لقي شاب يدعى عمر سعيد عبد التواب مصرعه في محافظة الفيوم اليوم، متاثرًا بإصابته في حادث تصادم سيارتين أمس الثلاثاء ، وخضع للعلاج إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة اليوم، وسط حالة من الحزن الشديد بين أصدقائه وأسرته، فيما يخضع باقي المصابين للعلاج .

 

توفي الشاب 'عمر سعيد عبد التواب'، متأثرا بإصابته جراء إنقلاب السيارة الملاكي التي كان يستقلها بصحبة أبيه وعمه ونجل عمته، على طريق الفيوم القاهرة، حيث توفي عمه فور وقوع الحادث، ليلحق به الشاب المذكور اليوم.

ويتلقى والد الشاب المتوفى، ونجل عمته، العلاج اللازم بالمستشفى حتى الآن، فيما تشيع اليوم الأربعاء جنازة الشاب، بعد إنهاء إجراءات الدفن.

 

تعود أحداث الواقعة إلى تلقي اللواء ثروت المحلاوي، مدير أمن الفيوم، إخطارا من العميد محمد جلال زيدان، مأمور مركز شرطة طامية، بورود إشارة من شرطة الطرق والمنافذ، بإبلاغ قائدي السيارات عن اصطدام سيارتين ملاكي ببعضهما البعض، على طريق الفيوم القاهرة الصحراوي، وانقلاب إحداهما، مما أسفر عن مصرع رجل وإصابة 3 من أسرته.

انتقلت سيارات مرفق الإسعاف إلى مكان الواقعة، وجرى نقل الجثمان المتوفى والمصابين إلى مستشفى الفيوم العام.

تبين أن ضحايا الحادث هم: 'سعيد عبدالتواب'، ونجله 'عمر'، ونجل شقيقته محمد محمود، ووفاة شخص يدعى 'محمد عبد التواب'.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وفاة شاب في الفيوم حادث انقلاب سيارة ملاكي بالفيوم مستشفى الفيوم العام الفيوم

إقرأ أيضاً:

أزمة بدون لازمة| القصة الكاملة لفيديو محمد صبحي.. ونجل السائق: والدي لا يرافق الفنان في المناسبات

أثار مقطع فيديو متداول للفنان المصري محمد صبحي خلال خروجه من دار الأوبرا المصرية موجة واسعة من الجدل، بعدما ظهر فيه وهو يوبّخ سائقه المسنّ وينطلق بسيارته تاركاً الأخير يركض خلفها وسط تجمهر الجمهور ووسائل الإعلام. 

وبين اتهامات غاضبة للفنان بسوء التصرف، واتهامات مقابلة للسائق بالتقصير، تحولت الواقعة إلى نقاش عام حول احترام العمال، وضغوط النجوم، وحدود ردود الفعل في المواقف المزدحمة. وزاد الجدل حين خرج نجل السائق ليروي روايتهم الكاملة، محاولاً تصحيح ما اعتبره "سوء فهم" أُلقي على والده ظلماً.

الفنان محمد صبحي 

يُعد محمد صبحي واحداً من أبرز رموز المسرح المصري، تربطه بالجمهور علاقة ممتدة منذ عقود. 

وفي الأسابيع الماضية، عاد للتصدر الإعلامي بعد تعافيه من وعكة صحية خطيرة، إذ أعلن إصابته بفيروس في المخ اضطره للبقاء في المستشفى 15 يوماً لتلقي علاج مكثف. 

ومع ظهوره الأخير في مهرجان آفاق المسرحي بدار الأوبرا المصرية لتكريمه، بدا أن المناسبة تحمل طابعاً احتفالياً، قبل أن تتحول إلى محور جدل غير مسبوق بعد انتشار الفيديو.

تفاصيل الواقعة كما ظهرت في المقطع المتداول

بدأ الفيديو بخروج محمد صبحي من دار الأوبرا بعد انتهاء حفل التكريم، ليكتشف عدم وجود السائق بجوار السيارة. وفي ثوانٍ، تجمّع عشرات من الجمهور والمصورين حوله لالتقاط الصور وطلب التصريحات، ما زاد من حالة التوتر والزحام.

ظهر صبحي وهو يبحث بغضب عن سائقه قائلاً بانفعال: "فين اللي اسمه سليمان؟ الناس ملمومة عليّا".

 وما إن وصل السائق حتى أخذ منه الفنان مفاتيح السيارة قائلاً: "هات مفاتيح العربية"، ثم ركبها وقادها لمسافة قصيرة مبتعداً عن الحشود، فيما ظهر السائق المسنّ يجري خلف السيارة وسط دهشة الحضور.

هذا المشهد، الذي التقطته عدسات الحاضرين، كان كافياً لتصدر الفنان مواقع التواصل، ليس بصفته مكرّماً في الأوبرا، بل كطرف في جدل اجتماعي انتقل من منصات النقاش إلى العناوين الإخبارية.

انقسام واسع في الرأي العام

تفاعل رواد التواصل مع المقطع بشكل حاد، حيث اعتبر فريق أن انفصال الفنان عن هدوئه أمام رجل مسنّ "تصرف غير لائق" أياً كانت المبررات، خاصة أنه حدث أمام الجمهور والكاميرات. ورأى آخرون أن صبحي تصرف تحت ضغط الزحام والارتباك، وأن الفنان الذي خرج للتو من أزمة صحية ربما كان في وضع لا يسمح بانتظار إضافي أو ازدحام خانق.

بين الرأيين، تصاعد الخلاف على نحو كشف حساسية القضايا المتعلقة باحترام العمال، والحدود الأخلاقية لتعامل النجوم مع من يعملون لديهم، وصولاً إلى معنى الكرامة المهنية للسائقين.

ومن جانبه، قال محمد سليمان، نجل السائق إن والده يبلغ من 65 عاماً، نافياً أن يكون والده قد ارتكب أي خطأ، وأوضح أن والده دخل الحمام لدقائق، ولدى خروجه وجد الفنان يتحدث مع شقيقته سلوى التي يعمل لديها كسائق، ولم ينتبه لخروج صبحي من القاعة بسبب عدم اعتياده مرافقة الفنان في المناسبات.

وأضاف سليمان في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن والده "لم يتعمّد التأخير"، وأن تصوير الموقف من زاوية واحدة أعطى انطباعاً مضخماً لا يعكس الحقيقة. وأضاف: "أرفض إهانة والدي… الوقوف بعيداً عن السيارة بعد خروج صاحبها أمر طبيعي يحدث مع أي سائق".

وأوضح أن والده عمل لسنوات طويلة في مهنة القيادة ويحافظ على كرامته في عمله، لدرجة أنه ترك وظيفة سابقة حين طُلب منه غسل السيارات، لأنها ليست من مهامه.

وحاول سليمان إغلاق باب الاتهامات التي طالت والده ووضع الأمور في سياقها الحقيقي، داعياً الجمهور إلى عدم إطلاق أحكام قاسية على أساس مقطع قصير.

وتكشف حادثة محمد صبحي وسائقه حساسية العلاقة بين النجوم ومن يعملون لديهم، وكيف يمكن للحظة انفعال عابرة أن تتحول إلى قضية رأي عام في زمن تنتشر فيه الفيديوهات خلال ثوانٍ.

وتبقى الواقعة نموذجاً لصراع التفسير بين ما تُظهره الكاميرا وما يخفيه السياق.

طباعة شارك محمد صبحي المصري محمد صبحي الأوبرا

مقالات مشابهة

  • إصابة 5 أشخاص في انقلاب سيارة ملاكي على الطريق الدولي بكفر الشيخ
  • مصرع طبيبة وإصابة 3 آخرين في حادث انقلاب سيارة بطريق قنا خلال توجههم لمؤتمر طبي
  • كان حاسس بموته.. سبب وفاة المطرب الشاب أحمد صلاح (تفاصيل)
  • أسماء وفيات حادث تسرب غاز المدفأة في الزرقاء
  • أزمة بدون لازمة| القصة الكاملة لفيديو محمد صبحي.. ونجل السائق: والدي لا يرافق الفنان في المناسبات
  • انقلاب مأساوي بالإسماعيلية: موت شابين وإصابة ثالث على الطريق الصحراوي
  • مأساة صعقة كهربائية تهز كركوك وفاة امرأة وإصابة عامل وسط المدينة اليوم
  • مأساة على قضبان سوهاج.. شاب يلقى حتفه دهسا أمام الجميع
  • انقلاب سيارة ملاكي بترعة المحمودية يتسبب في مصرع شخص وإصابة ثلاثة آخرين
  • وفاة شاب يمني في السعودية بعد معاناة طويلة