روسيا تبني مجمعا جديدا لإطلاق صواريخ الفضاء المتعددة الاستخدامات
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
كشف مركز "TsENKI" التابع لمؤسسة "روس كوسموس" بعض التفاصيل التي تتعلق بالمجمع الجديد الذي سيشيده لإطلاق صواريخ الفضاء القابلة لإعادة الاستخدام.
حول الموضوع قال رئيس المركز نيكولاي نيستيتشوك:"في إطار الاتفاقيات التي عقدناها مع مركز بروغريس الروسي لصناعات الفضاء، نعمل حاليا على وضع المخططات الفنية لمشروع مجمع الإطلاق الخاص بصواريخ Amur-SPG المتعددة الاستخدامات، والذي سيتم تشييده في مطار فوستوتشني الفضائي، ومن المقرر أن نتنهي من وضع المخططات في نوفمبر العام الجاري".
وأضاف:"تم تكليفنا بوضع المخططات العامة للمجمع وآليات الإطلاق، وهدفنا حاليا هو الانتهاء من مرحلة التصميم في أسرع وقت لوضع آليات العمل المطلوبة، وفيما يتعلق بجمع الإطلاق الجديد سنعتمد مفاهيم تشبه تلك المستخدمة في تطوير المنصات البحرية لإطلاق صواريخ الفضاء، أي أن جميع المعدات في المجمع ستكون في مكان واحد، مثل هذا الحل سيقلل من وقت وتكلفة العمل، وسيؤمن سلامة وموثوقية البنى التحتية للمجمع.. حاليا، لدينا خيارين لموقع مجمع الإطلاق، واختيار أحد الموقعين سيحدد توقيت أعمال البناء".
وكان يوري بوريسوف رئيس وكالة "روس كوسموس" قد أشار في وقت سابق إلى أن الوكالة كانت قد حددت موقعا لبناء المجمع الجديد، يبعد نحو 5 كلم عن مجمع الإطلاق الرئيسي الموجود في مطار "فوستوتشني" الفضائي، ولكن ولتقليل وقت وحجم أعمال البناء تم اختيار موقع آخر بجوار مجمع إطلاق صواريخ Angara-A5 في المطار، ووفقا للتقديرات الأولية فإن أعمال بناء المجمع الجديد من المفترض أن تبدأ عام 2026.
إقرأ المزيدتجدر الإشارة إلى أن مؤسسة "روس كوسموس" كانت قد وقعت في أكتوبر 2020 اتفاقيات مع مركز "بروغريس" الروسي لتطوير صواريخ Amur الفضائية القابلة لإعادة الاستخدام أكثر من مرة، والمجهزة بمحركات تعمل بالميثان، ومن المفترض أن تكون هذه الصواريخ قادرة على نقل حمولات تصل أوزانها إلى 10.5 طن إلى المدارات الأرضية القريبة، أي أن حمولتها ستكون أكبر بطنين تقريبا مقارنة بصواريخ Soyuz-2 الروسية المستخدمة حاليا.
المصدر: فيستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء روس كوسموس صواريخ مركبات فضائية مشروع جديد مطار فوستوتشني الفضائي معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
«نيويورك أبوظبي»: الأشعة الكونية تدعم الحياة تحت الأرض
أبوظبي (الاتحاد)
أكدت دراسة جديدة لجامعة نيويورك أبوظبي أن الجسيمات عالية الطاقة القادمة من الفضاء، والمعروفة بالأشعة الكونية، يمكن أن تخلق الطاقة اللازمة لدعم الحياة تحت الأرض على الكواكب والأقمار في نظامنا الشمسي. ونُشرت الدراسة التي قادها الأستاذ ديميترا أتري، الباحث الرئيسي في مختبر استكشاف الفضاء في مركز الفيزياء الفلكية وعلوم الفضاء بجامعة نيويورك أبوظبي، في المجلة الدولية لعلم الأحياء الفلكي.