٢٦ سبتمبر نت:
2025-06-16@10:22:01 GMT

لا يصح الا الصحيح

تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT

لا يصح الا الصحيح

من حقهم ان يحتفلوا بهشيم عاصفتهم التي ذرّتها رياح أعاصير الشعب اليمني والقتهم حيثما يجب ان يكونوا ..من الرياض الى دبي الى ابو ظبي الى القاهرة واسطنبول وانقرة وبقية عواصم تحالف  العدوان الذي دمر وسفك الدماء واحتل الارض وانتهك العرض وهؤلاء المرتزقة الانذال الاوغاد يحتفلون ويستبدلون اسماء الشوارع والمدارس والمشافي ليغيروها بمنحطي هذا العصر خونة الامة صهاينة الاعراب ,واعراب الصهاينة .

. يحتفلون بالثروات التي كوموها على حساب دماء واشلاء اطفال اليمن ونسائه الذين تقطعت اشلائهم على امتداد خارطة اليمن فكانت فللا واستثمارات وارصدة في بنوك الاعراب والغرب وبينهم بقية المستفيدين من تدمير اليمن وابادة ابنائه .

على مدى تسع سنوات موانئنا ومدننا وجزرنا وسواحلنا محتلة في المحافظات الجنوبية والشرقية ومطاراتنا اضحت قواعد للغزاة والمحتلين ..امريكان وبريطانيين وفرنسيين  ويهود صهاينة وكل شي بالنسبة لأولئك الانذال بسعره ويتوهموا مع من جلبوهم ان ذلك سيدوم وان الشعب اليمني سيسكت وسيقبل وهيهات ان يكون ذلك وكل شبر من هذه الارض سيواجههم وكل طفل قدر له ان يولد في زمن عاصفة وهمهم سيواجههم .. انها مرحلة شاذة صنعها شذاذ آفاق جلبوا من كل الاتجاهات والتيارات والايدلوجيات يجتمع في هذا الخليط  الغريب العجيب كل المتناقضات حتى صعب التمييز بين الداعشي التكفيري وبين الليبرالي والاممي والناصري والقومجي على اختلاف مذاهبهم وتياراتهم  تحت (جزمة) بني سعود واولاد زايد الذين هم أيضا على نفس الشاكلة ولكن عند الامريكان والبريطانيين  .

صمود الشعب اليمني وقيادته الثورية وقواه الوطنية فضح وكشف واسقط كل الاقنعة وجاءت غزة لتترك تلك الأنظمة التي اصطفت مع تحالف عاصفة الوهم عراة لا تسترهم حتى ورقة التوت وسقط القناع على القناع ومازال اولئك العملاء يعيشون احلام وهم النعمة التي يرفلون فيها كجزء من رفلات وحفلات اسيادهم بني سعود واولاد زايد والتي سرعان ما تنتهي ولن يصح بالنهاية الى الصحيح. الاوطان سوف تتحرر والامة ستتحرر وسيذهب خونة الامة ومن والاهم واتبعهم الى  الدرك الاسفل من الجحيم .. ما قدم من تضحيات في اليمن وعلى امتداد الارض العربية والاسلامية وغزة هي العنوان لا يمكن الا ان تكون خاتمة الانتصار على كل المتجبرين والمستكبرين والطغاة في هذا العالم  .. ذَلِكَ مَتَاع الْحَيَاةِ الدُّنْيَا والله عنده حسن المآب.

 

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

إسرائيل ما تزال تحتجز 3 من متطوعي السفينة مادلين

أعلن تحالف أسطول الحرية أن ثلاثة من أعضاء فريق سفينته مادلين -التي اختطفتها إسرائيل وهي في طريقها لكسر الحصار عن غزة– ما يزالون محتجزين لديها بشكل غير قانوني.

وقال التحالف -في تغريدة على منصة إكس أمس الجمعة- إن كلا من أعضاء فريق السفينة مادلين "باسكال موريراس، ويانيس محمدي، وماركو فان رين" ما يزالون محتجزين بشكل غير قانوني لدى إسرائيل، وقد يُحتجزون شهرا آخر.

وأشار التحالف -الذي نظم هذه الحملة لكسر الحصار عن غزة- إلى أنه بعد اعتقال أعضاء الفريق بشكل غير قانوني في المياه الدولية وحرمانهم من حقوقهم الأساسية، يُحتجزون في ظروف غير إنسانية، مع ساعة واحدة فقط من الضوء يوميًا، ويعانون من التهابات جلدية حادة.

واعتبر تحالف أسطول الحرية الأمر بأنه "ليس احتجازًا، بل هو احتجاز رهائن" وحث الحكومتين الفرنسية والهولندية على اتخاذ إجراءات فورية لتأمين إطلاق سراحهم وعودتهم سالمين إلى ديارهم لا سيما مع إغلاق المطارات في إسرائيل بسبب مواجهتها الجارية مع إيران.

كما طالب التحالف بمعاملة إنسانية للمحتجزين الثلاثة وجمعهم في مكان احتجاز واحد وكذلك احترام القانون الدولي، وأكد أن نضاله "مستمر حتى تتحرر فلسطين".

إعلان

اختطاف مادلين

وفجر الاثنين الماضي، قال تحالف أسطول الحرية إن (عناصر من) الجيش الإسرائيلي صعد على متن سفينته مادلين المتوجهة إلى غزة وانقطع الاتصال بها، بينما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن كوماندوز البحرية سيطر على السفينة.

واتهم تحالف أسطول الحرية جيشَ الاحتلال باختطاف المتطوعين على متن السفينة مادلين، قبل أن تقوم إسرائيل بترحيل بعض أعضاء الفريق تباعا عقب احتجازهم.

وكانت "مادلين" أبحرت مطلع يونيو/حزيران الجاري من ميناء كاتانيا الإيطالي باتجاه قطاع غزة، في رحلة تهدف إلى كسر الحصار المفروض عليه من قبل إسرائيل.

وحملت السفينة على متنها 12 ناشطا من جنسيات متعددة منهم مراسل الجزيرة مباشر الزميل عمر فياض، إضافة إلى مساعدات إنسانية تشمل الغذاء والدواء والمعدات الطبية.

ومادلين هي السفينة الـ36 ضمن ائتلاف أسطول الحرية الذي يهدف إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع الفلسطيني منذ عام 2007.

وقد سُميت السفينة على اسم "مادلين كُلاب" أول فتاة فلسطينية احترفت صيد الأسماك في قطاع غزة، وقد فقدت والدها ومصدر رزقها بعد اندلاع الحرب الإسرائيلية في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

مقالات مشابهة

  • الريال اليمني يواصل الانهيار في عدن الإثنين 16 يونيو 2025
  • انهيار غير مسبوق للريال اليمني وسط عجز حكومي
  • قائد الثورة يهنئ الشعب اليمني والأمة بيوم الولاية ويؤكد تأييد اليمن للرد الإيراني على العدوان الصهيوني
  • أكرم توفيق: رحلت عن الأهلي في التوقيت الصحيح.. وشاركت بالمونديال 4 مرات
  • إسرائيل ما تزال تحتجز 3 من متطوعي السفينة مادلين
  • موعد رأس السنة الهجرية الجديدة وشهر المحرم 1447 هجريا.. الإفتاء تحدد الموعد الصحيح
  • تحالف الفتح يطالب بإغلاق السفارة الأمريكية في بغداد
  • انهيار جديد للريال اليمني في عدن.. والأسعار تشتعل من جديد!
  • خروج جماهيري واسع في العاصمة والمحافظات تأكيداً على تعاظم موقف اليمن المساند لغزة
  • تحالف الأحزاب المناهضة للعدوان يدين العدوان الصهيوني على إيران