محافظ الفيوم ورئيس الجامعة يفتتحان عدداً من الأقسام والوحدات بمستشفيى الباطنة والجراحة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
افتتح الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، والدكتور ياسر حتاتة رئيس الجامعة، عدداً من الأقسام والوحدات بمستشفيى الباطنة والجراحة الجامعيين، بعد تطويرهما وتزويدهما بالأجهزة الطبية الحديثة، وزيادة سعتهما الاستيعابية، بما يسهم في تخفيف الأعباء عن كاهل المرضى، ضمن احتفالات المحافظة بعيدها القومي.
جاء ذلك بحضور، الدكتور محمد عماد نائب محافظ الفيوم، والدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عرفة صبري نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد فاروق الخبيري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد التوني معاون المحافظ، المتحدث الرسمى لمحافظة الفيوم، والدكتور محمد صفاء المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة الفيوم، والدكتور عصام على حسن مدير التدريب بالمستشفى الجامعي، والدكتور حمدي إبراهيم عميد كلية الطب، والدكتور أحمد على جمعة رئيس وحدة مناظير الجهاز الهضمي والكبد بمستشفى الباطنة الجامعي، والدكتور محمد ياسين مدير مستشفى الجراحة الجامعي، وعدد من عمداء الكليات والأساتذة، والقيادات الجامعية والطبية.
شملت الافتتاحات، أعمال التطوير والتوسعات بمستشفى الباطنة الجامعي، التى تضمنت قسم "الرعاية المركزة"، وتوسعات و"وحدة المناظير"، بعدد 4 غرف عمليات مجهزة على أعلى مستوى، مرفق بها وحدة للتعقيم، وعدد 13 سريراً للإفاقة، وجهاز تخدير، وجهاز "سي آرم" وتقوم الوحدة بعمل مناظير الجهاز الهضمي، والقنوات المرارية، ومناظير الجهاز التنفسي، وعينات الكلى، ونخاع العظام، والسائل الشوكي، وسحب الارتشاح البللوري والبريتوني، بالإضافة لجلسات تنظيم إيقاع المخ.
كما شملت الافتتاحات، تطوير "الأقسام الداخلية" بمستشفى الجراحة الجامعي، والتى تضمنت أقسام العظام، والمخ والأعصاب، ووحدة "رعاية القلب"، وزيادة عدد أسرتها لـ 35 سريرًا، وتجهيزها بأحدث أجهزة التنفس الصناعي، وجهاز الصدمات الكهربائية، وقسم جراحات القلب والصدر، و"قسم الحالات الحرجة" الخاصة بأمراض القلب، بالإضافة إلى تطوير غرف الداخلي الخاصة بها، المتضمنة جراحة العظام، والمخ والأعصاب، والنساء، والأنف والأذن والحنجرة.
وخلال الافتتاحات بمستشفيي الباطنة والجراحة الجامعيين، استمع محافظ الفيوم لشرح تفصيلي من المدير التنفيذي لمستشفيات الجامعة، حول أعمال التطوير والتوسعات بالعناية المركزة بمستشفى الباطنة الجامعي، بزيادة عدد 16 سريراً لتصبح 46 سريرًا، مجهزة بأحدث الأجهزة منها "التنفس الصناعي، وجهاز الصدمات الكهربائية، وجهاز ايكو لأشعة القلب، وتم تخصيص غرفة للعزل بالرعاية المركزة، فضلاً عن استحداث "العناية المركزة" لقسم الأمراض الصدرية، بسعة 9 أسرّة، إضافة لاستحداث العناية المتوسطة لأمراض المخ والأعصاب، بسعة ٨ أسرّة، وتستخدم في حقن الأدوية المذيبة للجلطات المخية، مما يسهم في إنقاذ وعلاج مرضى السكتة الدماغية، وكذلك استحداث العناية المتوسطة للأمراض المتوطنة، بسعة 8 أسرّة.
ومن جانبه، أوضح رئيس جامعة الفيوم، أن التكلفة الإجمالية لتطوير عنابر القسم الداخلي بالدور الرابع، بمستشفى الباطنة الجامعي بلغت 15 مليون جنيه، بالإضافة إلى 15 مليون جنيه تكلفة تطوير رعاية القلب، كما تم تخصيص غرف للعزل بطاقة 6 أسرّه بالقسم الداخلي، وزيادة عدد أجهزة التنفس الصناعي بقسم رعاية القلب، مشيراً إلى أنه تم استلام عدد 40 سرير رعاية حديثة، لافتاً إلى أنه تم زيادة الطاقة الاستيعابية لعناية القلب، بعدد 17 سريراً لتصبح 35 سريرًا، ورفع كفاءة وتطوير القسم الداخلي للدور الرابع بمستشفى الجراحة بطاقة استيعابية 94 سريرًا.
وأضاف، أنه تم استحداث وحدة علاج التصلب المتعدد بمستشفى الباطنة الجامعي، بسعة 9 أسرّه، وهي خدمة جديدة تقدمها مستشفيات جامعة الفيوم لمرضى التصلب المتعدد، وجاري إنشاء العناية الوسيطة لقسم الباطنة العامة، بواقع 10 أسرة، بالإضافة لعدد 16 سريراً للرعاية المتوسطة، مما يخفف العبء عن كاهل أهالي محافظة الفيوم.
وخلال جولة محافظ الفيوم، التفقدية داخل أروقة مستشفيي الجراحة والباطنة الجامعيين، إطمأن على مستوى الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة للمرضى المترددين علي المستشفيين، كما اطمأن على صحة المرضى ومدى رضاهم عن الخدمات الصحية المقدمة لهم، مثمناً الجهود التى تقدمها جامعة الفيوم بالتعاون مع المحافظة، سواء بالقطاع الخدمي أو التنموي، فضلاً عن القطاع الصحي.
وأكد المحافظ، أن المحافظة تولى قطاع الصحة اهتماماً بالغاً، وتعمل على تطويره أولاً بأول، بالتنسيق بين مختلف المؤسسات الحكومية، لتوفير الرعاية الطبية والعلاجية الملائمة للمواطنين، موضحاً أن ذلك يأتي في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، الذي دائماً ما يؤكد على ضرورة الارتقاء بهذا القطاع المهم لاتصاله الوثيق بحياة المواطنين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اخبار الفيوم رئيس جامعة الفيوم محافظ الفيوم الجراحة الجامعی والدکتور محمد رئیس الجامعة محافظ الفیوم جامعة الفیوم سریر ا
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة مدينة السادات يشارك في فعاليات IRC EXPO 2025
شاركت جامعة مدينة السادات برئاسة الدكتور أحمد عزب في فعاليات المعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث والابتكار IRC EXPO 2025، والجمعية العمومية للمؤتمر الثلاثي السنوي للشراكة بين الأكاديميات، والمنعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة.
جاء ذلك برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وتشريف الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وبحضور لفيف من الوزراء وكبار المسؤولين الدوليين ورؤساء الجامعات والهيئات البحثية المصرية والعالمية، والذي استعرض فيه وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الرؤية الوطنية للبحث العلمي في مصر على هامش انطلاق المعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث والابتكار IRC EXPO 2025، والمنعقد خلال الفترة من 11 إلى 12 ديسمبر 2025 بالعاصمة الجديدة.
ومثَّل جامعة مدينة السادات في هذا الحدث العلمي الكبير وفد رسمي ضم الدكتور أحمد نوير المشرف العام على قطاع الدراسات العليا والبحوث، والمستشار أحمد سرور المستشار القانوني لرئيس الجامعة.
وقام الدكتور أحمد عزب، بجولة موسعة داخل أروقة المعرض، حيث تفقد الأجنحة المختلفة التي تعرض أحدث الابتكارات ومخرجات البحث العلمي من الجامعات والمراكز البحثية المحلية والدولية، مشيدًا بحجم المشاركة الواسعة من أكثر من 80 دولة، وما يعكسه ذلك من مكانة مصر المتنامية كمنصة إقليمية رائدة في دعم الابتكار ونقل التكنولوجيا.
وأكد رئيس الجامعة أن حضور جامعة مدينة السادات يأتي في إطار حرصها على تعزيز دورها في منظومة البحث العلمي الوطنية، ومواكبة التوجهات الاستراتيجية للدولة التي تستهدف التحول نحو اقتصاد المعرفة، ودعم القدرات الابتكارية التي أبرزتها الفعاليات من خلال ما تم عرضه من خطط وطنية ورؤى لتعزيز جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بما يعكس بيئة بحثية متطورة تشهدها الجمهورية الجديدة.
وأشار الدكتور أحمد عزب، إلى أن الجامعة تعمل وفق رؤية واضحة تتسق مع اتجاه الدولة نحو ربط البحث العلمي بالصناعة، وتعظيم الاستفادة من المخرجات البحثية في خدمة المجتمع ودعم خطط التنمية المستدامة، مؤكدًا أن مثل هذه الفعاليات تفتح آفاقًا أوسع للتكامل بين الجامعات والمؤسسات الصناعية، ولتعزيز التعاون الدولي، وتوفير مسارات جديدة للباحثين والطلاب للمشاركة في منصات الابتكار العالمية. وخلال جولته، أكد رئيس الجامعة حرصه على تعزيز حضور جامعة مدينة السادات في المشاركات البحثية الدولية، وتوسيع الشراكات مع الهيئات الأكاديمية التي شاركت في المؤتمر، بما يسهم في دعم خطط الجامعة في مجالات الدراسات العليا والبحث العلمي ونقل التكنولوجيا.
وقدم الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في استعراضه للرؤية الوطنية الشاملة لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي حتى عام 2030، والتي ترتكز على التحول نحو اقتصاد المعرفة وربط البحث العلمي بأهداف التنمية المستدامة.
وأوضح الوزير أبرز الإنجازات التي حققها البحث العلمي والباحثون المصريون خلال الفترة الماضية في مختلف المؤشرات الدولية.
حيث أشارت نتائج مؤشر المعرفة العالمي لعام 2025 إلى أن مصر تمتلك 853 باحثًا لكل مليون مواطن، وهي بذلك في الترتيب الـ55 عالميًا من حيث عدد الباحثين لكل مليون مواطن، كما أشار المؤشر إلى 140,230 باحثًا نشروا أبحاثًا مدرجة في سكوبس خلال الفترة من 2022–2025.
وتصاعد عدد الباحثين المصريين المدرجين ضمن أفضل 2% من العلماء بقائمة ستانفورد من 396 باحثًا في عام 2019 إلى 1106 في تقرير القائمة لعام 2024.
وكشف الدكتور أيمن عاشور عن مؤشرات إيجابية هامة تعكس تطور البحث العلمي في مصر، حيث احتلت مصر المركز الـ25 عالميًا في تصنيف SCImago من حيث عدد الأبحاث التي تم الاستشهاد بها، بإجمالي يقارب 41,897 بحثًا مستشهدًا به.
كما تحتل مصر المركز الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في تصنيف سيماجو للمنطقة.
ومن جانبه، أوضح الدكتور أحمد نوير أن مشاركة الجامعة في المعرض تمثل فرصة مهمة لدعم الباحثين والاطلاع على التجارب الدولية في تحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات تكنولوجية وصناعية قابلة للتسويق، فيما أكد المستشار أحمد سرور أن الجامعة تبذل جهودًا متواصلة لتعزيز الإطار المؤسسي والقانوني للتعاون البحثي مع الشركاء الدوليين بما يحقق أهداف الجامعة في التطوير والابتكار.
واختتم رئيس الجامعة مشاركته بالتأكيد على أن جامعة مدينة السادات مستمرة في دعم منظومة البحث العلمي والابتكار داخل الجامعة، وبناء شراكات استراتيجية تخدم التوجه الوطني نحو اقتصاد معرفي قادر على المنافسة الإقليمية والدولية.