مجزرة إسرائيلية في جنوب لبنان.. وحزب الله يتوعد: لن تمر دون عقاب
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أكدت "جمعية الإسعاف اللبنانية" أن مبنى الهبّارية الذي استهدفته غارة يستخدمه جهاز الطوارئ والإغاثة الذي يخضع لإشرافها.
وقالت الجمعية، في بيان لها: "نعتبر أنّ هذا الاستهداف هو جريمة نكراء بكل المعايير وانتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية ونحمّل الجهة المنفّذة لهذه الجريمة النكراء كامل المسئولية".
وكانت مصادر إعلامية لبنانية، قد ذكرت في وقت سابق أن أكثر من عشرة مسعفين كانوا يتواجدون في المركز الإسعافي لحظة استهدافه، مشيرة إلى أنّه تمّ انتشال الجثث من تحت الأنقاض.
واستهدفت غارة جوية إسرائيلية، مركزا إسعافيا تستخدمه جمعية الإسعاف اللبنانية في قرية الهبّارية في جنوب لبنان، ما أسفر عن استشهاد سبعة مسعفين.
من جانبه، أدان حزب الله اللبناني، في بيان له، "بكل شدّة العدوان الآثم والجريمة النكراء التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني بحق المرضى والطاقم الطبي في مركز الجمعية الطبية الإسلامية في بلدة الهبارية في الجنوب، والذي أدّى إلى استشهاد وجرح عددٍ من المدنيين اللبنانيين".
وتقدّم حزب الله من عوائل الشهداء الأعزاء بأحرّ آيات العزاء والمواساة ونسأل المولى سبحانه وتعالى أن يمنّ عليهم بالصبر وعظيم الأجر والثواب وأن يمن على الجرحى والمصابين بالشفاء العاجل.
وأكد حزب الله، أنه "بشكل قاطع وحتمي أن هذا العدوان لن يمر دون ردٍ وعقاب".
وأعلن حزب الله في وقت لاحق، أنّه "ردًا على المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني في بلدة الهبارية، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 08:00 من صباح اليوم، الأربعاء 27-03-2024، مستعمرة كريات شمونة وقيادة اللواء 769 في ثكنة كريات شمونة بعشرات الصواريخ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
جنوب لبنان يصوت في انتخابات البلدية.. واختبار لقوة حزب الله
أدلى سكان جنوب لبنان بأصواتهم اليوم السبت ، في الانتخابات البلدية في لبنان، والتي ستختبر دعم حزب الله في المناطق ذات الأغلبية الشيعية، بعد أشهر من انتهاء الحرب المدمرة بين إسرائيل وحزب الله، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
ويخوض حزب الله ، الانتخابات بالتحالف مع حركة أمل التي يتزعمها رئيس مجلس النواب نبيه بري، ومن المتوقع أن يفوز كلاهما بانتخابات رئاسة البلديات وأغلبية مقاعد المجالس البلدية.
وسبق أن فاز كلا الفريقين بالعديد من البلديات بالتزكية.
ويعد جنوب لبنان الدائرة الرابعة والأخيرة ، التي تُصوّت في الانتخابات منذ الرابع من مايو.
حزب اللهوأصيب عناصر من حزب الله في انفجارات آلاف أجهزة النداء “البيجر” التي وقعت في 17 سبتمبر 2024 ، والتي انفجرت بشكل شبه متزامن في عملية نفذتها إسرائيل، وقُتل أكثر من اثني عشر شخصًا وجُرح ما يقرب من 3000.
وذكر الرئيس اللبناني جوزيف عون، خلال جولةٍ انتخابيةٍ في جنوب لبنان اليوم السبت: "إرادة الحياة أقوى من الموت، وإرادة البناء أقوى من الدمار".
وصرح للصحفيين في مسقط رأسه، العيشية، بأنه صوّت لأول مرة منذ أربعين عامًا.
وجاء التصويت اليوم السبت بعد يومين من قيام سلاح الجو الإسرائيلي بشن غارات جوية مكثفة على أجزاء مختلفة من جنوب لبنان.
وأدلى سكان القرى والبلدات الواقعة على الحدود مع إسرائيل بما في ذلك قرية “كفركلا” التي دمرت بالكامل تقريبًا خلال الحرب بأصواتهم في مراكز الاقتراع التي أقيمت في مدينة النبطية القريبة.
وأدلى سكان قرى حدودية أخرى بأصواتهم في مدينة صور الساحلية.
وقال النائب عن حزب الله علي فياض، في النبطية ممثل القرى الحدودية، إن "الجنوبيين يثبتون مجدداً أنهم مع خيار المقاومة".
نقص السيولةوتسعى الحكومة اللبنانية التي تعاني من نقص السيولة جاهدة لتأمين الأموال الدولية لإعادة إعمار ما دمرته الحرب والتي يقدرها “البنك الدولي” بأكثر من 11 مليار دولار.
بدأ حزب الله إطلاق الصواريخ على إسرائيل في 8 أكتوبر 2023، بعد يوم واحد من اجتياحٍ مميت لجنوب إسرائيل أشعل فتيل الحرب في غزة.
ردّت إسرائيل بقصفٍ وغاراتٍ جوية على لبنان، تصاعدت إلى حربٍ شاملة خلّفت أكثر من 4000 قتيل في لبنان وأكثر من 80 جنديًا و47 مدنيًا في إسرائيل.
دخل وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة حيز التنفيذ في أواخر نوفمبر.