قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 20 فلسطينيا من الضفة الغربية
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
قالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت منذ مساء أمس، وحتى صباح اليوم الأربعاء، 20 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية المحتلة بينهم طفل وأسرى سابقين.
وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني في بيان، أنه الاعتقالات توزعت على محافظات رام الله، والخليل، ونابلس، وسلفيت، وطولكرم، وجنين التي شهدت عملية اقتحام وتنكيل واسعة أدت إلى ارتقاء ثلاثة شهداء وعدد من الإصابات.
إلى جانب ذلك، يواصل الاحتلال تنفيذ عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل الفلسطينيين.
وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر إلى نحو (7820)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطُروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتُجزوا كرهائن.
وأضحت وكالة "وفا" أن حملات الاعتقال المتواصلة والمتصاعدة بشكل غير مسبوق، تأتي في إطار العدوان الشامل على الشعب الفلسطيني، والإبادة المستمرة في غزة، بعد السابع من أكتوبر، إذ استهدفت كل الفئات من الأطفال، والنساء، وكبار السن، والمرضى، بشكل غير مسبوق.
يُشار إلى أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن أُفرج عنهم لاحقًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية المحتلة نادي الأسير الفلسطيني اعتقالات حصيلة الاعتقالات
إقرأ أيضاً:
أثناء نومه وبدم بارد.. الاحتلال يعدم شابا فلسطينيا بـ4 رصاصات في قلقيلية
أعدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء شابا فلسطينيا خلال اقتحامها قرية جيت شرق قلقيلية شمال الضفة الغربية، وقتلته وهو نائم على سريره بـ4 رصاصات.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر عائلية أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية فجرا، ودهمت عددا من المنازل، من بينها منزل عائلة الشاب الشهيد جاسم السدة.
وأضافت أن جنود الاحتلال خلعوا باب المنزل وأطلقوا النار عليه داخل منزله وأصابوه بعدة رصاصات وتركوه ينزف على الأرض.
وأشارت المصادر العائلية إلى أن قوات الاحتلال احتجزت جثمان الشهيد السدة، قبل أن تقوم بتسليمه في وقت لاحق لطواقم الهلال الأحمر الفلسطيني على مدخل القرية.
ولفتت تلك المصادر إلى أن الشهيد السدة هو الابن الأصغر لوالديه، وكان يعمل بائعا على بسطة صغيرة في القرية.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد 969 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.