“أوقفوا القتل والتجويع”.. مسيرة شعبية كبرى في الزرقاء الجمعة القادمة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
#سواليف
تتواصل التحضيرات في محافظة #الزرقاء لانطلاق #الفعالية_الشعبية_الحاشدة الأكبر، الجمعة القادمة، نصرة للأهل في قطاع #غزة، تحت شعار: ” #أوقفوا_القتل_والتجويع”.
وتأتي الفعالية بدعوة من الحركة الإسلامية في الزرقاء، والملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن لتؤكد أنّ “لغزة في الزرقاء روح”، وللتأكيد على الواجب والقسم بأن “لا نعتاد ولا ننسى”.
ومن المقرر أن تنطلق الفعالية الحاشدة بعد صلاة الجمعة، يوم 18 رمضان، من أمام مسجد عمر بن الخطاب، بمشاركة شعبية واسعة تهدف لحشد أكثر من عشر آلاف أردنيّ تعبيرًا عن رفض حرب التجويع والإبادة الجماعية المتواصلة على القطاع منذ أكثر من ستة أشهر.
مقالات ذات صلة “إسرائيل” تخسر واللعنة تتعمق 2024/03/27وتسعى الفعالية التي ستحظى بمشاركة سياسيةٍ وحزبيةٍ وشعبيةٍ وعشائريةٍ واسعةٍ، يتقدمهم رموزٌ وطنيةٌ وعشائريةٌ لإيصال رسالة التضامن داخليًا وخارجيًا والدعوة للتحرك على أوسع نطاق أردنيًا وعربيًا ودوليًا لوقف جريمة الإبادة الجماعية في غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الزرقاء غزة
إقرأ أيضاً:
احتجاجات شعبية في تعز تطالب بالعدالة للطفل “مرسال” وسط اتهام الاجهزة الأمنية بالتواطؤ
الجديد برس| متابعات|
شهدت مدينة تعز، اليوم، تظاهرات شعبية غاضبة للمطالبة بالقبض على قاتل الطفل مرسال عيدروس، الذي قُتل بدمٍ بارد قبل عشرة أيام على يد أحد المسلحين في ظل اتهامات بتواطؤ أجهزة أمنية في التستر على الجاني.
ونظّم المحتجون وقفة احتجاجية أمام مبنى محافظة تعز في شارع جمال وسط المدينة، رافعين لافتات تُندد بالجريمة وتدين الصمت الرسمي، مرددين هتافات تطالب حكومة التحالف والسلطات المحلية بسرعة القبض على القاتل، مؤكدين أن استمرار التغاضي عن مثل هذه الجرائم يعمّق حالة الانفلات الأمني في مدينة ترزح تحت فوضى السلاح وغياب سلطة القانون.
وبحسب روايات شهود عيان، فإن الطفل مرسال قُتل على يد المدعو كمال فرحان الشرعبي، إثر خلاف بسيط نشب بين أطفال الحي، تطور لاحقاً إلى هجوم مسلح قاده الشرعبي، الذي انهال بالضرب على الطفل قبل أن يصوب سلاحه إلى صدره ويطلق عليه النار مباشرة، غير مكترث لتوسلاته التي سبقت الرصاصة القاتلة.
وتتحدث مصادر محلية عن اتهامات لعناصر أمنية بالتواطؤ في إخفاء القاتل، ما زاد من حالة الغضب الشعبي، وسط صمت رسمي مطبق.
وتأتي هذه الجريمة في سياق سلسلة من الانتهاكات وعمليات القتل خارج القانون، التي تشهدها مدينة تعز الخاضعة لسيطرة حكومة التحالف، حيث يرى مراقبون أن المدينة تعاني من انهيار تام في مؤسسات الدولة الأمنية والقضائية، في ظل انتشار الفصائل المسلحة وغياب المحاسبة، ما يهدد الأمن المجتمعي ويُرسّخ فقدان الثقة بالسلطات الرسمية.