بدون متهم.. عشرات الضحايا على يد جاك السفاح
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
لكل جريمة متهم يقوم بها مهما صغرت أو كبرت، لكن في حقيقة الأمر أن هناك بعض القضايا خالفت هذه القاعدة ووقعت الجريمة ولم يٌكشف عن الجاني أو المتهم.
حلقات جديدة يقدمها اليوم السابع على مدار 30 يوما في شهر رمضان الكريم، يناقش فيها أبرز القضايا التي قيدت "ضد مجهول"، ولم يستدل فيها على متهم رغم مرور أعوام عديدة على ارتكابها.
-جاك السفاح
فى عام 1888 بلندن وقعت قصة جاك السفاح
جاك السفاح هو الاسم الذى أطلقته الصحافة البريطانية على قاتل مجهول الهوية كان نشطاً فى المناطق الفقيرة جداً فى منطقة "وايت تشابل" وما حولها فى لندن عام 1888، وقد نشأ هذا الاسم من رسالة كتبها شخص يدعى أنه القاتل، ونُشرت الرسالة فى وسائل الإعلام ما أثار الكثير من الرعب والقلق ببريطانيا آنذاك.
القصة بدأت بوقوع مجموعة من جرائم القتل الغامضة فى لندن عام 1888، بدأت بقتل 5 سيدات بمنطقة "غوانى" بلندن بطريقة واحدة توحى أن قاتلهن واحد، حيث قتلت السيدات بالخنق ثم قطعت شرايين رقابهن وأعقب ذلك عملية تشويه دقيقة توحى بأن القاتل خبير تشريح.
أثارت جرائم القتل الكثير من علامات الاستفهام وبثت الرعب فى قلوب الإنجليز، وحظيت الجرائم بتغطية إعلامية واسعة خاصة بعد ورود رسائل لوسائل الإعلام تحمل اسم "جاك السفاح" ومرفقة بالرسائل أجزاء من كُلى بشرية، خلال عامى 1888 و1889.
وأثار فشل أجهزة الشرطة والقانون فى تحديد هوية القاتل احتجاجات واسعة وشكوك فى الأمن الداخلى لبريطانيا العظمى آنذاك، أسفرت عن استقالة وزير الداخلية ورئيس شرطة لندن على إثر هذا الفشل.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: بدون متهم جاك السفاح ضد مجهول اخبار الحوادث جاک السفاح
إقرأ أيضاً:
الهلال يتعادل مع الوحدة في الوقت القاتل
نواف السالم
تعادل فريق الهلال أمام نظيره الوحدة بهدف لمثله في المباراة التي أقيمت بينهما اليوم الأربعاء، ضمن مواجهات الأسبوع الثالث والثلاثين وقبل الأخير من بطولة دوري المحترفين .
وخيم التعادل السلبي دون أهداف على نتيجة الشوط الأول، الذي جاء متوسط المستوى نوعًا ما وغلب عليه الحذر والحرص الدفاعي المبالغ فيه، قبل أن يُسجل رأس الحربة الدولي السوداني، عبد العزيز نور، هدف التقدم لأصحاب الأرض في الدقيقة 51 من بداية أحداث الشوط الثاني، من صناعة المهاجم الهولندي، جونينهو باكونا.
وشهدت المواجهة الكثير من الندية والحماس والإثارة بين لاعبي الفريقين، حيث ظلت النتيجة مُعلقة حتى الدقائق الأخيرة، في ظل تقارب أداء ومستوى اللاعبين كثيرًا داخل المستطيل الأخضر، والإدارة الفنية المميزة من خارج الخطوط.
وفي الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للشوط الثاني، أحرز الضيوف هدف التعادل القاتل عن طريق نجم خط الوسط الدولي الصربي، سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، بتسديدة صاروخية بعيدة المدى بعد تمريرة ساحرة من البرتغالي، روبن نيفيز.
وبهذه النتيجة، رفع فريق الوحدة رصيده بعد هذا التعادل المثير إلى 33 نقطة، ليقفز إلى المركز الخامس عشر في ترتيب الدوري، بينما وصل رصيد الهلال عند النقطة 72 بالمركز الثاني والوصافة.