تأهيل سباح من ذوي الهمم لتتابع عبور المانش أغسطس القادم
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أعلن السباح المصري خالد شلبي وكيل الإتحاد الإنجليزي لعبور بحر المانش، عن نجاح اختبار تأهيل لفريق تتابع عبور بحر المانش للبطل المتميز محمد كرم مرسى - بطل من ذوى الهمم- متلازمة داون، وذلك من خلال فترة تدريبات بمدينة الغردقة استعدادا لتتابع عبور المانش في اغسطس ٢٠٢٤ تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة.
وأكد أنه من المقرر أن يشارك السباح مجموعة من السباحين من ألمانيا واسبانيا وسباحين من مصر و سباح من السعودية من ذوى الهمم، مشيراً إلى أن أكاديمية السباحة في الغردقة تهدف إلى دمج ذوى الهمم مع الاصحاء حتى يصبحوا نسيج واحد في المجتمع ويكون لذوى الهمم عائد وناتج في الدخل القومي المصري، من خلال تأهيلهم للبطولات الدولية مع الأصحاء، كما تهدف الأكاديمية لاستضافة المعسكرات الخاصة للسباحين الاجانب من للاصحاء وذوي الهمم على مدار العام حتى تصبح الغردقة عاصمة السياحة الرياضية في العالم ، مما يساهم في رفع نسبة سياحة ذوى الهمم لتصل الي ١٥ مليون سائح سنويا.
وأعلن السباح العالمى خالد شلبى، وكيل الإتحاد الإنجليزي لعبور بحر المانش فى وقت سابق، عن بدء نشاط أكاديمية سترووك إيجيبت للسباحة بمنطقة شاطئ "الفيو" في الغردقة لدمج ذوى الهمم والإصحاء في تدريبات السباحة لأول مرة في مصر والعالم، والتأهل لبطولات دولية ومحو أمية السباحة في البحر الأحمر وصعيد مصر.
وقال وكيل الاتحاد الإنجليزي لعبور المانش رئيس الأكاديمية، أن نشاط الأكاديمية يبدأ من خلال خطة علمية مدروسة ويشرف على التدريب البدنى والاحمال الكابتن عبدالرحمن ممدوح، كما يقود فريق عمل السباحين الكابتن كريم ربيع بمعاونتي ومشاركة السباحة الأولمبية شيروت حافظ.
وأوضح شلبي، أن الأكاديمية تهدف إلى دمج ذوى الهمم مع الاصحاء حتى يصبحوا نسيج واحد في المجتمع ويكون لذوى الهمم عائد وناتج في الدخل القومي المصري، من خلال تأهيلهم للبطولات الدولية مع الأصحاء، كما تهدف الأكاديمية لاستضافة المعسكرات الخاصة للسباحين الاجانب من للاصحاء وذوي الهمم على مدار العام حتى تصبح الغردقة عاصمة السياحة الرياضية في العالم ، مما يساهم في رفع نسبة سياحة ذوى الهمم لتصل الي ١٥ مليون سائح سنويا.
وأوضح شلبي، أن الأكاديمية تستضيف السباح السعودي فيصل القصيبي من ذوى الهمم لتأهيله لعبور بحر المانش خلال العام الجاري بمدينة الغردقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه الغردقة عبور بحر المانش بحر المانش ذوى الهمم من خلال
إقرأ أيضاً:
الأكاديمية السلطانية للإدارة تنفذ برنامج مستقبل إدارة رأس المال البشري
العُمانية: نفذت الأكاديمية السلطانية للإدارة برنامج "مستقبل إدارة رأس المال البشري" الذي يهدف إلى بناء بيئات عمل داعمة وفعالة في المؤسسات، بما يضمن تعزيز أداء الأفراد وتحقيق الأهداف الاستراتيجية المرسومة بكفاءة وفاعلية.
ويسعى البرنامج إلى تمكين مديري تنمية الموارد البشرية في القطاع الحكومي وتعزيزهم بمهارات واستراتيجيات متقدمة لتعزيز الكفاءة التنظيمية، وتحقيق الأهداف التنموية من خلال التخطيط الاستراتيجي وإدارة المواهب، وتطوير مهارات القيادة والتواصل الفعال، مما يساهم في تحسين إنتاجية العمل والأداء المؤسسي.
وأوضحت عبلة البوعلي مشرفة البرنامج أن برنامج مستقبل إدارة رأس المال البشري يمثل خطوة نحو الاستثمار الأمثل في الكوادر الوطنية، وبناء قدراتهم القيادية المتقدمة، مشيرة إلى أن مجال إدارة رأس المال البشري هو الأساس لتطوير بيئات عمل محفزة ومبتكرة، تسهم بشكل مباشر في رفع كفاءة الأداء المؤسسي وتحقيق الأهداف التنموية الطموحة لسلطنة عُمان.
وبيّنت أن البرنامج يركز على تزويد المشاركين بأحدث الممارسات العالمية والأدوات الفعالة التي تمكنهم ليكونوا شركاء استراتيجيين في دفع عجلة التنمية في مؤسساتهم ومجتمعهم ككل.
ويشتمل البرنامج الذي يستمر شهرين، على منهجية شاملة تجمع بين التدريب النظري والتطبيقي، حيث يتضمن تنفيذ حلقات عمل والأنشطة التفاعلية، ودراسات الحالات الواقعية، والجلسات الحوارية الممنهجة مع خبراء محليين ودوليين في مجال إدارة رأس المال البشري، إلى جانب المشاريع التطبيقية.
ويتكون البرنامج من (3) وحدات تعلمية رئيسية تتمثل في التخطيط الاستراتيجي للموارد البشرية وتحليل وتقييم احتياجات الموارد البشرية بفاعلية، بالإضافة إلى تطبيق نهج استراتيجي لإدارة التغيير واكتساب القدرة على قيادة وإدارة التغيير في بيئة العمل بكفاءة.
ويسلط البرنامج الضوء على إدارة المواهب والتطوير والذكاء الاصطناعي من خلال اكتساب مهارات جذب واستقطاب المواهب، وتخطيط وتنفيذ برامج تدريب وتطوير فعالة، إلى جانب تعزيز التخطيط للتعاقب الوظيفي والتدريب الذاتي، والتقييم الآلي للأداء من خلال قياس تطور المهارات ومدى فعالية البرامج التدريبية باستخدام الذكاء الاصطناعي.
ويتطرق إلى التواصل الفعال وقيادة الفرق من خلال تحسين مهارات التواصل بين فرق العمل والقدرة على تحفيزها، بالإضافة إلى إدارة النزاعات وتعزيز بيئة العمل.