كيف نحافظ على صحة الفم والأسنان عند الصيام؟
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
يعاني الكثير منّا خلال شهر رمضان المبارك، من انبعاث الرائحة الكريهة من الفم، إذ يتسبب الامتناع عن شرب الماء والسوائل الأخرى بإنخفاض إفراز اللعاب داخل الفم وهذا ما يؤدي إلى شعور الصائم بجفاف الفم وانبعاث الرائحة الكريهة من فمه وظهور العديد من المشاكل، فكيف نحافظ على صحة الفم والأسنان عند الصيام؟
وفي هذا السياق، قدم موقع الطبي مجموعة من النصائح للحفاظ على صحة الفم والأسنان في رمضان، ومنها:
تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون: فهو من الأمور المهمة التي يجب الالتزام بها بهدف الحفاظ على صحة الفم والأسنان، فذلك يمكن أن يعمل على إزالة بقايا الطعام والبكتيريا العالقة بين الأسنان، كما أنه يعمل على إزالة طبقة البلاك وهي طبقة لزجة من البكتيريا تتراكم على سطح الأسنان ويمكن أن تزيد من خطر الإصابة بتسوس الأسنان والتهاب اللثة.استخدام غسول الفم: والذي يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة الفم والأسنان من خلال قيامه بتقليل كمية الحمض في الفم وتنظيف المناطق التي يصعب تنظيفها باستخدام الفرشاة والخيط، بالإضافة إلى قدرته على إعادة تمعدن الأسنان. استخدام السواك: وهو عبارة عن عود خشبي مصنوع من أغصان شجرة الأراك، وقد تم استخدامه لتنظيف الأسنان، إذ يمتلك خصائص مضادة للميكروبات ويمكن أن يساعد في منع رائحة الفم الكريهة وأمراض اللثة، وهذا ما يفسر إمكانية استخدامه لتنظيف الأسنان، ويعتبر السواك بديلًا جيدًا لتفريش الأسنان أثناء الصيام. شرب كميات كبيرة من الماء: يٌنصح عادًة بشرب ما يقارب 6 – 8 كؤوس من الماء خلال الفترة ما بين الإفطار والسحور فذلك يساعد في الحفاظ على رطوبة الجسم خلال ساعات الصيام الطويلة، وهذا ما سيقلل من خطر الإصابة بجفاف الفم وغيرها من المشكلات الأخرى المرتبطة به، مثل: رائحة الفم الكريهة وتسوس الأسنان. بالإضافة إلى شرب الماء، يمكن للفرد تناول أنواع أخرى من المشروبات، ومنها: الحليب، والعصائر الطبيعية، والشوربات، إلا أنه ينصح بتجنب المشروبات الغنية بالسكريات فهي تزيد من خطر الإصابة بتسوس الأسنان، كما ينصح بعدم الإكثار من القهوة والشاي وغيرها من المشروبات الغنية بالكافيين فمن الممكن أن تتسبب بزيادة خطر الإصابة بالجفاف. تناول وجبات صحية: ينصح دائمًا بتناول وجبات صحية خلال شهر رمضان، تحتوي على الفواكه، والخضروات، والألياف، والبروتين، وتجنب تناول الحلويات وغيرها من الأطعمة والمشروبات الغنية بالسكريات، وتجنب الأطعمة الحارة والغنية بالتوابل، وتجنب الإكثار من شرب القهوة، والشاي، والمشروبات الأخرى المحتوية على الكافيين. آخر تحديث: 27 مارس 2024 - 18:42
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أفضل الأطعمة في رمضان اضطرابات النوم في رمضان الأعمال الدرامية في رمضان على صحة الفم والأسنان خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
حكم تركيبات الأسنان من الذهب والفضة والبلاتين
الأسنان.. قالت دار الإفتاء المصرية إن حشو الأسنان والغطاء والسلك من الذهب أو الفضة جائز شرعًا، وكذلك البلاتين ونحوه من المعادن غير الذهب والفضة.
حكم تركيبات الأسنان من الذهب والفضة والبلاتين وأثر ذلك على الوضوء والغسل:
أما حشو الأسنان والأضراس بما يسد فجواتها في الصناعة أو تغطيتها بمعدن؛ كالذهب أو الفضة أو البلاتين أو نحوها أو شد بعضها إلى بعض بالأسلاك المعدنية بحيث أصبح الحشو والغطاء كأنه جزء من الأصل يتصل به اتصالًا ثابتًا مستقرًّا، وكذلك السلك المشدود به: فالظاهر من القواعد العامة أنه لا يجب في الوضوء والغسل إزالتها، بل يجري عليها الماء بحالتها الراهنة، ولا يجب غسل ما تحت الحشو والغطاء أو الأسلاك؛ لما في ذلك من بالغ الحرج والمشقة، وهما مندفعان في التشريع.
قال تعالى: ﴿يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾ [البقرة: 185]، وقال تعالى: ﴿وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ﴾ [الحج: 78]، وأي حرج أشد من إلزام المتوضئ والمغتسل إزالة ذلك وهو لم يلجأ إليه إلا لضرورته الصحية ودفعًا لألم شديد، وقد أباحوا للمرأة في الغسل دفعًا للحرج أن لا تنقض ضفائرها إذا بلغ الماء أصول الشعر وأن لا تبل ذوائبها، ولم يوجبوا غسل داخل العينين، وقالوا إن مواضع الضرورة مستثناة من قوله تعالى: ﴿فَاطَّهَّرُوا﴾. راجع: "العناية" و"الفتح" في (باب الغسل).
وأوضحت الإفتاء أنه لا يجب إيصال الماء لما تحت الحشو أو الغطاء أو السلك على القول بوجوب المضمضة في الوضوء والغسل أو في الثاني فقط.
استعمال الذهب والفضة والبلاتين في حشو الأسنان
أما استعمال الذهب والفضة والبلاتين ونحو ذلك في حشو الأسنان والأضراس أو غطائها فجائز للضرورة؛ فقد ثبت أن عرفجة بن سعد الكناني أصيب أنفه يوم الكلاب، فاتخذ أنفًا من فضة، فأنتن، فأمره رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بأن يتخذ أنفًا من ذهب. وأن كثيرًا من الأئمة قد شد أسنانه بالذهب؛ مثل: موسى بن طلحة، وأبي رافع، وثابت البناني، وإسماعيل بن زيد بن ثابت، والمغيرة بن عبد الله، ورخص فيه الحسن البصري والزهري والنخعي وأئمة الحنفية، وفي "التتارخانية": [إذا جدع أنفه أو أذنه أو سقط سنه فأراد أن يتخذ سنًا آخر فعند الإمام يتخذ ذلك من الفضة فقط، وعند محمد من الذهب أيضًا] اهـ.
فقد أبيح من الذهب والفضة ما دعت الضرورة إليه، بل روى العلامة ابن قدامة عن أصحاب الإمام أحمد إباحة يسير الذهب، ويقاس الذهب على الفضة وأنه يباح من الفضة للرجل الخاتم وحلية السيف والمنطقة ومثلها الخوذة والحمائل وما أشبهها للحاجة، وفي "البخاري": أن قدح النبي صلى الله عليه وآله وسلم انكسر، فاتخذ مكان الشعب منه سلسلة من فضة، وأنه أباح من الذهب للرجل ما دعت إليه الضرورة؛ كالأنف في حق من قطع أنفه، وربط الأسنان التي يخشى سقوطها. ورخص الإمام أحمد في حلية السيف (وسجاره) اهـ بتصرف.
حشو الأسنان
وفي "فتح القدير" و"الزيلعي" ما يفيد الترخيص في استعمال قليل الذهب والفضة إذا كان تابعًا لغيره؛ فأجازوا الشرب في الإناء المفضض، والركوب على السرج المفضض، والجلوس على الكرسي المفضض والسرير المفضض إذا كان يتقي موضع الفضة في الاستعمال، وكره ذلك أبو يوسف، وعلى هذا الخلاف الإناء المضبب بالذهب والفضة والكرسي المضبب بهما، وكذلك إذا جعل ذلك في السيف والمشحذ، وضلفة المرآة، أو جعل المصحف مذهبًا أو مفضضًا، أو كتب على الثوب بذهب أو فضة.