انفجار مواد بترولية بالمرج.. أول تعليق من البترول بشأن الحادث
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
كتب- محمد صلاح:
قال مصدر مسؤول بوزارة البترول والثروة المعدنية، إن غرفة عمليات طوارئ شركة "غاز مصر" بمنطقة الخصوص، تلقت بلاغَ حريق بمحطة الصرف الصحي بشارع الرشاح في الخصوص بمحافظة القليوبية، صباح اليوم الأربعاء، من قِبل رئاسة الحي، يفيد اندلاع حريق.
وأضاف المصدر، فى تصريحات خاصة أدلى بها إلى "مصراوي"، أنه فور تلقي البلاغ توجه طاقم الطوارئ إلى مكان الواقعة؛ حيث تبين وجود حريق داخل محطة الصرف الصحي، وجار الإطفاء عن طريق الحماية المدنية، مؤكدًا أنه لا يوجد خطوط غاز طبيعي في محطة الصرف الصحي.
ونوه المصدر بأنه بمتابعة البلاغ والتواصل مع مسؤولي الصرف الصحي بمنطقتَي المرج والقلج، أفادوا بوجود مواد بترولية ومواد قابلة للاشتعال داخل شبكة الصرف الصحي، أدى تجمعها إلى حدوث انفجارات.
وأكد المصدر أنه تمت السيطرة على الحريق، ويجري حالياً بحث المتسبب في صرف المواد البترولية في شبكة الصرف، موضحًا أن محطة المرج تم السيطرة عليها، وما زالت محاولة الإطفاء جارية في محطة القلج.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار البنزين استوديو الأهرام رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان وزارة البترول والثروة المعدنية مواد بترولية المرج الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
انفجار مأساوي في الضاحية الجنوبية: جريمة قتل وانتحار تهز بيروت
أقدم رجل في الستين من عمره على ارتكاب جريمة قتل بحق زوجته البالغة من العمر ٥٩ عاما في الضاحية الجنوبية لبيروت، وأكدت مصادر أمنية لبنانية أن الحادث وقع في حي الجامعة، حيث أطلق الرجل النار على رأس زوجته بشكل مباشر، ما أدى إلى وفاتها فورا.
تفاصيل الواقعةوصلت قوات الأمن اللبنانية إلى موقع الحادث سريعا، وشرعت في فرض طوق أمني حول المكان، كما أوقفت حركة المارة، وبدأت في جمع الأدلة والشهادات الأولية. وذكر شهود عيان أن صوت إطلاق النار تصاعد في ساعات الصباح الأولى، ما أثار حالة من الذعر بين السكان المحليين.
باشرت الأجهزة الأمنية التحقيق في ملابسات الجريمة، مع التركيز على معرفة دوافع الرجل وراء ارتكاب هذه الفعلة. وأكد المحققون أن القتيل والمعتدي كانا يعيشان في منطقة الضاحية الجنوبية منذ سنوات طويلة، فيما لم تتضح بعد الأسباب التي دفعت الرجل إلى الانتحار بعد ارتكاب الجريمة.
سجلت هذه الحادثة صدمة بين جيران الضحايا، الذين وصفوا العلاقة بين الزوجين بأنها هادئة نسبيا، ولم يشيروا إلى أي نزاعات كبيرة أو مشكلات عائلية واضحة. وأوضح بعضهم أن سماع صوت إطلاق النار كان بمثابة صدمة مفاجئة، حيث هرعوا إلى النوافذ لمتابعة ما يحدث، ولم يتوقع أحد أن تصل الأمور إلى حد القتل والانتحار.
أشارت المصادر الرسمية إلى أن الحادث يضاف إلى سلسلة حوادث العنف الأسري في لبنان، والتي أثارت جدلا متكررا حول سبل حماية الأفراد داخل المنازل. ولفتت إلى أن السلطات ستواصل التحقيق لتحديد الظروف الكاملة للجريمة، بما في ذلك استخدام السلاح ووجود أي مؤثرات خارجية قد تكون ساهمت في تصعيد الوضع.
سعت السلطات اللبنانية إلى تهدئة الرأي العام، مؤكدة اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة، وإحالة ملف الحادثة إلى النيابة العامة المختصة.
كما دعت الأجهزة الأمنية المواطنين إلى التعاون في تقديم أي معلومات قد تساعد في توضيح ملابسات هذه الواقعة المأساوية التي هزت الضاحية الجنوبية لبيروت وأثارت حالة من الحزن بين السكان.