا للمستخدمين اعتبارا من يناير المقبل.
وقد التزمت ميتا بإجراء تغييرات للامتثال لقانون الأسواق الرقمية للاتحاد الأوروبي، المصمم لحماية المستخدمين من عمالقة التكنولوجيا.
.وتعد ميتا، المعروفة لدى المستخدمين بتطبيقاتها للتواصل الاجتماعي، إحدى أكبر منصات الإعلان في العالم، إلى جانب جوجل. وقد مكنها جمع معلومات تفصيلية عن مستخدمي إنستجرام وفيسبوك لعرض إعلانات موجهة، من تحقيق عشرات المليارات من الدولارات من عائدات الإعلانات سنويا.