استياء فى مركز أجا بالدقهلية بسبب الأعطال الدائمة لماكينات الصراف الآلي
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
سادت حالة من الإستياء بين أهالى مركز اجا التابع لمحافظة الدقهلية بسبب الأعطال الدائمة لماكينات الصراف الآلي بالمركزأوعدم وجود أموال بها أغلب أيام الأسبوع مما ينتج عنه حالة من الزحام الشديد وإرهاق الأهالي وإجبارهم على الوقوف لساعات طويلة فضلا عن إضطرار الأهالى إلى التوجه إلى مدينة المنصورة لصرف أموالهم وهي مشقة كبيرة خاصة لكبار السن وطالب الأهالى بالتحرك السريع لحل المشكلة وإصلاح الماكينات المعطلة حتى يتسنى لهم صرف رواتبهم للوفاء باحتياجات منازلهم.
سناء الدمسيسى ، 60 سنة من قرية نوسا الغيط التابعة لمركز أجا تقول : أذهب إلى مقر البنك نهاية كل شهر لصرف المعاش الخاص بى، من ماكينة الصراف الآلى، و فى كثير من الأحيان، أجد عطلا فنيا، "السيستم واقع"، وأضطر إلى التنقل بين أكثر من فرع للبنك حتى أتمكن من الصرف ، كما توزيع نقاط تواجد هذه الأجهزة لا يناسب التجمعات السكنية وكثافتها أحيانا، ولابد من تواجد أكثر من ماكينة فى نفس الفرع لتفادى التزاحم".
وتضيف سناء بعض الخدمات المقدمة عن طريق "الصراف الآلى" من الممكن تسهيلها وعندما اكتب رقم المبلغ الذى أنوى سحبه، يرسل النظام "عفوا لابد من سحب هذه القيمة أو مضاعفاتها" فضلا عن تأخر تسوية بعض العمليات المحاسبية "سحبا وإيداعا" وصعوبة الحصول على كشف حساب مفصل وصعوبة التعامل مع البرنامج الخاص بنظام تشغيل هذه الماكينات.
إبراهيم محمود 70 سنة من قرية نوسا الغيط التابعة لمركز أحا يؤكد " أتعامل مع ماكينة الصراف الآلى منذ سنوات، تفاديا للوقوف فى طوابير انتظارا الدور فى التعامل مع الموظفين، وشبابيك تقديم الخدمات المصرفية، وسهولة التعامل مع هذه الماكينات، ولكن فى بعض الأحيان، تحدث بعض الأعطال الفنية، والحسابية، كأن أجد رصيدى أقل من آخر عملية أجريتها عليه، وأضطر فى نهاية الأمر، أن ألجأ للطوابير مرة أخرى لحل المشكلة.
وطالب إبراهيم ، بضرورة إجراء أعمال الصيانة الدورية لهذه الماكينات، نظرا لكثرة الأعطال بها، مع وجود موظف متخصص أو فنى مهمته سرعة حل الأعطال الفنية.
وأكد يوسف الصاوى 65 سنة من قرية برج النورأن الماكينات تحولت من صرف إلى استعلام فقط وطالب المسئولين بالدقهلية بالتدخل السريع والعاجل لحل أزمة تعطل ماكينات الصرف الآلى للمرتبات والمعاشات مؤكدا أن المواطنين تعانى لصرف مرتباتهم ومعاشاتهم من هذه الماكينات لوقوفهم بالطوابير الطويلة أمامها لساعات طويلة خاصة وهم صائمون فى شهر رمضان المعظم .
وأكدت ماجدة السيد 50سنة من مدينة اجا ان السياسة العشوائية التى يتبعها المسؤولون هى التى أدت الى ظهور هذه الظاهرة الخطيرة مشيرة الى ان طوابير اصحاب المرتبات والمعاشات تمتد امام ماكينات الصرف الألى مع مواعيد صرف المرتبات والمعاشات وتشتد ذروتها فى القرى والمدن خاصة مع زيادة أعداد اصحاب المرتبات والمعاشات وعدم قدرتهم فى التعامل مع ماكينات الصراف الألى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صعوبة الحصول محافظة الدقهلية ماكينة الصراف خدمات المقدمة التحرك السريع صرف المعاش تقديم الخدمات ماكينات الصراف الآلى رمضان المعظم التعامل مع
إقرأ أيضاً:
سربت الامتحان.. إحالة معلمة بأبوتشت وطالب بقنا للتحقيق للإخلال بأعمال امتحان الشهادة الإعدادية
في اول ايام امتحان الشهادة الإعدادية بقنا، هاني عنتر الصابر وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا يقرر
تكليف الشئون القانونية بالمديرية بالتطبيق الحازم لبنود قانون مكافحة أعمال الإخلال بالامتحانات رقم 101 لسنة 2015 والقرار الوزاري رقم 11 لسنة 2016 والتحقيق العاجل واتخاذ الإجراءات القانونية الواجبة تجاه حالة تداول امتحان اللغة العربية للشهادة الإعدادية من إحدى المعلمات بإدارة ابوتشت التعليمية، وكذلك حالة حيازة هاتف محمول لأحد الطلاب داخل اللجنة بإدارة قنا التعليمية.
كان مدير تعليم قنا قد تفقد أعمال الامتحانات بلجان سيدي عبد الرحيم الإعدادية بنين والتحرير الإعدادية بنين ولجنة مدرسة حسان بن ثابت الابتدائية .
رافق الوكيل حسن غريب مدير إدارة المتابعة ومحمد نصر الدين مدير إدارة المراجعة الداخلية والحوكمة من أجل مراجعة التزام رؤساء اللجان بتطبيق القواعد والضوابط المقررة لأعمال امتحانات الشهادات العامة من حظر الهاتف المحمول وإغلاق الأبواب وتأمين اللجان وفق توجيهات السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، واطمأن إلى مطابقة الأسئلة لمواصفات الورقة الامتحانية وهدوء اللجان وانضباطها ودقة أعمال الكنترول وتحرير إقرارات الموانع اللازمة .
يذكر أن 58841 طالب بالشهادة الإعدادية بقنا في 291 لجنة استهلوا امتحاناتهم اليوم باللغة العربية في اللجنة الأولى واللغة الإنجليزية للمدارس الرسمية لغات في اللجنة الثانية، بينما يمتحنون غدًا الأحد أول يونيو مادة الجبر والإحصاء في اللجنة الأولى والدراسات الاجتماعية في اللجنة الثانية.