فاز بوديتين على فرنسا وهولندا.. عودة الدعم الجماهيري الجارف لمنتخب ألمانيا
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
كان الحضور الجماهيري الكبير على شاشات التلفاز مجرد مؤشر واحد على أن 180 دقيقة من كرة القدم، التي حققت فيها ألمانيا انتصارين، غيّرت المشاعر في ألمانيا تجاه المنتخب، وذلك مع اقتراب استضافة البلاد لأمم أوروبا الصيف المقبل.
وتابع أكثر من 10 ملايين شخص البث التلفزيوني لشبكة "آر تي إل" الخاص بمباراة المنتخب الألماني ونظيره الهولندي التي أقيمت -أمس الثلاثاء- وانتهت بفوز المنتخب الألماني 2-1، حيث بلغت حصة السوق 41% بعد 3 أيام فقط من فوز "المانشافت"، بقيادة يوليان ناغلسمان، على نظيره الفرنسي بهدفين نظيفين.
وكان هذا تحولا دراميا من تشاؤم نوفمبر/تشرين الثاني وكآبة الهزائم أمام تركيا والنمسا، بعد أن ظهر المنتخب الألماني، بطل العالم 3 مرات وأوروبا 3 مرات، بأداء مخيب للآمال، حيث ابتعدت الجماهير عن مساندة الفريق، الذي خرج في آخر نسختين ببطولتي كأس العالم من دور المجموعات.
وقال ناغلسمان -أمس الثلاثاء- إن "الروح التي شعرت بها مختلفة تماما عما كانت في نوفمبر/تشرين الثاني. نتمنى أن تستمر هذه الروح من نهاية مايو/أيار حتى منتصف يوليو/تموز".
View this post on InstagramA post shared by DFB-Team (@dfb_team)
وذكرت صحيفة "بيلد" -اليوم الأربعاء- أن "الفريق ينشر النشوة"، في حين ذكرت صحيفة "سود دويتشه تسايتونغ" أن الفريق استعاد "جودته وجوهره" بسبب مقاييس ناغلسمان، ووصفت صحيفة "كيكر" المدرب الشاب بأنه "الفائز الأكبر" من المواجهتين الأخيرتين.
وغيّر ناغلسمان الاتجاه عقب مطب نوفمبر/تشرين الثاني الذي جعل المنتخب الألماني يُنهي العام الماضي محققا 3 انتصارات فقط من 11 مباراة.
واستبعد ناغلسمان لاعبين كبار، أمثال ماتس هوميلز، وليون غوريتسكا، وأعاد توني كروس كقائد، واستدعى وجوها جديدة مثل ماكسيميليان ميتلشتيت، ومنح الجميع أدوارا واضحة، ودفع بتشكيل واحد في مباراتي السبت والثلاثاء.
وقال ناغلسمان: "كانت 10 أيام مليئة بالمرح، قدمت المجموعة عملا جيدا للغاية، علاقة اللاعبين جيدة مع بعضهم البعض، وهناك طموح لا يرحم. كان لدينا شعور جيد أمام فرنسا، ومرة أخرى اليوم".
View this post on InstagramA post shared by DFB-Team (@dfb_team)
وقال توني كروس، الفائز بكأس العالم 2014: "فخور بالفريق لعلمي أن الفريق خرج من فترة صعبة للغاية".
وأضاف أن "الأنباء الجيدة هي أننا خضنا مباراتين وديتين في غاية القوة. الأنباء السلبية أن هذا لن يمنحنا أي نقاط للبطولة. اكتسبنا ثقة كبيرة وأتمنى أن تظل هذه الثقة معنا في البطولة. بعدها سأكون مقتنعا بأننا سنقدم عروضا جيدة في بطولة أمم أوروبا".
ولن يخوض المنتخب الألماني أي مباريات ودية قبل أن يعلن ناغلسمان قائمة اللاعبين المشاركين في البطولة.
View this post on InstagramA post shared by DFB-Team (@dfb_team)
ويخوض المنتخب الألماني مباراتين وديتين أخيريين قبل البطولة أمام أوكرانيا واليونان مطلع يونيو/حزيران المقبل، قبل أن يفتتح المنتخب الألماني منافسات "يورو 2024 " في 14 يونيو/حزيران أمام المنتخب الأسكتلندي، علما أنه يواجه منتخبي المجر والنمسا في دور المجموعات أيضا".
ولكن سيكون من الصعب على أي لاعب من المستبعدين أن يدخل قائمة الـ23 لاعبا الخاصة بالبطولة، باستثناء ليروي ساني الذي سيعود للمنتخب بعد انتهاء إيقافه.
وأعطى كروس لاعب ريال مدريد المزيد من التوازن للفريق الذي كان بحاجة إليه، كما شارك ميتلشتيت في أول مباراة من أول مباراتين له مع المنتخب في مركز الظهير الأيسر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات المنتخب الألمانی
إقرأ أيضاً:
الفريق أحمد خالد: الإسكندرية ارتبط اسمها منذ نشأتها بالفكر والتنوير والانفتاح على العالم
أكد الفريق أحمد خالد؛ محافظ الإسكندرية، إن المدينة تحتضن افتتاح المعرض باعتباره احتفاءً بشخصية تاريخية تركت أثرًا عميقًا في مسار الحضارة الإنسانية وفي مدينة ارتبط اسمها منذ نشأتها بالفكر والتنوير والانفتاح على العالم.
وأوضح أن المعرض يضم 53 عملًا فنيًا للفنان اليوناني العالمي ﭬارلاميس، تنوعت بين المنحوتات والأعمال الخشبية وتحمل رسالة إنسانية تدعو إلى السلام والتفاهم والتعايش بين الشعوب وهي قيم تتوافق مع هوية الإسكندرية الثقافية والتاريخية.
جاء ذلك خلال استضافت مكتبة الإسكندرية ندوة بعنوان "الإسكندر الأكبر.. العودة إلى مصر"، اليوم السبت، بحضور الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، و نيكولاوس باباجورجيو، سفير اليونان لدى مصر، و بافلوس تروكوبولوس، مدير المختبر التجريبي بفيرجينا، والفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، قدمتها هبه الرافعي، القائم بأعمال رئيس قطاع العلاقات الخارجية والإعلام.
وأشار إلى أن اختيار الإسكندر الأكبر لموقع الإسكندرية لم يكن مصادفة بل جاء إدراكًا لعبقرية المكان الذي يجمع بين البحر والبر فأسس مدينة تحمل اسمه لتكون جسرًا بين الشرق والغرب ونافذة لمصر على العالم، ومنذ تأسيسها عام 331 قبل الميلاد تحولت إلى واحدة من أعظم مدن التاريخ وعاصمة للمعرفة والفلسفة والعلوم وموطنًا لعلماء ومفكرين أسهموا في تشكيل الوعي الإنساني عبر العصور.
وأكد أن المدينة شكلت نموذجًا فريدًا للتعايش الثقافي حيث أصبحت الجالية اليونانية جزءًا أصيلًا من نسيجها الاجتماعي في علاقة اتسمت بالمحبة والتفاعل الإنساني والحفاظ المتبادل على الهوية والثقافة.
وأوضح أن العلاقات المصرية اليونانية تشهد اليوم زخمًا متجددًا خاصة على الصعيد الثقافي والفني بما يعزز قيم الحوار والاستقرار ويتكامل مع رؤية التنمية المستدامة التي تضع الإنسان والمعرفة في صدارة الأولويات، مشددًا وشدد إن الإسكندرية ستظل رمزًا عالميًا للمعرفة ومنارة للتنوير والفن.
وتأتي الندوة ضمن استضافة المكتبة لمجموعة الأعمال الفنية للفنان والمهندس المعماري اليوناني المغترب ماكيس ﭬارلاميس (1942 - 2016) حول الإسكندر الأكبر، بعد عرضها في أماكن أخرى في رحلتها لنقل رسالة الإسكندر الدائمة رسالة التسامح والتعايش الخلّاق والتعاون بين الشعوب.